فتحت عيناها ببطء ، نظرت حولها ، لتجد غرفه واسعه يكسوها اللون الرمادي أثاثها يبدو انه جديد وجميل للغايه ، نهضت بفزع لا تدري أين هي ،تحاول تذكر ليلة أمس لعلها تفهم مَن الذي احضرها الي هنا ، لم تتذكر شئ سوي انها كانت تنظر الي ذاك الشاب الوسيم ثم أنزلت رأسها و وضعتها علي الطاوله ولم تشعر بنفسها بعدها....
نهضت من علي السرير ، وضعت قدماها علي الارض لتصطدم بشئ ، إنحنت لتري ما هو ، لتجدها حقيبتها لتبتسم فهي تحب تلك الحقيبه كثيراً ، تحركت قدماها نحو باب كان بالجهة الأخري من الغرفه ، فتحته لتجده حماماً....
وضعت يداها الرقيقتان تحت الماء لتسري قشعريره بجسدها كله نتيجة برودة الماء هذا طبيعي هذا فصل الشتاء!! ، إصطدمت الماء بوجهها ليقشعر جسدها مره أخري....
اقفلت صنبور المياه ثم أخذت منشفه صغيره لتجفف بها وجهها بلطف...
خرجت من الحمام لتعدل شعرها بأصابعها سريعا ثم امسكت بحقيبتها وفتحتها لتجد كل شئ بها ولا يوجد شئ ناقص حتي هاتفها ، اوه حمدا لله انه لم يسرق اي شئ منها اياً كان من هو
سيلينا .POV.
..
نزلت الدرج ببطء انظر حولي يا إلهي كم هذا المنزل واسع وجميل حقا أعجبني ذوق صاحب المنزل كثيراً.نزلت أخيرا من علي الدرج ، نظرت حولي لأجد
من هذا!!
إنتابني الخوف والقلق
لما انا هنا ، مع هذا الشاب؟؟!
مهلا لحظه ، أعتقد اني اعرفه ، اااه تذكرته ، ولكن ك... كيف ، انا حقاً لا افهم!!!لا أعرف ماذا علي ان افعل هل أرحل من هذا المنزل سريعاً ام أنتظر حتي يستفيق ويشرح لي ما الذي حدث ليلة أمس فأنا حقا قلقه لا أعرف هل...هل...فعل شئ معي؟!!
حسناً سوف أوقظه ، اللعنه انا حتى لا اعرف اسمه
"هيي انت إستيقظ الان"
قلتها وانا أهز ذراعه بلطف ، هو وسيم حقاً اللعنه هو حتي لا يرتدي تي شيرت او أي شئ فقط عاري الصدر لا أعرف هل فعل هذا ليثيرني أم ماذا ولكن لو فعل هذا ليثيرني فقد نجح حقاً...
يبدو وسيماً كاللعنه ، تأملته جيداً ، ذراعيه عليها وشوماً كثيره ، شعره مبعثر وبه خصلات خضراء ، شفتاه ورديه وممتلئه حقا لو أتاحت لي الفرصه لتقبيله فسوف أقبله حتي تنزف تلك الشفتان الورديتان
جلست علي ركبتاي ، مررت أصابع يدي علي وجنته برقه وببطء تباً اود تقبيله الان
داعبت شفتاه بإبهامي برقه وبيدي الأخري أداعب خصلات شعره الناعمه ، إقتربت ببطء ، ثوانٍ وإبتعدت عنه عندما شعرت بيده الناعمه علي ظهري تقربني إليه اكثر ، لا أنكر اني شعرت بالخجل الشديد مما كنت سأفعله كنت س..سأقبله!! اللعنه ما هذا أبدو واقعه له كثيراً...
أنت تقرأ
Don't Leave me|لا تتركني
Romance"ماهذا بحق خالق الجحيم انا فتاه في ال 16 من العمر فقط لما يحدث معي كل هذا لقد سئمت اود الموت ولكني اتراجع في كل مره عن الفكره ربما لأنني اخاف او ما شابه .. لا يهم انا سئمت من تلك الحياه اللعينه" ............. "تحملت تلك الجبال علي كتفاي، تحملت سنوا...