حب اجبااري

البارت: الثالث

.......:ازيك يا دودو عامله ايه وحشتينى والله

هدير:وانت كمان يا قلبى عامل ايه وجيت امتى من السفر

.....:انا لسه جاى حالا واتصلت فى البيت اشوفك موجوده ولا لاء قالولى انك هنا اى الاخبار

هدير:انا الحمد لله انا زعلانه منك جدا على فكره

.....:انا عارفه والله .فحول نظره الى الين وقال:انتى تقريبا الين هدير ياما حكتلى عنك بعد اما سافرت اوعى تكونى مش عرفانى

الين:انا حاسه انى اعرفك وكمان صوتك مش غريب عليا ثم سكتت لبرهه وقالت :اوعى تكون ادهم

ادهم:هوا بعينه بغوبته بشكله العكر

ضحكت كل من الفتاتين فقالت الين:لسه دمك خفيف

هدير:طب بقول ايه بقى انا هروح اشترى حاجه وانتو اسبقونى على العربيه

ادهم:لاء انتوا اللى تسبقونى وانا هجيلكو

سحبت الين هدير وخجوا من المول وذهبوا الى العربيه ثم قالت الين لهدير: مش دا ادهم ابن خالتك الله يرحمها

هدير:الله يرحمها بس تصدقى ادهم كان وحشنى اوى

الين:يااااه ايام زمان هترجع تانى

هدير:اه يا اختى انا بقول نبطل كلام عشان ادهم جى

ادهم:يالا اسبقونى وانا وراكوا على طوول

هدير:ادهم انا هروح الين الاول

ادهم:مفيش مشكله
تحركت هدير بالعربيه وهى فى غايه السعاده لانها رأت ادهم وعندما كانت تفكر فى جاسر تختنق ويعكر مزاجها فوصلت اخيرا الى بيت الين وسلكت عليها وذهبت هدير الى البيت اخير وجدت بالخارج عربيه ادهم فعلمت انه قد وصل فدخلت مسرعه فى قد اشتاقت للجلوس معه بشده وعندما دخلت وجدت هدوووء تام بالصاله والنور مطفئ فبدا يتسلل الى قلبها الرعب ونادت :ماما..ادهم.ماااماااا

وفجأه خرج ادهم من ورائها ففزعت بشده ثم فتحت والدتها النور وتضحك عليهم .فغضبت هدير وقالت:بقى كدا بتتفقوا عليا ماشى انا طالعه وزعلانه منكوا فطلعت وذهبت الى غرفتها فضحك ادهم عليها واخذ هديته وطلع وراها ثم خبط على الباب فسمحت له فدخل ادهم :بطلى شغل الاطفال دا

هدير:طالما بقى شغل اطفال اطلع برا هاه

ادهم:بقى كدا يعنى انا غلطان انى جى اصلحك واديكى هديتك

هدير:اى دا بجد اى هيا هاه؟؟

ادهم:مش هقولك واطلعى بره

هدير:حيلك حيلك يابنى دى اوضتى انا

ادهم:صح طب خدى يا ستى اهى هديتك

اخذتها منه هدير وفوجئت انها العبائه التى كانت تريدها بالمول ففرحت كثيرا وحضنته

(اه صح نسيت اقولكوا حاجه ان ادهم يبقى اخو هدير فى الرضاعه وليس لهم حق الزواج من بعض من الاخر هو كان بمثابه اخو الذى لا يوجد)

هدير:ادهم انا عاوزه ارغى معاك كتير اوى

قال ادهم وهو يتاوب :بكره يا حبيبتى نتكلم مع بعض لانى فعلا هموت واناااام

هدير:طب انا عاوزه اسأل سؤال واحد بس

ادهم:هاه اتفضلى اسألى

قالت له بخفوت:انت هتسافر تانى ولا لاء

واغمضت عيناها كأنها لا تريد سماع الاجابه فقال ادهم:لا يا ستى اطمنى مش هسافر تانى.

هدير:هيييييه بجد بجد انت احلى اخ فى الدنيا

فام ادهم من مكانه وهو يضحك عليها وقال:تصبحى على خير بكره يبقى لينا كلام تانى

هدير:وانت من اهله بس اعرف انى مش هرحمك. وضحكت فخرج ادهم من الغرفه وذهب الى غرفته لكى يستريح فكانت قريبه من غرفة هدير فدخلت هدير الى الحمام لكى تريح جسدها وكانت سعيده لهذا اليوم الرائع الذى وجدت ادهم فيه ليكون بجانبها وليحميها من هذا الجاسر الغريب وعندما خرجت صلت الى الله ودعته كثيرا ثم دخلت فى ثبات نوم عميق...