قصة تحمل الكثير من الامل ومن المستحيل ممكن وكيفيه حب الله لينا وقد اي احنا محظوظين بحياتنا بعد فقدان الامل حين يولد امل جديد واحسن بكتير
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
صرخه مداويه ف انحاء المنزال القديم نسبيا كانت كفيله تلك الصرخه بيقاظ جمع من ف البيت وافزاعهم وخصاتا ذالك الزوج الذي ينظر لزوجته بقلق شديد من الواصح انهو قد حان موعد ولادتها هب كل من ف ذالك البيت ع اثار تلك الصراخات التي تتعالي كلما اقتربو من موضعها هو شقة اخيه الاكبر محمود سمع محمود صوت الترقات تتعالي ع باب شقته اسرع اليه لعله يجد من يساعد زوجته التي تصرخ الاما ع الرغم انها ليس المره الاولي ف الانجاب بلا انها المره 8لكن هذه المره غير انها تتالم كثير فتح محمود الباب ونظر لمن ف الخارج فكان اخيه وزوجته وامه
تحيه. ست تبلغ من العمر 50عاما خير يا محمود هي نعيمه بتولد ولا ايه اجابها محمود ووجه يحمل من طيات القلق الكثير ايو يامه وبينها ولاده صعبه غير كل المرات اللي قبليها تركته تحيه هي ومني زوجة ابنها الصير ودلف لداخل وتركت محمود مع اخيه الصغير ف انتظار الدايه لكن كان صوت الصرخات يتعالي ويتعالي ويعتصر قلب محمود كلما تعالت صراخت زوجته فاين يذهب باولاده من بعده وقطع حبل افكاره زوجة اخيه وهي خرجه من الاوضه بسرعه الحق يا محمود نعيمه هتموت لو مجبتالهاش دكتور او ودتها المستشفي الدايه مش عرفه تعمالها حاجا هب محمود واقفا منفذا كلام زوجة اخيه فانه لا يريد خسارة زوجتها وطفله ايضا ف داخل مستسفي حكومي بعد منتصف اليل ف بلده صغيره من قره الصعيد مفيش داكتره دلوقتي جمله قالها محمود بعد الوصول اما المستشفي ولحسن الحظ كان الدكوتر غفي بداخل ولم يذهب لمنزاله فقال له حارس المستشفي بعد سماع صراخ نعيمه في دكتور جوه الدكتور النبطشي نايم جوه واسراع الي الداخل ليقاظة لنجدة تلكه المره التي تموت اللاما استيقظ الدكتور قبل دخول الحارس بسبب صراخت نعيمه وقد تعقم وتم نقل نعيمه الي غرفت العمليات وبعد اكثر من 3ساعات ف غرفة العمليات لم تمتنع نعيمه فيهما عن الصراخ صمت دام لدقائق وعاد صوت الصراخ مره اخره لكنه مختلفا انها صرخة الحياه لطفلا جديد ع تلك الحياه وليها من حياه مالمه تحمل الكثير من الانجازات والمسواليات تنهد محمود اخير وع وجه يحمل القلق بكل معنيه واخيه بجانبه خرج الدكتور من غرفة العمليات و وجه مرهق كثر انها يعمل من 3ساعات متواصلين اسرع اليه محمود خير يا دكتور طمني جمله خرجت من فم محمود للطمانان ع زوجته نظر له الدكتور قال مبروك بنت زي القمر بس عنيده شويه وغلبتنا ف ولادتها وذهب ليخذ قستا من الراحه خرجت اللمرضه التي كان من السهل احضراها لان منزالها قريبا من المستشفي مبتسمه وهي تقوالك مبروك تتربي ف عزك واعتط له الطفلا وكادت ان تذهب حتي التفتت له وقالت تقدرو تدفعو الحساب وتمشو وقد تم الامر. **
داخل شقة محمود كانت مني وتحيه قد اعدو بعد الاطعمه لنعيمه لتاكلها لتسعدها ع الشغاء سريعا
لم يفرحو كثيرا لانها فتاه لانها ستكون رقم8او اخواتها و5 ف البنات هكذا اهل الصعيد ينجنبين الكثير نظر محمود لبنته فانه ايه من الجمال بعينها البنيتيت وبشرتها البضاء وشعرا لون عينها وانفها المدبب الصغير وصغرها المكترز الصغير ايضا من ثم نظر لنعيمه قال هتسميها اي ام علي قالت نعيمه اي حاجه دا كانت هتموتني وكملت الخمس بنات اللي تشوفه انا موافقه عليه نظر ليها مره اخره فصرخة الصغيره جواعا خدي يا نعيمه رضعي راضيه هسميها راضيه عشان ترضي بعشتها ونصيبها رغم جمالها عن الكل اهنه اخذت نعيمه ابنتها بعد ان تنوالت بعض من الشربه والفراخ المسلوقه حتي ترضعها ونظرت لوجهه الملائكي فحقا هي اجمل من جميع اخواتها لا اجمل بكثير ثم نظرات لمحمود وثالت ربنا يعدال حالنا.........
YOU ARE READING
فتاتة الريف
Actionقصه مختلفه بعيده كل البعد عن الطار والعادت القاسيه للصعيد هي حكايه اكتر مهيا روايه اتمني قرايه ممتعه