الحلقه السادسه

118 2 0
                                    

كيف أحيا معك!
الحلقه 6
منقوله من صفحة رواياتنا

عماد & أريج
.
.
.
استغرب عماد ردة فعلي بس سكت ماقالش ولا كلمة خلاني منهارة وخش للدار امتاعه حركته عصبتني معقوله مايردش عليا و يتفهني بي هالطريقة. . خشيت دوشت وغيرت دبشي ورقدت في دار النوم وقعدت انفكر في الي صار أني عارفة روحي اتسرعت واني مانبيش نطلق شن بنقول لبوي أصلا غير كنت نبيه يقولي لا مش امطلقك أني نبيك!! وبعد شوي نسمع فيه ايطق عالباب
أريج: نعم
عماد: وتي شنطة دبشك الصبح اتكون واتية

قالي هالكلمتين و نسمع في خطواته تباعدن عن الدار!!!! يعني متسبل وماصدق آه ياربي شن بندير توا . . قعدت طول الليل نايضه ماجانيش نوم بكل وتيت شنطتي واني نبكي
بعد ليله كلها بكي شفت الساعة لقيتها 9 و نص طلعت لقيت الشقة هادية شكله عماد قاعد راقد قعمزت في الصالة وقعدت نستنى فيه امتى ينوض بالك نتفاهموا
.
.
نضت الساعة 11 أول ماطلعت من الدار لقيت أريج امقعمزة وكأنها تستنى فيا مابيتش نشوف فيها
أريج: انوتي الفطور؟
عماد: زي ماتبي
مابين غسلت وجهي وطلعت لقيت الفطور واتي فطرنا ومارفعتش عيوني فيها
عماد: وتي روحك مابين لبست حتى أني وما اطوليش
أريج: باهي
.
.
لبست وخذيت شنطتي وطلعت واول ماطلعت من الدار لقيت عماد يستنى فيا!
عماد: خلي شنطتك تو نولولها العشية تو عندنا مشوار اخر
أريج: باهي
طلعنا و ركبنا في السيارة وانا يدي ع قلبي مش فاهمة شي ولا رافعني بعدين عرفت ان هذي طريق حوش امالي عماد!!!! لكن ليش ماشييلهم توا؟ وصلنا
أم عماد: أهلين اليوم جايين بكري شن بيصير في الدنيا
أريج : كيف حالك عمتي؟
أم عماد : الحمدلله
سلمى: اوووه أريج عندنا تعالي تعالي داري فاضية خل انهدرزوا قبل لا ايجن ريما وأحلام
أم عماد: شفتها كيف طارت ؟؟ حتى هدرزة ماهدرزت هذا فيش فالحة
عماد: هههههه يمى خيرك عليها بعدين ماشفتيش سلمى هي اللي نادتها
أم عماد: إيه حتى انت هذا فيش فالح درت مراة و نسيت أمك الي رباتك غدوة تو معاش اتجي بكل
عماد: طالع عندي مشوار بالسلامة . .
.
.
أريج : باهي هيا انطقيها هالجوهرة كل مابنهدرزوا ايطب علينا حد اتقول مستقصدينا
سلمى:ههههه اممم تو في شن بنبدا هي قصة طويله بس بنختصرهلك واني مصدر موثوق راهو هههه من زمان عماد قريب ليا و يحكيله و نحكيله
أريج: تحكيله؟؟ ههه وموضوع محمد حتى هو قايلتيهله
سلمى: ايه أكيد بس توا خلينا في المهم . . عماد كان ايحب وحدة اسمها دلال وعاشو قصه حب طويله علاقتهم استمرت 3 سنين وأمي عاجبتها البنت لأنها شايفتها وقالت انها حلوة بكل واتطيح الطير من السمي و فوقها فلاحة ولسانها رطب هههه ومشي عماد ورفع أمي بيش طلبوها من هلها في الأول كانت اموافقة وبعد اسبوع سيباته وقعدت شهر ما اتكلمش فيه عماد الفترة هاذيكا قريب انجن وبعدها بأسبوع سمعنا انه عرسها وتزوجت واحد حالته المادية أحسن منا وسافرت وبيني وبينك لأن عماد مايعرفش الي خذاته كانت علاقة معاه قبل حتى ماتعرف عماد و بعد شهر بوي قال لعماد تبي ولا ماتبيش خطبتلك وعرسك بعد اسبوعين . . عماد زي اللي استسلم و ما قالش لا بس ما كانش موافق و صار نصيب بيناتكم
أريج: يعني هو كان مايبينيش ؟ أصلا هذا معاش مهم لأن. .
سلمى: لأن شن؟؟؟
أريج: لا شي . . تو تعرفي بعدين نوضي انقعمزو احدا عمتي تو اتطيرلها قاعده ابروحها
