محمد ببرود:ولدكم ريان المحترم او الذي يقلد انه محترم امس الليل كان جالس مع مجموعة شباب ويحشش ويسكر معاهم.
ريان بدفاع:انا ما فعلت شي وما كنت جالس مع شباب.
محمد باحتيال:تمام نفترض انك مش جالس مع شباب بس وين كنت جالس؟!.
صمت ريان بغضب واحباط فأكمل الأخر بخبث ومكر.
محمد:ابسرتو كيف سكت يعني هو كان معاهم وانا لازم احقق بالموضوع وما اقدر اخرجه لانه رهن الاعتقال انتي تقدري تخطي من هنا يمه مش حالي البهذله في الاقسام وانتي معك بنات شباب.
انهى كلماته بأدب واحترام فهزت والدة وليد رأسها وخرجت مع الفتاتان وهي منهاره من البكاء رأت مريم رحاب الذي تشير لها من بعيد بأن تذهب لها.
مريم بهدوء:هنادي اخطي البيت انتي وامي وانا معي شغل ضروري عاد اكمله والحقكن.
اوقفت مريم سيارة اجرة وصعدت بها والدتها واختها وذهبتا اما هي فصعدت سيارتها وذهبت الى رحاب وقفت امامها بهدوء واستفسار.
مريم:رحاب انتي السبب في حبس ريان.
رحاب بابتسامة:ايوه والضابط محمد بيسجنه اسبوع.
مريم بسعادة:حالي يعني حتى انا ما عاد اتزوج وليد.
رحاب بابتسامة:ايوه تطمني يا مريومه.
مؤيد باستنكار:لحظه انتي مش اخت ريان؟ قولي ليش فارحه؟!!.
مريم ببرود:شي خاص.
مؤيد باستفسار:هذك البنت الذي كانت معك...
قاطعته مريم بشك:هي اختي.
مؤيد بصدمة:هنادي ابراهيم اختك انتي وريان!؟؟.
مريم بتعجب:انت تعرفها؟!!.
مؤيد باحراج:هي زميلتي في الجامعه وانا اعرفها لانها من الأوائل.
مريم بابتسامة:هنادي ما تدرى بشي هي بريئه وما تتدخل باحد.
تذكر مؤيد هدوئها وأدبها في الجامعة وهو حقا ًكان معجب بأسلوبها وتربيتها التي تستحق المدح لأنها لا تتدخل باحد ولا تتحدث مع احد في الجامعة فجأة تذكر شيء.
مؤيد:بس الانسه هنادي تصاحب بنت سمعتها مش تمام اسمها اميره.
مريم باستغراب:كانت علاقتها باميره سطحيه بعدين اميره فعلت لها مشكله وافترقين.. إلا انت قولي كيف تقولي رحاب انك صاحب ياسر وانت في الجامعه وياسر عاده ثانويه!!؟.
مؤيد بابتسامة:هو انا اكبر من ياسر بس لاننا جيران واصحاب من وحين احنا صغار علاقتنا قويه وما نفترق ابداً.
..............................................*
هشام بغيظ:سامي انا بين احاكي ابي لاجل يسير يخطب لي هيام وانت تجي انت وابوك لاجل تخطبو اختي سميه! انا بالاول بعدين انت.
والد صلاح بضحك:بس يا هشام خلاني احاكي ابوك قد خرجني سامي بين المطر لاجل اخطب له سميه.
والد وائل بابتسامة:ان شاء الله نبسر لكم رأي البنت ونرجع لكم خبر.
هشام بحنق:تلتهو بموضوع سامي وانا لا.
سامي بغيظ:هشام صلى على النبي انا صاحبك ليش بتتحاكى كأنك طبينتي.
ضحك والد وائل بصخب:تمام يا هشام يا ولدي ما لك إلا ما يرضي خاطرك اوعدك اسير غدوه اخطب لك بنت خالك هيام انت بس اهدأ.
...........................................*
دخل الى المنزل بغضب وهو يصرخ وسط الصالة الى ان اجتمعت جميع العائلة بخوف من صراخة.
والد وليد بحزم:وليد مالك تصيح.
وليد بسخرية:لاجل امي الغاليه تدرى كيف كانت عاد تغصب بنتها لاجل تتزوج شخص حقير وتافه.
والد وليد بغضب:ايش تزوج وتغصب هيام انتي موافقه تتزوجي ريان.
انهارت هيام الى الارض وهي تبكي بحرقة ذهبن اليها الفتيات يحاولن تهدأتها.
والد وليد بضياع:احد منكم يفهمني ما بيوقع.
وليد بهدوء:امي كانت عاد تغصب هيام تتزوج ريان الذي ما يستاهلها وانا كنت رافض وكنت احاول اغير قرارها لان ريان شخص ما يستاهل هيام بس ذاحين انا معي دليل يثبت ان كلامي صح وهو ما يستاهل هيام.
والدة وليد بتوضيح:يوسف اسمعني انا صح كذبت عليك بس انا كنت خايفه عليها.
