سوسن ج ١

10.4K 89 12
                                    

سوسن جزء ١
انا بنت عمري ٣٠ سنة تزوجت من عشر سنوات واليوم سابدا بقصتي بالجزء الاول
تزوجت من شاب وكنت دلوعة في بيت اهلي بعد الزواج بشهر اي بعد شهر العسل بدات الحقيقة بالظهور
فقد اكتشفت ان هدا الشاب كان قاسي ويحب النظام جدا
واكتشف هو انني رغم حلاوة روحي وطيبتي الا انني كنت فتاة متمردة دلوعة مهملة كسلانة طبعا اقول ذلك الان لانني وقتها لم اكن اعرف نفسي
يوم من الايام كان يوما جميلا
وكان عندنا عرس لاحد صديقاتي وقد كان مفهومي للعرس بانني قبل شهر افكر ماذا سالبس في العرس؟
سؤال طالما شغلت نفسي فيه اشهر طبعا بعد ان ذهب العريس الى العمل اول يوم بعد شهر العسل
فورا وبدون ان اخذ اذنه ذهبت الى السوق وبقيت حوالي خمس ساعات الف من دكان الى دكان وهذا طويل وهذا قصير وهذا موضة وهذا الى ان تعبت واصبحت قدماي متورمتين من المشي وتفاجات بان الساعة هي الثالثة اي موعد عودة سعيد زوجي من عمله طبعا وبشكل عادي وبدون اي مبالات رجعت للبيت ولكن ماهذا الذي اراه
لقد رايت رجلا تخرج من اذنيه النار انه سعيد عريسي
هنا ادركت انني مقبلة على معركة ولكن لم ابالي بما سيحصل فليس من عادة احد ان يضربني او يجرح مشاعري
فقلت بكل براءة اهلين حبيبي
ولكن كان رده صادما اين كنتي ياحيوانة
ماذا احقيقي ماسمعت التفت خلفي ربما اجدهناك حيوانة خلفي ولكن ادركت ان الكلام لي فاشتعل الغضب في جسمي وقلت انت عرفان حالك شو عما تحكي انت شربان شي فقال جاوبيني بسرعة .
هنا شاهدت شهبا من نار تقدح بعينيه ولكن حافظت على رباطة جاشي واجبته مابتعرف انو عرس رفيقتي بعد شهر وانو لازم اعرف شو بدي البس هنا وكان سعيد قلب بركانا من غضب
وصار يفور كمرجل ماء ساخن
سوق سوق سوق ياللهول
خمس ساعات بالسوق
والبيت قذر وبدون اذن وبدون طبخ ولوحدك
ثم لقيته فجاة هدا وكان شيئا لم يكن وقال خير ان شالله
هنا قلت الحمد لله انه اقتنع
ثم قال بهدوء حسنا حياتي لقد اشتقت الك تعالي
وذهب لغرفة النوم وقال تعالي دخلت الغرفة وانا سعيدة بانتصاري وقال بابتسامة انتظريني سانزل واجلب لك الغداء حياتي
فرحت جدا وقلت حاضر حبيبي
خرج سعيد خارج البيت
ورجع ومعه كيس اسود كبير
لم اعرف ماهو ولكن ليس لوقت طويل ففجاة وعاد البركان المتفجر واصبح سعيد اسد واخرج من الكيس حبلا طويلا واسرع ودون نقاش وفجاة رماني على السرير
وربط يدي بسرعة تفوق التصور فصرخت ماذا تفعل فامسك قطعة ثياب صغيرة وادخلها في فمي ثم احضر لاصق ولفه حول فمي احسست بالاختناق
لقد كان جسمي ينتفض
احاول الوقوف ولكن قوته
وسيطرته منعوني يالله
ماهذا انه وحش كاسر
وصارت الافكار تتراود في مخي
هل سياكلني هل هو من اكلي لحوم البشر
هل هي مزحة هل ستكون اخرتي هل انا احلم انها لحظة مرعبة

تابع ج 2

تحتاج من الحياة شخص واحد تتحدّث إليه دون حواجز، شخص مهما حكيت له عن أشيائك السيئة إلا إنك تعلم بأنّ نظرته لك ما راح تتغير لانه يعرفك جيدا

@الهيبة❤⍣⃝⭐
قناتي ع تيليجرام
Mrhr85

انستا
a0_4_0

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سوسن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن