حسن: خليه يجى عشان اتكلم معاه النهارده
لين بفرحه: بجد يا بابى
حسن: بجد يا عيون خدى تليفونك اهو و اغلسى وشك و اطلعى لصحابك
لين حضنته جامد: ربنا يخليك ليا يا بابى
حسن: و يخليكى ليا يا روح بابى يلا هسيبك بقا
لين: ماشى يا بابى
لين اول ما حسن طلع اتصلت على طول بجاسر الى اول ما شاف اسمها رد بسرعه
جاسر: لين وحشتينى
لين: انت كمان يا قلبى
جاسر: خدتى التليفون ازاى
لين: عندى ليك مفاجأه
جاسر: ايه هى
لين: بابا قالى اقولك تيجى النهارده
جاسر: بتهزرى
لين: لا و الله ابدا البنات جابوا نورهان و اتكلموا معاه و هو اقتنع و دخل قالى اخليك تيجى يتكلم معاك
جاسر: ياااااه و اخيرا الحمدلله يارب
لين: الحمدلله يا حبيبى. هسيبك انا بقا عشان اطلع للبنات و لما يمشوا هكلمك
جاسر: ماشى يا قلبى سلام
قفلت لين مع جاسر و دخلت خدت شاور و لبست فستان و فردت شعرها و طلعت للبنات اول ما شافت نورهان جريت عليها حصنتها
لين: بجد شكرا ليكى اوى على اللى عملتيه معايا
نورهان: انتى تستاهلى كل حاجه حلوه و انا عملت اللى ربنا قدرنى عليه
لين: تسلميلى يا قلبى
بعد كده راحت حضنت الباقى و بعدين داليا خدتها فى حضنها جامد
داليا: ربنا يفرح قلبك كمان و كمان يا قلبى مامى
لين: ربنا يخليكى ليا يا مامى
داليا: و يخليكى ليا يا عيون مامى
دخلت داليا لحسن الأوضة و سابت البنات قاعدين
لين: بما ان نورهان بقت صاحبتنا و كده ايه رأيكوا ناخدها و ننزل كلنا سوا
دنيا: و العيال
حنين: خليهم مع ريم يلعبوا و بابا و ماما معاهم اهو
دنيا: خلاص ماشى
نورهان: يعنى مش هتضايقوا من وجودى
مياده: انتى عبيطه دى الخروجه على اسمك ازاى هنضايق
نورهان: حقيقه شكرا جدا على معاملتكم الكويسه دى بجد
لين: عيب عليكى احنا صحاب
حنين: انا عندى رأى مختلف فكرت فيه
لين: ايه هو
حنين: نخليها بكره من اول النهار عشان دلوقتى خلاص مش هنعرف نعمل حاجه
نورهان: حنين معاها حق خلوها بكره عشان ناخد اليوم من اوله
لين: خلاص ماشى اتفقنا
الكل: اتفقنا
فى الاوضه
داليا دخلت بكوبايه الشاى لحسن
داليا: طول عمرك حنين يا حسن
حسن: بس عمرى ما اوصل لحنيتك
داليا: ربنا يخليك لينا يا حبيبى
حسن: و يخليكى ليا يارب
داليا: بس انت يا حسن كنت بتحب علاقة جاسر و لين صح اه زعلت من اللى حصل بس كان نفسك يرجعوا لبعض و كنت مبسوط لما شوفت صورهم فى الجريده صح
حسن: بصى هقولك لما لين تعبت و روحت لجاسر شوفت فى عينه حزن و ضعف و كلام نفسه يقوله بس مش عارف بس مكنتش عارف اتكلم معاه وجعى على بنتى كان أكبر من انى اسأله و لما رجعت لين فى فرح مياده لحظة نظراته و فرحته برجوعها بس كان لازم اقسى و اشد و كمان زعلت من لين انها كذبت و خبت علينا مع انها كانت ممكن تتكلم و تحكى لينا بكل راحه بس فضلت تخبى عشان كده قررت أقسى و لما عرفت الموضوع لينة و قررت اسمع منه
داليا: كنت فاهماك عشان كده سبتك تعمل اللى بتخطط ليه بس اتمنى قرارك فى الاخر يبقى صح
حسن: متخافيش انا عارف مصلحة لين فين
داليا: تمام يا حبيبى
عند جاسر
طلع جاسر من مكتبه راح عن أحمد
جاسر: أحمد
أحمد: نعم فى ايه
جاسر: لين كلمتنى
أحمد: بجد ازاى
جاسر: نورهان راحت اتكلمت مع عمو حسن و فهمته الموضوع و هو قال للين انه عايز يشوفنى النهارده
أحمد: بجد
