نورهان: جاسر مهران
الكل: ايه ازاى
نورهان بأبتسامه خبيثه: اونكل مصطفى كان مكلم دادى من فتره و لما جاسر رجع من امريكا حددوا المعاد
مياده: اكيد بتهزرى
نورهان: لا و الله و يوم الجمعه تتأكدوا
دنيا: تمام عايزه تقولى حاجه تانيه
نورهان: لا يلا باى
لين: هى اكيد بتكدب صح
مياده: طبعا جاسر بيحبك و عمره ما يعمل كده
دنيا: اتصلى بيه شوفى ايه الحوار
فضلت لين ترن عليها قافل تليفونه طلعت تجرى على عربيتها و البنات راحوا ركبوا معاها
مياده: راحه فين
لين: هروحله الشركه اشوفه قافل تليفونه ليه
دنيا: اهدى يا لين هى اكيد كدابه
لين: مانا راحه اتأكد من انها كدابه ولا لا
عند جاسر
جاسر فضل يزعق فى الموظفين و الدنيا كانت كلها قلق و خوف من عصبيه جاسر
فى المكتب
احمد: ايه كل العصبيه دى يا عم مالك
جاسر: ماليش انا بس لاقيت الموظفين بيدلعوا قولت اعلمهم الادب
احمد: محدش فى الموظفين ادلع الكل بيعمل شغله على اكمل وجهه
جاسر بعصبيه: انا الرئيس هنا و لما اقول حاجه يبقى هى الصح
احمد: مالك يا جاسر انت مش طبيعى
جاسر: لا انا طبيعى اوى
لين و البنات وصلوا الشركه و طلعوا فوق
السكرتيره: اهلا انسه لين اهلا انسه مياده
لين: جاسر جوه
السكرتيره: ايوه ثوانى ابلغه ان حضرتك هنا
لين: لا مفيش داعى
و راحت لين زقت الباب و دخلت و وراها لين و دنيا
جاسر بعصبيه و من غير ما يشوف مين اللى زق الباب: انت ازاى تدخل كده
لين: انا لين يا جاسر
جاسر بصدمه: لين ايه جابك هنا
احمد: هو فى ايه
مياده: اتفرج و هتعرف
احمد: مين القمر اللى معاكوا دى
مياده: ياعم ده وقته
لين: انا عايزه رد واحد بس يا جاسر على سؤالى
جاسر: سؤال ايه
لين: انت فعلا قرايه فاتحتك على نورهان الدمنهورى يوم الجمعه
جاسر حط وشه فى الارض و معرفش ينطق
لين بعصبيه: انطق اللى انا سمعته ده صح
جاسر فضل ساكت و مش عارف يرد
لين راحت تزق فيه و بدموع: ايه القطه كلت لسانك ما تنطق قولى الكلام ده صح
جاسر فضل ساكت
لين بنفس الحركه: هل حبك ليا و وعودك كانت كدب متقولش انك خلتنى احبك و مشوفش غيرك فى دنيتى عشان بس تتسلى اوعى تكون كنت بتضحك عليا بكلمتين عشان اصدقك و اقع فى حبك طب لما ركعت على رجلك عشان تتقدملى ده كمان كان كدب هان عليك وجع قلبى هان عليك تشوفنى مكسور لا لا لا انت مكنتش بتتسلى صح و كنت بتحبنى و اللى نورهان قالته ده كدب صح رد عليا ارجوك رد عليا
جاسر بعصبيه: ايوه انا كنت بتسلى و انا فعلا هخطب نورهان الدمنهورى و هتجوزها كلامها صح و كلامك فى انى بتسلى بيكى صح انا بتسلى بيكى و كل اللى بعمله كان كدب و اتفضلى بره شركتى و حياتى
الكل بصله بصدمه
لين و هى بتمسح دموعها و بتبين القوة: انا عمرى ما هسامحك عمرى ما هسامحك ربنا ينتقم منك يارب
و طلعت تجرى و مياده و دنيا بينادوا عليها
مياده: استنى يا لين راحه فين
لين: ممكن تسبونى لوحدى
دنيا: لا مينفعش نسيبك فى الحاله دى
لين: سبونى لوحدى سبونى
و ركبت عربيتها و مشيت بيها
دنيا: هنعمل ايه
مياده: مش عارفه تعالى ناخد تاكسى و نروحلها البيت زمانها هتبقى هناك
احمد: ايه اللى قولته للين ده ده اكيد مقلب صح
جاسر: لا حقيقه
احمد: انت ازاى تعمل كده
