أمير : (أريد التخلص من حياة العبودية هذة بأي ثمن حتى وأن كان حياتي ربما أحصل على حياة افضل حينما أخرج من بوابة هذا القصر هذا ما فكرت به دائماً أو ربما أنا أضعف من ذلك أضعف من تخيل حياتي بلا فرح بلا أمي بلا أبي ليس لدي ما أساوم عليه سوى أنني الشاهد الوحيد على كل جرائمه القذرة لكني لم أصل لذلك المستوى من الشجاعة لأهدده فقد يكون ذلك ما يفجره نحوي لا أكون أبالغ حينما أقول فليتفجر نحوي وليحرقني ايضا لكنه لن يقف هناك وهذا ما يخيفني ،لقد رأيت جريمة قتل السيدة ** زوجته في أم عيني بل كنت جزءاً منها أنا من أستدرجها لم تكن سيئةً معي بل كانت احن أمرأة رأتها عيني دائما ما كانت تدافع عني وتحن على أسرتي قلبها أتسع الجميع لكني كنت سيئاً بما يكفي للمشاركة في قتلها صرخاتها لا تدعني أنام الليل نظراتها الأخيرة لي جرح في منتصف قلبي وكأنها كانت تقول ويح لك لقد وثقت بك ، لقد قتلها دون أن يرف له جفن ثم عاد ليواسي أولادها ويتصنع الحزن لقد قتلها لأنها لم ترضى الظلم يوماً كانت عائقاً في طريقه دائما كلما حاولت نسيان تلك الحادثة أعود لها بطريقة ٍ ما... ..... بيلين أنها تشبهها كثيراً حتى في طريقة كلامها في كل شئ أخشى أن أنظر أليها فتعود لي تلك الذكريات لا أعلم لما أخبرك بذلك مع أنك لا تفهم اوربما تفهم ولكن لا تتكلم ربما لأنك ذكرى منها تمنيت لو أنك تتكلم فتخفف عني وتساندني وترمم ما تبقى مني أو تساعدني في حماية ضميري كي لا أفقده مرة أخرى لو لي صديقٌ واحدٌ على الاقل أتعلم أيها القط لقد سررت بالحديث أليك ،
قبل نصف ساعة بيلين : سأذهب للحديقة ألحقيني يارا تلك الحديقة الغناء ذكرى من أمها لذلك يارا تحبها كثيراً لكنها تخشى الذهاب اليها لكني سأخذها رغماً عنها كي تتعلم التعالي على الجروح ...... أمير !!!! ماذا يفعل هنا هل يكلم قط لقد جُنّ فعلاً .......... ...............................................ماذا
ليتني لم أقف خلفه ولم أسمع ما قاله أيُ حملٍ أضفت ألى صدري لابد أنه يكذب نعم يكذب لما سيكذب وهو يتحدث لنفسه سأجن أنا يا ألهي ساعدني من الافضل أن يارا لم تسمع هذا .أمير: حسناً ألى اللقاء اراك في المرة القادمة على خير ربما في المرة القادمة تكون امانينا قد تحققت وحالنا افضل .
بيلين : انتظرته حتى خرج وركضت مسرعةً لغرفتي قلبي يخفق بسرعة كبيرة ووجهي أحمر وأصفر ويارا تناديني سأتجهلها لا يمكن أن أريها حالي هكذا، عمي كيف تفعل هكذا هل أنت مجرمٌ حقاً ؟؟؟؟!! كيف لي أن أصدق أن ذلك الرجل الحنون قاتلٌ شرس!!! جلست على المقعد في غرفتي تتساقط دموعي معبرةً عن عدم فهمي لما يجرى تحاسبني نفسي لفضولي الزائد كيف سأعيش مع هذا الهم ثم تتعالي صيحات الكبرياء في نفسي معلنةً أعتراضها كيف لمجرمٍ أن يكون طليييق ؟؟ ويحك يا أمير تحمل كل هذا ولا أعلم ماذا ايضا كيف تفعلون ذلك بعمتي كيف ؟؟!!! كيف لك انت بالذات تفعل ذلك ، ماذا أفعل يا ألهي آخبر أبي؟؟! سيحترق أمير هكذا ... سأذهب أليه نعم سأذهب أليه .
أنت تقرأ
من اجلكِ.....سأكون قوياً
Romanceرحله العمر لا تبدأ منذ الولاده بل حينما نجد شخصا نبداها معه بكل تفاصيلها حلوها ومرها نستند اليه نغير ما في داخلنا ونمط حياتنا لاجله