The Music Band -- الفرقة الموسيقية (بارك جيمين-Park Jimin)

~23~

مرحبا مجددا ⁦(ノ^_^)ノ⁩

اسفة على التاخير 🙏✨

اللي راسلني عالخاص بيعرف شو صار معي لهيك ما نشرت من مدة

بدون طول مقدمات ⁦｡◕‿◕｡⁩

لنبدأ ⁦❤️

______________________________

بذاك المشفى ، حيث الاصدقاء الاربعة بالغرفة 07 ، الطابق الثاني ، ينتظرون منذ 20 دقيقة استيقاظ تلك النائمة على السرير الابيض ووسط كل تلك الأجهزة الطبية التي تصدر أصواتا مفادها أن قلبها مازال ينبض

شقيقها جالس على طرف السرير ممسكا يدها بخاصته اليسرى ، أما اليمنى فتتوسط كفي حبيبه الجالس على الكرسي قربه مستمدا منه قوته ، بينما الاثنان الآخران على الأريكة في احضان بعضهما

انتفض جونغكوك من مكانه فور أن احس بانقباض يد شقيقته على خاصته

-جونغكوك: مين يونغ... اتسمعينني !!... اختي..

عيناها انفتحت تدريجيا إلى أن أغلقت مجددا بسبب الضوء الذي لم تعتد عليه بعد

أعادت الكرة تنشر نظراتها حولها لتستوعب أنها بالمشفى ، أعادت نظراتها إلى الواقفين فوقها و علامات السعادة تملأ وجوههم

-مين يونغ: ...ج.. جونغكوك

-جونغكوك: (بسعادة) روح جونغكوك

تلالأت عيونها إنذارا لهطول دموعها التي تتالت راسمة المسار على طرفي وجهها ، امتدت يد الآخر مبعدة الدموع التي عاندت و عادت للسقوط مجددا

-مين يونغ: جو.. جونغكوكاه...صغيري.. اشتقت .. لك كثيرا

دموع فرح الأصغر قررت النزول أيضا من شدة سعادته لرؤية شقيقته

-جونغكوك: و صغيرك اشتاق لك كثيرا

رسم ابتسامة واسعة محاولا اخفاء حزنه الكامن داخله بكل ما يستطيع ، اخذ مقتربا ليضع قبلة دافئة عل جبينها جاعلا إياها تغلق عيناها مستمتعة بامان تلك القبلة

-جونغكوك: توقفي عن البكاء، تجعلينني ابكي اكثر

أردف كلامه مرفقا له بابتسامة واسعة جعلت من الأخرى تقهقه بخفة أيضا

-تاي: مين يونغ ... كيف تشعرين !!

-مين يونغ: لا تقلقوا أنا حقا بخير....مهلا... كيف عرفتم مكاني ؟