سلمى: أريج ما تضايقيش روحك راهو في يدك اتخلي عماد ايحبك
أريج : كيف و هو امعلق قلبه في وحده تانية وحتى خيانتها ما خلاته يكرهها؟
سلمى: أنتي مراته تقدري تغيريه . . وانتي قلبك طيب اني متأكدة ان عماد ح يحبك. .
أريج :  إن شألله . .
كيف بنخليه ايحبني ياسلمى و هو تخلى عني في أول غلطه ليا والمشكله إني معاش نقدر نتراجع . . شن بنقوله؟ غير تربح ما اطلقنيش!
.
.
تغذينا وغسلنا الاماعين وجت الساعة 4 جن صفاء ومروة وكسدنا هدرزة جميع بعد شوي خش علينا
عماد: كيف حالكم يابنات؟
صفا + مروة: الحمدلله كويسين وانت؟
عماد: تمام ، شن يا أريج هيا انوضوا؟
و هنا قلبي قعد يدق وسرحت لين استاقضت ع صوت عزوزي الي قريب فجرلي طبلة ودني
ام عماد: بسم الله خيركم اتجو اسويعتين واتروحو و لا كان جيتو اليوم بكري وتغذيتو معناها اتروحو العشية ولا هذي أوامر ست الحسن والجمال
صفاء: هههههههه ياعمتي شكله هكي
عماد: على ما أظن مافيش حاجة اتضحك ولا شن رايك؟
صفاء:  نستأذن أني امروحة . .
أم عماد: تو شن قالت بنت عمك لين تكشخ عليها هكي بعدين هاذي صفاء من يومها بصايرية
عماد: خلاص يمى خل بنروحوا نوضي يا أريج
أم عماد: لا والله مانكم طالعين لين اتعشوا كان ماعندكم شي
عماد: لا ورانا سفر طيارتنا بعد 3 ساعات تو بنروحوا بنوتو دبشنا وبنطلعوا
أم عماد: سفر شن اللي توا؟
أني أول ما قال سفر حليت عيوني ع وسعهم يعني لما قال وتي دبشك مش ع خاطر بيحطني ف حوش هلي!!
وما طلعنا من حوش عمي لين عزوزي شيطتلنا ريقنا تبي تسافر معانا غير فات فينا وحجزنا! قالت لعماد شن ترفعها وماترفعني؟ حي عليا حي عزوزي اتغار مني!!!!
.
.
من لما طلعنا من حوش اماليا لين وصلنا للمطار أني و أريج بكل كنا بس نتبادلو في نظرات غير مفهومة بس . . موعد الطيارة الساعة 7 لكن تأخرت الرحلة ساعة بعدها بدت رحلتنا أول ماركبنا الطايرة شفت في أريج حسيتها متحمسه أكثر مني قعمزنا هي جنب الروشن واني جنبها نشوف فيها تشوف مع الروشن سألتها
عماد: شن اتشوفي؟
أريج: شي غير نستنى فيها أمتى تطير بس تعرف من زمان خاطري نركب طيارة نبي نعرف الشعور لما نكونو فوق بين السحاب
عماد: توا شوي واتجربيه "حطيت يدي ع يدها" أريج مش خايفة؟
وسحبت يدها بسرعة وقالت: لا بالعكس من شن بنخاف نستنى أمتى نطيروا
وطلعت بينا الطيارة أول ماطلعت أريج قعدت تتفرج من الروشن وخلاص لين اختفي كل شي ومعاش قعد كان السحاب!
أريج: الله الدنيا من فوق حلوة بكل الضي المباني كل شي ولا عماد؟
.
خيره هذا نكلم فيه ماردش وتلفتت عليه لقيته راقد ! قعدت نتأمل فيه وفي ملامحه "رجل شرقي جذاب " هكي نقدر نوصفه شعره الأسود وحواجبه العريضه ولحيته الخفيفه . . الله كان نعرف شن في راسك يا عماد وشن الموقف الي خذيته مني أمس؟ اتكيت ع الكرسي وغمضت عيوني وقعدت انفكر وأكثر شي فكرت فيه كلام سلمى وامحيرني أكثر عماد كيف حد يقعد ايحب حد خانه . . أني نقدر نغفر كل الأخطاء إلا الخيانة! فتحت عيوني و اتلفتت جيهت عماد وقعدت انفكر اذا كنت نقدر انخليك اتحبني و تنسى ان كان فيه ف حياتك حاجه اسمها دلال ان شألله تكون الرحله هذي بداية جديدة ممكن ينولد منها حب جديد. . . وغمضت عيوني ورقدت

يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كيف احيا معكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن