مرحبا بنات .. قبل ما تقرأوا البارت رح أنبهكم للمرة الثانية أن الرواية ما تناسب البنات القاصرات و كل وحدة تأمن و تصدق كل ما تقرأه .. انحرافكم ليس مسؤوليتي لهذا انا فقط أكتب للناس الواعية لي تفرق بين الواتباد و الحياة الدينية و الطبيعية ..
~*Enjoy*~
الجو كان باردا قليلا .. لكن النسمة العبقة التي تخللت لأنفه ملأت رئتيه برائحة الورود التي أعلنت بتفتحها عن مطلع الربيع الذي بات قريبا جدا..
بذلك القصر الكبير الذي حوى بداخله منازل صغيرة متفرقة جمعت العائلة الكبيرة معا وسط السور الذي كان يحيط بها من كل جانب.. عائلة الجيون و التي عرفوا بثروتهم الهائلة و مكانتهم المحترمة بالمجتمع الكوري..
و اليوم لم يكن كأي سوم عادي.. فعائلة الجيون كانوا يقفون على أحر من الجمر منتظرين عودة مدللهم الصغير الذي تركهم منذ ما يفوق الأربعة سنوات , فقط ليحقق حلمه الذي أجبره على ترك الديار و الهجرة إلى ما خلف المحيطات .. تحديدا إلى باريس ..
عودة جيون جونغكوك.. اصغر فرد في عائلة الجيون.. الموسيقار ذو الأصابع الذهبية التي تعزف سحرا تطرب له الآذان ..
كانت والدة جونغكوك تلقي الأوامر على الخدم فقط ليحظروا ما ألذ و ما أطيب من المأكولات .. مشغولة بمراقبة عمل خدمها حتى شعرت بشخص ما يقف خلفها, لهذا هي استدارت بسرعة فظهرت الابتسامة على وجهها فورما تعرفت عليه..
" جيمين-اه ! لقد أتيت !! "
ضحك جيمين و رمى يديه لتحيط حول رقبة السيدة جيون و سحبها في عناق خفيف " أجل .. آسف لأننا تأخرنا اوماه.. لكن جونغهيوني أصر على شراء المشروبات التي يفضلها جونغكوك .. لهذا اضطررنا للوقوف في الطابور لمدة طويلة جدا.. "
أومأت السيدة جيون و سحبت نفسها من العناق ثم قالت ببعض من المزاح " سترى بعدما تقابل جونغكوك أخيرا أنه يحب حليب الموز لدرجة الجنون.. لهذا نحن دائما ما نحرص على شراءه له ... اااه أنا حقا اشتقت لذلك الصبي المشاغب .."
أومأ جيمين, و بصراحة هو يود و بشدة رؤية جونغكوك الذي يتحدث عنه الجميع .. و الذي سيكون بطريقة أو بأخرى أخ خطيبه الذي لم تتح له الفرصة بأن يقابله من قبل ..