الفصل الحادي عشر
ميراث جلب العشق
بقلمي:ملك مرسي
............كان يجلس في المدافن وتحديدًا أمام قبراها
وهو يبكي علي معشوقتة التي فارقت الحياةوتركته وحيداً تركت قلبه يمزق الي اشلاء علي فرقها تركته هو و ابنته
نعم هو يبكي نعم انه يلؤمها علي موتهايوسف وهو يبكي بحزن شديد ويردف بندم:
-انا غلطان اني خليتك تعملي اللي في دماغك قولتلك يا شهد عايزك انتٍ مسمعتيش كلامي لييه يا شهد ليه
ليرجع بذكرته قبل مرور عامين
كان يجلس في مكتبه وهو يتابع بعد الاعمال
ولجت اليه شهد وهي تكاد تطير من السعاده
لتتجة الي مكتبه وتقف خلفه وهي تطوق يديها حول عنقه
شهد بفرحه وهي تردف:
-عندي ليك مفأجاة
ليستدير يوسف في اتجاها ويصبح امام وجهها وهو يردف بحب:
- مفأجاه ايه يا روحي
لتمسك يديه وهي تضعها علي بطنها وتردف :
-في هنا حته مني ومنك
يوسف بصدمه وهو ينظر الي يديه الموضوعه علي بطنها:
-حامل!!
شهد وهي تهز راسها بفرحه وتأكيد :-ايوه حامل وهجبلك الطفل اللي نفسك فيه
لينهض يوسف من مقعده بعد ان استوعب ما قلته ويردف يغضب:
-حامل ايه انتٍ جرا في عقلك حاجه ده غلط عليكي ازي تعملي كده الطفل ده هينزل
شهد بصدمه واخذت الدموع مجريها علي وجهها:
-انت بتقوا كده يا يوسف عيزني انزله انت يا يوسف اللي بتقول كده ومش فرحان
يوسف وهو يجز علي اسنانه بغضب وهو يردف بصريخ:
-ايوه انا اللي بقول كده لما يبقي في خطوره علي حياتك انتٍ عارفه أن غلط علي قلبك بس انتٍ عنيده وعملتي اللي في دماغك بردوا
شهد ببكاء وهي تخبط علي قلبها بألم:
-لا عارفه بس تعبت يا يوسف تعبت بقالي سنين بصبر بس خلاص عايزه يبقي ليا طفل منك عايزه ابقي أم يا يوسف وانت كمان عايز تبقي اب صح
يوسف بنفي وأردف بأستنكار وصريخ ويخبط علي مكتبه :
-لا مش عايز طالما حياتك هتبقي في خطر مش عايز
شهد بصريخ وهي تردف بتهكم:
-كداب كداب يا يوسف انا بشوف نظراتك للأطفال وهما ماشين فرحتك وانت قاعد مع ولاد اختك ولما بتشوف عيل في الشارع بتبقي فرحان مشتاق انا شهد حبيبتك اللي لما ببص في عنيك بعرف انت عايز ايه ومالك
أنت تقرأ
ميراث جلب العشق
Romanceتركها وحيدة بعد موته اخذت تري الحياة سؤداء ولم يكفي ذلك بل حتي عائلتها اخذوا ينهشون في لحمها، اخذت تصرخ وتستغيث بأبيها الراحل تلومه عما فعله بها ، فهل سيأتي لها المنقذ ام ستأخذها الحياة في دوامه لم تتحملها؟