جاسر: دى حاجه تخصنى فاهم
احمد: لا دى مش تخصك انا اللى خليت اختى تعرفك عليها انا ليا يد فى كسرة قلبها
جاسر: محدش قالك يبقى ليك يد
احمد: ده اخر كلام عندك
جاسر: ايوه و اتفضل على شغلك
احمد: ماشى يا جاسر
طلع احمد و هبد الباب وراه لدرجه ان السكرتيره اتخضت
راح احمد على مكتبه و فضل رايح جى و بعدين كتب استقالته فى ورقه و لم حاجات و راح ادى السكرتيره الاستقالة عشان تديها لجاسر و مشى
لين روحت بيتهم دخلت اوضتها و قفلت على نفسها و فضلت تكسر فى الحاجه
لين: ليه تعمل فيا كده عملتلك ايه عشان تكسر قلبى و توجعنى ليييييييه يا جاسر ليه اروح فين بوجع قلبى هستحمل ازاى بعدك و غيابك انا مش هستحمل حتى اشوفك مع حد غيرى اهااااا يوجع قلبى و كسرتى عليك
داليا و حنين فضلوا يخبطوا عليها مبتفتحش الباب خبط راحت حنين تفتح لاقت مياده و دنيا
حنين: هو فى ايه و لين مالها
مياده: هى فين
حنين: فى اوضتها و سامعين صوت تكسير هو حصل ايه
دنيا بحزن: جاسر هيخطب
حنين: ايوه ما هى قالت انه هيخطبها
مياده بحزن: لا هو هيخطب واحده غيره
حنين بصدمه: اكيد بتكدبى صح لا مستحيل
دنيا بحزن: للاسف صح
داليا كانت طالعه و سمعت كلامهم
داليا: يا عينى يا بنتى قلبى كان حاسس انه هيعمل كده اهاااا على وجع قلبك يا بنتى
حنين: اهدى يا ماما مش كده
داليا: قولتلك انه هيكسر قلب لين مصدقتنيش قولتلك لين مش هتستحمل و هتتعب
حنين بدموع: عشان خاطرى يا ماما اهدى هى هتبقى كويسه
الكل فضل قاعد مصدوم و مش عارفين يعملوا ايه شويه و صوت التكسير هدى
لين بعياط: لا لا حرام انا مش هستحمل اشوفه مع حد غيرى لا ازاى هيبقى لغيرى انا اللى حلمت يبقى ليا انا اللى حبيته من كل قلبى و كنت مستعده اديله عمرى ازاى يسبنى كده ازاى
كان فى ازاز متكسر جمبها قامت و فضلت تدوس عليه و رجلها بدأت تنزف دم تحس انها متغيبه عن الوعى مش صاحيه للى بتعمله و مسكت حتت ازازه و بصت على ايديها و فتحتها و وقعت على الارض
الكل سمع الهبده طلعوا يجروا على الاوضه
داليا: افتحى يا لين متوجعيش قلبى عليكى
حنين: لين افتحى عشان خاطرى
مياده: افتحى يا لين طمنينا عليكى
دنيا: افتحى يا لين متعمليش فى نفسك كده
على دخلت حسن
حسن: فى ايه
حنين بعياط: الحق يا بابى لين حابسه نفسها فى الاوضه و مش راضيه تفتح
راح حسن و فضل يخبط عليها: لين حبيبة بابى افتح متقلقنيش عليكى
بس مكنش فيه اى رد من لين الكل بدأ القلق يظهر عليه
حسن رجع لورا و بكل قوته خبط الباب و كسره
دخلوا لاقوا لين واقعه على الارض و دم كتير حواليها
البنات صوتوا و فضلوا يعيطوا
داليا جريت خدتها فى حضنها: لين يا حبيبتى فوقى يا بنتى متوجعيش قلبى عليكى فوقى يا قلبى اه يوجع قلبى عليكى
حسن زق داليا و شال لين و طلع يجرى بيها على المستشفى و الكل نزل وراه حنين راحت شالت بنتها و نزلت بيها جرى و اتصلت بجوزها
حنين بعياط: الحقنى يا ايمن
ايمن: فى ايه مالك
حنين بعياط: لين حاولت انتحرت و بابا شالها و راح المستشفى و احنا روحنا وراهم تعالى يا ايمن انا محتاجلك
ايمن: حاضر هجيلك حالا
ايمن ركب عربيته و راح بسرعه على المستشفى
حسن دخل المستشفى شايل لين
حسن: الحقونى بنتى بتروح منى
