شدِيدُ الفِتنةِ في حينِ أشراقِ مبسمهِ وفي كُل حين ، ذو صوتٍ عذبّ ، يمنحُك القُدرة على الأستِماعِ لهُ والأنصات بصدرٍا رحب ، كَنغمةٍ مُحببة لِلقلب ، و أُغنيةٍ تودُ سرِقة هذا العقل ، هذا مايكُون عليه ، لطيف وكأنهُ أخذ حقهُ مِن نُبلِ الأخلاق ، مرِح لا تتوقفُ وجنتاهُ عن الأرتِفاع مُظهِرةٍ أحلى الترينِمات الحُلوة ، يحمِل مجرةٍ في أعيُنِه تسحبُك عميقًا لِلغرقِ فيها مُتسائِلًا كيف يكونُ عِبئُ إحتواءِ جميّعِ هذهِ الأجرامِ داخِلها ! ، يسودُ حُزنك لِتلطيخِه إياها بِدموعٍ أشبهُ بَلألأً تحمِلُ الصفاء الواضِح ، تغمُرك الأسئِلة بصوتِها العالِ في رأسِك " أيُ سوادٍ هذا الذي يُحِيطُه ليجعلهُ حزينًا بِهذا القدر ؟ " ، كَما لو أنهُ خُلِق فقط ليكُون مِثاليًا فتأتيهِ الدموعُ كَنتوئاتٍ سوداء تحمِلُ الشر و تشرحُ مدى صُعوبةِ ماكان يُخبِئُه وما زال ، تراهُ فتُشِع الحياةُ مُنيرةً أنحاءِ وجهِك ، أشبه مايكون بإتِفاق بينهُما ، على التوهُجِ حال رؤيتِه ، أنهُ لقليلًُا بحقِه و لكِن هذا مايكونُ عليه دومًا .
أحِب جيمين وشُكرًا ..