تصل قوات الشرطه لمنزل کلارا ويحوطونه بالكامل بينما يتسللون كي لا يشعر بهم ويستطيع الهرب منهم، تقف سياره الأجرة ليخرج ستيف منها ويحيى زملائه ويقف بجوار ديفيد وهو يتنفس بعمق وينظر نحو المنزل ويمسك ذراعه بألم
بينما يميل ديفيد علي السياره أمامه ويمسك قلماً يخط به علي الأوراق أمامه حیث بها مخطط للمنطقة التي يتواجدون بها
ديفيد وهو ينظر نحو ستيف ويشير برأسه علي ذراع ستيف:
هل أنت بخير ؟!
ستيف ونظره مثبت علي المنزل:
نعم، مجرد ألتواء بسيط أثناء مضاربتي معه
ديفيد يومأ ويعود بنظره للأوراق:
لما أتيت لحالك، لما لم تخبر أحدنا لنأتي معك، أقلها الآن لكان في قبضتنا
ستيف ينظر له بغضب:
وما أدراني أنه سيتجرأ ويحضر أثناء وجودي بالمنزل، إنه مختل، لقد زرع قنبله بداخل ملابسي حتي وصلت للمنزل كي لا أطلب الدعم
ديفيد يرفع اللاسلكي ويتحدث به:
أستعدوا جميعاً سنهجم الآن
ستيف وهو يخرج سلاحه:
سآتي معكم
ديفيد وهو يقف بإستنكار:
الا ترى كيف حالتك، أبقى هنا، هناك الكثيرون برفقتي، أجعل أحدهم يهتم بذراعك
يتنفس ستيف بغضب ويقف مكانه متكتفاً ويتمني أن يقع ذاك الحقير بقبضتهم حتي يفشي غله به فلقد طفح الكيل حقاً
قامت فرقه الشرطه بأقتحام المنزل وتفتيش جميع الغرف بهدوء ليتحركوا نحو غرفه النوم ليشير لهم ديفيد بإشارات بينهم ثم يتحركوا ببطئ وأسلحتهم بأيديهم ليقوم ديفيد بفتح الغرفه سريعاً وهو يصوب بسلاحه
ديفيد بصوت مرتفع مصوباً سلاحه أمامه:
سلم نفسك، شرطه
يقف الجميع متصنماً للحظات لتنخفض أسلحتهم تدريجياً وهم يرون أمامهم فقد کلارا تحتضن إبنتها وتجلس على الفراش برعب والغرفه، فارغه
ديفيد يقترب منها:
أین هو، أین ذهب
کلارا تبتلع وبخوف:
م من تقصد
ديفيد بغضب وهو يعيد سلاحه في جرابه على خصره:
لا تتذاكي معي يا إمرأه، لقد كان هنا ولم يتسني له الذهاب وبالطبع تعلمين أين يكون أو أین ذهب، تحدثي
کلارا وهي تبكي:
صدقني لا أعلم، هو يأتي ويرحل دون أن أعي حتى، أقسم لك إنني لا أعلم أين يختبأ أو أین يذهب، أرجوك أرجوك أتركنا لحالنا ففتاتي مرتعبه أرجوك
ديفيد يتنفس بضيق وينظر للأعلى ثم يعيد نظره لها وبتحذير:
الأفضل لكي أن تكوني صادقه وإلا أصبحتي شريكته ووقتها سنقوم بإلقائكي بالسجن وسيتم وضع أبنتكي بدور الأيتام، الأفضل لكي ولأبنتكي أن تتعاوني معنا
کلارا تشهق وهي تحتضن إبنتها أكثر وتنتحب بشده:
أرجوك أقسم لك بروح العذراء أنني لا أعلم أي شئ عنه، أرجوكم إلا أبنتي، أنا مستعده لفعل أي شئ ولكن لا تأذوا أبنتي، أرجوك يا إلهي