وليد بغضب:احنا مقدرين خوفك بس كنتي عاد تزوجي اختي كأنها قطعة ارض لواحد زباله خريج سجون ما يخاف الله.
والدة وليد بصراخ غاضب:وليد احترم نفسك ريان ولد خالتك وقولي من الذي كذب عليك وقالك انه خريج سجون.
وليد بثقة:انا ما احد يكذب عليا انا ابسرت بعيوني وهو ذاحين في السجن ولو مش انتو مصدقين هذا هو الدليل.
اخرج هاتفه من جيبه وفتح صورة ومد الهاتف الى امام وجه والدته وهو يريها صورت ريان وهو محبوس في السجن.
وليد بثقة:ابسرتو يمه هو دخل السجن لانه امس الليل كان جالس مع شباب صعاليك يحشش ويسكر.
والد وليد بعقلانية:وليد طلع اختك للغرفه واجلس معها انت والبنات.
نفذ وليد ما أمره به والده جلس والد وليد على الأريكة بحزن تقدمت نحوه والدة وليد وجلست امامه على ركبتيها.
والدة وليد بندم:يوسف انا والله مش داري بشي.
والدة وليد بتفهم:انا داري انك مش داريه بس انا مش مستوعب انك انتي تغصبي هيام على حاجه ما تشتيها.
والدة وليد بحزن:انا كنت اشتي اساعدها تغير حالتها انت كنت داري كيف كانت.
والد وليد بحب:خلاص حصل خير اهم شي ان احنا اكتشفناه قبل ما يتزوجها.
ابتسم وهو يضع كفه على كفها ليطمأنها ابتسمت هي بامتنان وهي تحمد ربها على زوجها الذي لطالما كان هو الزوج الصالح الوفي الذي لم يخذلها ابداً.
عودة الى الواقع ^•°
__تعريف الشخصيات__
محمد*جسد رياضي قوي وقامة طويلة وبشرة سمراء يمتلك من العمر ٢٤ عاماً.
شخصيته احد ضباط الشرطة المهمين ورتبه عالية انسان مخلص لعمله ولا يخدع احد ومستعد لتقديم حياته فداءً لحماية الوطن يمتلك اخً اكبر منه ولكنه مسافر وينشغل كثيراً بسبب شركة والدهما المتوفي.*
مؤيد*عينان سوداء ک سواد الليل بشرة برونزية وشعر اسود فحمي جسد رياضي قامة طويلة نوعاً ما يمتلك من العمر ١٩ عاماً.
شخصيته عفوي ولكنه عقلاني في المواقف التي تتطلب الهدوء والتفكير ذكي في دراسته ويدرس مع هنادي في ذات الجامعة وهما الاثنان يتنافسان على مراكز الأوائل ليس متقرب من احد سوى صديق طفولته ياسر لأن والديه ماتا ولم يهتم به سوى اخيه الأكبر منه محمد.*
__انتهى تعريف الشخصيات__
رحاب بحماس:يا بنات تعالين نفعل صوره ذكريات بنجاحي باول مهمه اعتمدت بها حنين عليا وبنجاح حب هيام وهشام وسميه وسامي.
اجتمعن الفتيات والتقطن صورة جماعية تجمع جميع الفتيات عدا رشا التي لم تحضر الحفلة اساساً، اخذت ريهام هاتفها وارسلت الصورة ثم خرجت من الصالة وهي تتأمل الصورة الى ان قادتها قدماها الى حديقة المنزل جلست على الكرسي وهي تتأمل الصورة وتبكي بصمت وتقول بداخلها.
ريهام في قرة نفسها:اشتقت لك يا حماس انا مش قادره استوعب انك مش موجوده معانا انا مش مصدقه انك تفلتينا اتمنى لو تكمل الحفله هذي وألقاك رجعتي وسطنا وتضحكي سع ايامنا الاوله.
نظرت الى فستانها التي ترتديه وزاد بكائها اكثر فلقد ارتدته احتراماً لـ حماس وتقديراً لحبها العميق لها ترتدي
-فستان باللون الاسود بفتحه انيقة من الصدر وقطعة قماش شيفون تحيط كلتا ذراعيها بها نقشات باللون الاسود يتخصر الى اسفل المعدة ثم ينزل باتساع وانسيابية على منحنيات جسدها بفتحه عمودية من جهة قدمها اليسرى برفقته كعب عالي باللون الاسود وشعرها الذي تركته منسدلاً بشكله الطبيعي ولم تضع أياً من مساحيق التجميل-
أنت تقرأ
سجانتي(رواية يمنية)
Боевикانا روحٌ مرسلة لتشفي آلامكِ انا حصنٌ موضوع لتحتمي من اعدائكِ انا رمشٌ حارق ينطفئ باحمرار وجنتاكِ انا جفنٌ رفض ان يغفى إلا عند لقياكِ انا سجى لا يصح وضعه إلا ببياض عيناكِ انا قلبٌ يخفق بجنون ان شعر بنفحات انفاسكِ انا وجدانٌ مات ولا يشعر! توقظة لمساتُ...