الدكاتر جريوا عليه اول ما شافوا الدم اللى نازل و خدوا لين و دخلوا بيها على اوضه حطوا على سرير و بدأوا يعملو الاسعافات الازمه
الكل كان واقف بره قلقان و البنات بيعيطوا ايمن جى و حنين جريت عليه و فضلت تعيط فى حضنه
أيمن: بس يا حبيبتى اهدى هتبقى كويسه متقلقيش
حنين بعياط: كانت سايحه فى دمها يا ايمن
أيمن: هتبقى كويسه و الله
مياده مسكت التليفون و اتصلت بأحمد
أحمد: ايوه يا مياده فى ايه
مياده: الحقنى يا احمد لين انتحرت و روحنا المستشفى بيها
أحمد: ازاى انتوا فى مستشفى ايه
مياده: المستشفى اللى جمب بيتهم
أحمد: انا جى حالا
احمد شغل عربيته و راح بيها على طول على المستشفى
اول ما وصل مياده فضلت تعيط فى حضنه و هو يهديها و دنيا قاعده جمب داليا تهدى فيها
دنيا: اهدى يا طنط هى هتبقى كويسه و تقوملنا بالسلامه و الله
داليا: يارب يا بنتى يارب
عند جاسر
قعد جاسر على الكرسى و حط ايديه على رأسه و فضل قاعد مهموم صعبان عليه نفسه و صعبان عليه حبه اللى ضاع منه صعبان عليه ايام الحلوه مع حبيبته و من ملكة قلبه
جاسر: سامحينى يا لين مش بأيدى صدقينى
الباب خبط و دخلت السكرتيره
السكرتيره: مستر جاسر مستر أحمد ساب ورقة الاستقاله دى و قالى اديها لحضرتك
جاسر: طب سبيها و اطلعى
طلعت السكرتيره
جاسر: كده يا صاحب عمرى تسبنى بس عندك حق تزعل مانا احرجت مع لين و كسرت قلبها بس انا كان لازم اعمل كده الا كان والدى راح منى سامحونى كلكوا سامحونى
فى المستشفى
الدكتور خرج و الكل طلع يجرى عليه
حسن: طمنى يابنى بنتى عامله ايه
الدكتور: الحمدلله عرفنا نلحقها هى فقدت دم كتير بس الحمدلله
الكل: الحمدلله
حسن: طب هتفوق امتى
الدكتور: خلال نص ساعه و تقدروا تدخلوا ليها
حسن شكرا يا دكتور
عند نورهان
نورهان بضحك: مشوفتيش منظرهم و هما مصدومين كان شكلهم مضحك اوى
سالى: مصعبتش عليكى لين
نورهان: لا خالص بكره تحب حد تانى و تنسى
سالى: اللى عملتيه غلط فى حقك و حق جاسر و لين انتى كده كسرتى قلبين
نورهان: جاسر بقا ليا و انتهى الموضوع و بعدين لو كان عايزها مكنش وافق يتجوزنى
سالى: ما يمكن باباكى هددهم
نورهان: عادى دى حاجه فى مصلحتى
سالى: ربنا يهديكى يا نورهان
فى المستشفى
عدت النص ساعه و لين بدأت تفوق فضلت تبص حواليها
داليا: بنتى حبيبتى كده توجعى قلبى عليكى
لين فضلت بصالها و ساكته
حنين: انتى كويسه يا لين
لين كانت على نفس الوضعيه
حسن: يا بنتى ردى علينا قلقتينا
بس لين كانت بصه للحيطه و ساكته اكنها جسد من غير روح جسد فاضى مبينطقش
أيمن: انا هروح انده الدكتور
طلع أيمن بسرعه ينده لدكتور و جابه و جه الدكتور طلب منهم يطلعوا بره و بدأ يكشف عليها و الكل فضل واقف بره قلقان و شويه و الدكتور طلع
حسن: ها يا دكتور بنتى مالها
الدكتور: للاسف حصلها صدمه عصبيه افقدتها النطق
#نهايه_الفصل_الخامس
أنت تقرأ
حب لا ينتهى
Romansaنبذه الحب مبينتهيش حبك الكبير لشخص مبيقلش مع مرور الايام ولا بيتنسى بتفضل فاكر كل حصلت فى علاقتكم و كلامكم و حبكم لبعض و مهم حاولت تنسى مش هتنسى لان حبك كان حقيقى و الحب الحقيقى مبيتنساش ولا بينتهى اه كل واحد راح لحاله بس بيفضل الحب معشش فى قلوبنا و...