الفصل الخامس

2.1K 109 8
                                    

#الفصل_الخامس
#عشق_بلا_اسم
#مريم_إسماعيل. مـــيــــرا

وقفت أمام قاسم وهى ترتعد من الخوف ، هى لا تخشاه ، لكن تخشي نتيجة فعلتها ، لتراه يقف كاالأسد الحبيس ،خلف القضبان ، وصوت الأهالى بالأسفل وهم يصيحون ويمرحون ، لتقع عين قاسم علي سكين فاكهه صغيره ، ليرفع أكمام جلبابه البنى ، ويبدأ بغرس السكين في يده ، لتنتفض خوفاً عليه ، لينظر لها نظرة توقفها مكانها ، لينظر للمنديل الأبيض ، ويبدأ بإزراق الدماء من يده عليه ، كانت تنظر له بذهول لم يفعل ذلك ، أيعقل أنه يشك بها ، ليخرج قاسم لشرفة غرفتهم ، ويلقي المنديل ليسقط في ايد ابناء العائلة الذي يستغرب عدم اسراع ساجد للإلتقاطه ، لتتقابل أنظار قاسم وساجد ، لينظر له ساجد بالكره والبغض ، ام قاسم يتلاشي أن ينظر له ويدخل ليراها واقفه تنظر له بإستغراب.

" ليه عملت إكده ؟!
هتفت سجدة بقلق من فعلته هذه .

ليجيبها بهدوء مريب
" الخلايچ مكنتش هتهمل الدوار ويمشوا ، إيه اللي معچبكيش في عملتى يا بت الناس ."

لتستغرب طريقته
" مفهماش چصدك ، هو أنت شاكك فيا يا چاسم ."

ليقطب جبينه ثم يدرك مقصدها لينظر لها بغضب

" اتچنيتى إياك ، أنى لو شاكك فيكى بس كت چتلتك ، وطالما بتفكرى إكده لازمن تعرفي أنى ، لم عملت اللي عملته دلوچ ، عشان الناس اللي واچفين تحت ، وليه مچربتش عشان مهچربش منيك واصل ، أنتِ براسك وعچلك ووصلنا للحال ده ، لا فرحنا شكلك وشكلى چدام اهالينا ، بوكى لولا حبه ليكى كان زمانه دفنك بالحيا ، احمدى ربنا أنى سكت ، بكفايا أن الكل واعى ليا أنى مش راچل ، چيت علي عرض بت من بناتنا ."

لتصدم لكن تحاول التمسك بأخر امل

" أنى عارفة زين أنى غلطت ، وغلطة كبيرة أنى كمان لا فرحت ولا عشت الفرحة لكن كان بيدى إيه ، تچدر تچولى ، لو مكتش مرتك دلوچ كان زمانى مرت منصور ، كت هتعمل إيه ."

ليغضب منها لذكرها أنها ستبقي زوجة لآخر ، نعم هو الاكيد كان سيچن ، لكن الطريقه لجمعهم خطأ منذ البداية .

" سچدة من النهاردة أنت مرتى چدام الناس ، غير إكده معنديش حاچة ."

ليخرج من الغرفه ويتركها تقف مصدومة ، لتجلس أرضا وتبكي علي تسرعها الذي اودى بها إلي هذا الطريق .

........ .......
في منزل هندواى
دخلوا جميعاً ووالدتها تبكى علي حال ابنتها ، كانت تتمنى أن تسعد بها اليوم مثل أى ام ، لكن سجدة سلبت منها هذا الحق ، ليهتف ساجد بقوة وغضب في آن واحد

" سچدة من النهاردة ملهاش مكان بناتنا ، ومعيز سيرتها تيچى واصل ."

ليقف له أيوب

" اتچنيت إياك ، خيتك مغلطتش چلبي بيچولى إكده ."

" بوى أنت موعيش للمصيبة إياك ، بتك خاطية ، ولا چاسم وهو بيرمى منديلها ، فاكر إكده هننسي إياك ."

عشق بلا اسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن