ردة فعل تاي اذا علقتم بالمصعد(لا تعرفون بعضكم)

632 15 15
                                    

هااااي ارنوبااتي كيفكن😁
ان شاء الله تكون مبسوطين او بالف خير ان شاء الله 😊
اليوم راح اعمل ردة فعل تاي من طلب ارنوبة حلوة🐰😍
اككك let's gooo

تركض ستيلا باقصى سرعة لديها نحو الشركة لانها فعلا قد تاخرت كثييرا حتى انها لم تتناول فطورها
دخلت الى الشركة  و هي تلعن تحت انفاسها على نومها و مديرها الخرف كما تسميه.
قاطع لعنها تحت انفاسها اصطدامها بشخص على ظهره و هو يحمل قهوته و كان يرتشف منها مما ادى الى انسكابه على قميصه
"اللعنة هذا ما ينقصني"
هذا ما اردفه بخفوت
"(شهقة)اا انا حقا اسفة سيدي ح ح حقا لم اقصد هذا"
اردفت و الغصة تتغلغل تدريجيا في حلقها و تلوم تحت انفاسها و لعنها على غبائها الزائد و  الدموع تبدأ بالظهور و تقاوم هدم ذرفها
"لا لا انستي لا باس اصلا لم يكن بالكثير ساتدبر الامر"
قال مطمانا للقابعة امامه فلحسن حظه يرتدي قميصا باللون الاسود يعني لا باس بذلك
"انا جد اسفة سيدي كنت متاخرة لهذا كنت اركض و لم الحظك ابدا انا حقا اعتذر و بشدة عما فعلت"
اكملت كلامها بانزال راسها نحو الارض و هي تلوم نفسها عما فعلت
"حقا لا باس لم ينسكب الكثيير اصلا انا ارتدي اللون الاسود لهذا ارجوكي كفي عني الاعتذار"
اكمل كلامه بابتسامة حنونة و دافئة جعل من قلب القابعة امامه يخفق بسرعة و تبادله ابتسامتها الجميلة بعد ان اراحة ضميرها
"اشكرك سيدي لانك تفهمتني(انحنت) اعتذر مرة اخرى و شكرا لك"
اردفت و اخذت طريقها نحو وجهتها للمصعد
وصلت و ضغطت على الزر و عندما التفتت للجهة الاخرى، وجدت نفس الشاب الذي التقته قبل قليل و لكنه لم يلحظها لانه كان يتاكد من بعض الاوراق في ملفه،رفع بصره لجهتها ليتفاجا قليلا ليردف
"اوه التقينا مجددا"
"اجل يبدو انك اول مرة تاتي الى هنا صحيح"
"اجل ههه"
قهقهت بخفة و قاطع حديثهم بفتح باب المصعد،دخلا معا و اراد كلا منهما ان يضغط على زر وجهتهم و وقع تلامس باصبعها و ابعداه بخجل
"اممم احم اضغط انت اولا"
قالت موجة كلامها للشاب و هي تدير  وجهها للجهة الاخرى بسبب الحمرة التي اكتسحب وجنتيها،اومئ دون ان يجيب و ضغط على الزر 12
بدا الباب المصعد بالانغلاق و لاكن قاطع شرودهم صوت صادر خارج المصعد
"لا تصعدوا المصعد معطل"
لكن فات الاوان فقد انغلق الباب
"ه هل قال المصعد معطل؟"
قالت ستيلا بتوتر و هي توجه نظرها نحو الذي بجانبها و هو بادلها نفس النظرات.
قاطع تواصلهم البصري اهتزاز المصعد و انقطاع التيار الكهربائي
صرختي بفزع فانتي تخشين الظلمة و حالتك لا تقل عنه و لكنه حاول ان يكون هادئا
اخرج هاتفه و اشعل الفلاش ووجدك ترتجفين واضطراب انفاسك و  قدميك بالكاد تحملك
"هل انت بخير؟"
تقدم نحوك لكنك قاطعته بامسكاككي ليده و  انتي ما زلت ترتجفين
"ا ا ا ارجوك ل ل لا ت ت تتررركني ه ه ه"
ارفتي و انت على وشك البكاء
اجلسك و هو ما زال ممسكا بك و جلس مقابل لك
"لا تخافي،انا بجانبك لن اتركك"
مع كل كلمة يربت على راسك و يديك كي تهداي و قد.نجح قليلا في هذا
"ساذهب لارى ان كان بامكاننا منادات الطوارئ فلتبقي معك هاتفي"
ناولها هاتفه لها لمنه لم يتحرك انشا و بقي متجمدا لان ستيلا احتضنته و بشدة
"لا لا لا تذهب ابقى معي ارجوك انا اخاف الظلمة"
انهت كلامها و اجهشك بالبكاء
لم يتردد في احتضانها و اصبح يربت على شعرها و يشد في احتضانه لها.
مرت دقائق و فصل العناق ليردف
"لا تخافي، لن اتركك ابدا سانادي فقط على ابطوارئ حسنا؟"
انهى كلامه بابتسامة حنونة و التي اذابت قلب القابعة امامه و اراحتها من خوفها.
نهض من مكانه ليذهب الى حيث توجد ازرار المصعد،ضغط على الزر و اصدر رنينا ليذهب
و يجلس قرب ستيلا و امسك يدها لكي لا تخاف.
اسندت راسها على كتفه و اغمضت عينيها و هي تتشبث بيده،اما هو فاراح راسه على راسها و اغمض عينيه ايضا.
لم تمر دقائق حتى اضيئ ابمصعد و اشتغل،فتح كل منهما عندما شعرا بتحرك،فرحا و نهضا من مكانهما و لكن مع الاسف توقف مجددا عند الطبق الرابع
تنهدا بياس و جلسا مجددا و الصمت سيد المكانالى ان قاطعته ستيلا
"اسفة على ما حدث قبل قليل"
قالت و هي محرجة مما فعلته
قهقه بخفة و قال"و هذه ثالث من مرة تعتذرين و ثانيا انتي لم تفعلي شيئا خاطئا لتعتذري،كلنا نملك مخاوف و انا ايضا و لا يجب ان نخجل من احد لان لا يوجد شخص ليس ليده مخاوف(ادار راسه للامام ليكمل) الفرق هو انا البعض يمثلون القوة لكي لا يبين مخاوفه،و البعض يحارب مخاوفه و يتقدم للامام و البعض يبقى مع معها الى يوم مماته هذا كل شيء " اكمل و وجه نظره بابتسامته الدافئة و التي للمرة الثالث يجعل قلب المسكينة ينبض بشكل لا يوصف و لكن استطاعت تمالك نفسها و اجابته بابتسامة متسعة و مشرقة و جميلة
"بالمناسبة انا اسمي كيم تايهيونغ و لكن ناديني تاي" اكمل جملته و مد يده لها لمصافحتها و هي بادلته
"انا اسمي لي ستيلا ناديني ستيلا" انهت بابتسامة جميلة
"اذا بما اننا هنا لما لا نتعرف على بعضنا اكثر و نصبح اصدقاء"
"هذا شرف لي"
اجابت بابتسامة حماسية لانها لم تحظى يوما بصديق او صديقة
اكمل" لذا سنسال بعضنا 20 سؤال ايا كانت موافقة؟"
امئت الاخرى بالايجاب
"اذن انا سابدأ،امممم انتي لستي كورية اليس كذلك"
فتحت عينيها بدهشة،الهذه الدرجة لا يظهر عليها انها من هنا
"ههه لا انا ولدت هنا و كبرت هنا و لاكن امي روسية و ابي كوري"
همهم بتفهم
"اممم اذن دوري، هل تملك صديق او صديقة مقربة او من الطفولة و تفتقدها"
نظر اليها بنظرات غريبة لم تستطع فهمها الاخرى و توترت و ارادت ان تغير الموضوع و تاسفت على هذا السؤال و لكنه قاطعها
"ليست فقط صديقة، كانت كل شيء بالنسبة لي،احببتها منذ الصغر و لكن سافرت و تركتها وحيدة،آخر ما اتذكر اننا التقينا بالشاطئ و اخبرتها بالامر،كم بكت ذلك اليوم و ترجتني بان اقنع والدي و لكن اجبتها بانني لم انجح في ذلك(بلع ريقه كي لا يظهر تلك الغصة التي تجمعت في حلقه) و اليوم التالي ودعتني و اعطتني سوارا كتذكار و لكن(تجمعت الدموع في عينيه)بعد اسبوع من سفري(شهقة)وصلت اخبار ان الحي الذي تسكنه قد احترق بفعل قنينة الغاز و مات كل من فيها(شهقة) لقد لقد هئ هئ..."
انفجر بالبكاء و ستيلا قد تاثرت كثيرا و ذهبت لاحتضانه و هو تشبث بها و اجهش بالبكاء و هي تبكي معه ايضا و اصبح يردف "ليها نفس عينيك، نفس الاسم،حتا انها تملك نفس ملامحك،لكن لن اسالك اذا كانت انتي و كم اتمنى ان تكون حية و لكنها ماتت يعني لن تعود ابدا،لن ابقى في آمال مزيفة" اكمل و اجهش بالبكاء و ترك الاخرى في صدمة كبيرة و اصبحت تتذكر طفولتها مع سارق قلبها و الحريق الذي احرق اهلاها و كم عاشت من معانات و قالت بهس عندما تذكرت حبيبها
"تاتا"
توقف تاي عن البكاء عندما سمع همسها و ابتعد عن حضنها و التقت اعينهما و اردف"ا ا اعيدي م م ما قلته" و كم خفق قلبه عندما اعادت نفس الكلمة و اردف بخفوت"س س ستالي"
وسعت عينها من هول الصدمة و اخيرا وجدته،اجل وجدت آخر شخص و امل متبقي لها
"تاتاا" وضعت يدها على فمها و هي لا تصدق انها التقت به بعد سنوات عديدة ،اما هو فعانقها و هو يبكي معبرا عن اشتياقه و عذابه و حبه لها و هي بادلته بكل حب و قوة حتا انهم لم يشعر بالمصعد الذي تحرك و وصل الى الطبق 10 و توقف.
بقو هكذا و هم يعبرون عن اشتياقهم لبعضهم و فصلا العناق و هم يتاملوم بعضهم و يبتسم بعدم تصديقهم لالتقائهم،وضع انامله على وجهها و هو يتحسسها و هي فعلت المثل و قاطع تواصلهم البصري باردافه "لا اصدق انك كنتي معي طوال هذا الوقت و لم اعرفكي،كم كنت غبيا ههه(مسح دموعها و اكمل)لو تعلمين كم اشتقت لك،اشتقت لعينيك،اشتقت الابتسامتك التي تذيب قلبي الصغير،انا حقا اسف لانني تركتك و لم ابقى معك، انا انا حقا فقدت الامل عندما ذكروا ان جميع من في المنزل مات انا حقا اسف" نزلت دموعه في اخر كلمة له.
"اششششش(مسحت دموعه)لا تقل هذا ابدا،كل ذلك من الماضي، يكفي انني وجدتك ظننت ان مكروها اصابك، فلننسى كل ما حدث و نبقى معا" انهت كلامها بابتسامتها الجميلة و هو بادلها لكن لم يدم طويلا و انزل بصره بالاسفل و تمتم بتوتر
"اه ستال، ممممم انا ا..."
"انا ايضا"
قاطعت كلامه و ابتسمت باتساع و هو رفع نظر بعينيه المصدومتين،هل لتو قبلت حبه،يكاد يجزم ان قلبه سيخرج من مكانه
"هل حقا تح...."
"اجل احبك و اعشقك و مهووسة بك و لا استطيع تخيل حياتي من دو... "
لم تكمل لانه قاطعها باطباق شفتيه على خاصتها يخرج كل مشاعره المكبوتة منذ سنين طويلة و جذبها من خصرها ليتعمق في القبلة و هي بادلته و لفت ذراعيها حول عنقه.
دامت القبلة 10 دقائق،طويلة صحيح؟لكن ماذا نفعل  بعاشقين لم يريا بعضهما لسنين.
فصلا القبل و وضع جبينه على خاصتها و اردف
"احبك"
"اعشقك"
ابتساما لبعضهما و قاطع تواصلهم البصري تحرك المصعد ووصوله الى وجهتهم،فتح الباب و وجدا العمال و المدير في الخارج،خرجا و جلسا على الكرسي و احضر لها المدير قنينتي من الماء و سالهم عن حالهم و اخبرهم بان يخرجوا اليوم لان وقت الدوام قد انتهى لانهما بقيا النهار كله هناك و لم يشعرا بالوقت، شكرا المدير و خرجا و هما ممسكين بايدي بعضهم و ابتسامتهم تشق ثغرهم  و قضو اليوم كله معا بعضهم بسعادة الى مدى حياتهم❤

النهااية

اتمنى انها تعجبكم بحبكم😘💜

ردة فعل تاي🐯Where stories live. Discover now