يجلسون في قاعه المحكمه الجميع متوتر وقلق قد يخسرون كل شيئ وهذا شيئ محسوم حسب ما يعتقدونه
دلف عدوه اللدود وإبتسامه النصر مرسومه على وجهه بإتقان مفرط
جلس في مكانه براحه ثم وقفوا جميعاً عندما دخل القاضي
بدأ المحاكمه كل شيئ لصالح إدوارد عدو آدم
وبعد نقاشات وصراعات امسك القاضي بالمطرقه ليردد
"حسمت الجلسه لصالح السيد إدوارد بيكهام مع عقوبه لسيد آدم ومارتن آلبيرت بالسجن لمد خمسه عشر سنه نسبه للمتاجره بالمخدرات٫إغتصاب٫اعمال مافيا٫تجاره الاسحله الغير مرخصه وقتل"
كاد ان يطرق بالمطرقه حتى داهم الجلسه دخول توماس المحامي الخاص بآدم
"سيدي القاضي انا اريد تقديم شكوى على السيد إدوارد بيكهام كونه كذب وقدم شهاده زائفه بحق السيدان آدم ومارتن آلبيرت"
"سيدي القاضي انا اعترض"
تكلم المحامي الخاص بإدوارد زاك بسرعه وإندفاع
"إعتراضك مرفوض..يمكنك الحديث ايها السيد"
"انا اكون المحامي الخاص بهما واعتذر على التأخر لكن يوجد معي اوراق موثُقه تنص على برائه السيدان كما اني احضرت اشخاص سيشهدون على صدق كلامي"
دخل رجلين ومرأه تحمل طفل واوراق
ليكمل
"سيدي القاضي هذه المرأه تكون زوجه السيد ادوارد السابقه...تفضلي"
"سيدي القاضي...لقد تزوجت بإدوارد قبل ثلاث سنوات كانت علاقتنا نقيه وجميله لكن عندما توفوا والداي حصل على كل املاك العائله اصبح وحشاً معي كان يعنفني بطرق قاسيه
وكان سكير مجرم قاتل حتى انه كان يحضر رجال المافيا الى منزلنا دائماً حتى ان احدهم كاد ان يغتصبني حتى قررت الهروب....يوجد معي اثباتات"
"انا اعترض"
قالها زاك بغضب وإندفاع حتى تلقى الرفض من القاضي
تكلم الرجلين الاخرين
حتى قال القاضي
"تم تأجيل القضيه للغد سيتم فحص الدلائل"
طرق بمطرقته الخشبيه ثم نهض مغادر
"ستندمون"
اردف إدوارد بكره ليغادر مع زاك
اما عن آدم ورفاقه هموا الى توماس
"انت منقذنا يا رجل"
اردف مارتن براحه وإمتنان
"حقاً...شكراً لك توماس لم تخيب ظننا"
احمر توماس ليقرص مارتن وجنتيه
"مازلت كما كنت خجول يا رجل"
اردف مارتن
"دعك مني من هذه الجميله؟"
سأل توماس مغير الموضوع ليجيبه آدم
"هذه آنا خطيبتي"
"مبارك لكما...انا حقاً متشوق لحضور حفل زفافكما"
إبتسمت آنا بتوتر ليقول مارتن
"دعونا نذهب ونأكل شيئاً"
وافق الجميع على ذلك ليذهبوا الى احد المطاعم
وقف الجميع إحتراماً للقاضي كلهم كانوا متوترين خصوصاً زاك وإدوارد بعد مده
من النقاش الحاد صمت الجميع عندما شاهدوا القاضي يمسك بالمطرقه
"اعلن ان القضيه لصالح السيدان آلبيرت اما عن السيد إدوارد سيُسجن لمده سته عشر سنه للأسباب الأتيه....."
طرق القاضي بمطرقته عده مرات
معلن عن فوز وبرائه مارتن وآدم
اتى شرطيان ليمسكوا بإدوارد الذي كان يصرخ بأنه بريئ
خرجوا من المحكمه مودعين توماس
"دعونا نذهب للتسوق والتجول فهذه اول مره لآنا"
اردفت جِيا
"ليس لدي مشكله ماذا عنكما؟"
وافقها مارتن سائل آدم وآنا
"حسناً لنذهب"
قال آدم ويبدو انه في مزاج جيد جداً
"بشرط ان نذهب لمعرض الاسماك قبل كل شيئ"
قالت آنا بحماس
"حسناً لكن اولاً دعونا نذهب الى الفندق لنبدل ملابسنا"
اردف مارتن
"ألم تقولا بأنكما نسيتما حقائبكما؟"
سألت آنا
"اجل لكني املك بعض الملابس في فندقي"
ركبوا في سيارتهم
مارتن وجِيا وآنا مع آدم
"تهانينا لفوزكما بالقضيه"
اردفت آنا محاوله فتح موضوع
لكنه إكتفى بهمهمه نظرت له بحده و بخفيه
حتى رن هاتفها لتمسكه غير منتبهة الى إبتسامته الصغيره
"نعم امي....اجل...جِيا تريد التجول وانا كذلك...اجل وانا ايضاً....سأحضر لكما....انا ايضاً وداعاً"
اغلقت الخط وهي تبتسم
أنت تقرأ
قـبل أن اقـابلك || Before I Met You
Romanceعاجزه تماماً لا معنى لحياتها لا تعرف حتى لما تتنفس الانتحار يراود افكارها...لا يتركها لكنها تقنع نفسها انها تعيش لأجل امها وابيها يائسه تماماً بدون هدف..كيف سيكون لها واحد وهي جالسه على كرسي ذو عجلات واحلامها تلاشت مع الرياح؟