جاسر: اه و الله بس انا متوتر و مش عارف اعمل ايه
أحمد: اهدى بس انت تجيب بوكيه ورد و شوكولاته و تروح تتكلم مع عمو حسن و شوفه عايزك فى ايه
جاسر: حاضر بس انا همشى اروح البيت اغير هدومى و احلق و ابقى اروح
أحمد: تمام و انا كمان هروح
جاسر: ماشى سلام
خد جاسر عربيته و راح البيت دخل لاقى مصطفى و دولت قاعدين سابهم و طلع اوضته كان مصطفى هيطلع وراه بس دولت مسكت ايده
دولت: سيبه دلوقتى
مصطفى: حاضر
دخل جاسر اوضته حط حاجاته على التربيزه و دخل خد شاور و بعدين حلق دقنه و ظبط شعره و طلع من الحمام دخل اوضة اللبس اختار بنطلون جينز و قميص و طلع ساعة و لبس كوتشى و نزل خد عربيته و راح لمحل حلويات جاب شوكولاته و بعدين راح لمحل ورد جاب زهرة لين المفضله الاقحوان و بعدين مشى
عند لين
دنيا: مش يلا بينا بقا ولا ايه
حنين: ما تقعدوا يا بنتى
مياده: لا كفايه كده
نورهان: معاهم حق و كده كده بكره هنتقابل
حنين: خلاص اللى تشوفه
لين: المهم محدش فيكوا ينسى معاد بكره
الكل: متقلقيش يلا باى
حنين و لين: باى
نزلوا البنات تحت قدام العماره سلموا على بعض و كل واحده خدت عربيتها و روحت بيتها ماعدا مياده راحت صيدليه الاول خدت اختبار حمل و روحت البيت
اما لين خدت تليفونها و اتصلت بجاسر
لين: حبيبى
جاسر: قلب حبيبك
لين: فينك كده
جاسر: جى عندكوا
لين: هتنور يا حبيبى طب انا هقفل اروح اقول لبابا و ماما
جاسر: ماشى يلا باى
قفلت لين مع جاسر و طلعت تجرى على اوضة والدتها و والدها خبطت و دخلت
لين: بابا
حسن: ايوه يا لين
لين: جاسر على وصول
حسن: تمام روحوا ظبطوا البلكونه
داليا: هتقعدوا فى البلكونه
حسن: ايوه هناك هواء جميل و كمان قدام البحر و هو مش غريب
داليا: ماشى يا حسن يلا قدامى يا لين
لين: يلا يا مامى
طلعت لين و داليا يظبطوا البلكونه و حنين كانت مع بنتها فى الاوضه طلعت لاقيتهم فى البلكونه
حنين: فى ايه
داليا: جاسر جى يقابل باباكى و باباكى صمم انهم يقعدوا فى البلكونه
حنين: جى ليه
لين: معرفش بابا اللى طلب كده
حنين: خير ان شاء الله انا هروح اعمل عصير و حاجه حلوه ليهم
داليا: تمام
لين: مامى هو بابى ناوى على ايه
داليا: و الله يا لى لى معرفش
لين: ربنا يستر
داليا: يارب
داليا و لين ظبطوا البلكونه و بعد كده راحوا يساعدوا حنين فى المطبخ و شويه و الباب خبط طلعت لين تجرى عشان تفتح
حسن: استنى يا لين انا اللى هفتح
لين: ماشى يا بابى
وقفت لين ورا حسن و بعدين فتح الباب
حسن: اهلا يا جاسر اتفضل
جاسر: اهلا بحضرتك
و مد ايده للين يديها الحاجات مدت ايديها خدتها منه الحاجات
حسن: تعالى ورايا يا جاسر على البلكونه
جاسر: حاضر
راح حسن و جاسر على البلكونه و لين جريت على داليا و حنين
لين: شوفتوا جاسر جابلى ايه
داليا: الله الازهار دى جميله
لين: ايوه انا بحبها اوى
حنين: ربنا يخليكوا لبعض يا قلبى
لين: يارب
داليا: خدى بقا الحاجات دى ليهم جوا
لين: حاضر يا مامى
خدت لين الحاجات و راحت بيهم البلكونه حطيتهم
حسن: لين مش عايز ازعاج ماشى
لين: ماشى يا بابا عن اذنك
خرجت لين و بدأ حسن يتكلم مع جاسر
حسن: ها يا جاسر
جاسر بتوتر: ها ايه
حسن: اتكلم عايز اسمعك
جاسر: بص يا عمى
و بدأ جاسر يحكى لحسن من اول ما رجع من امريكا و لما ابوه راح المستشفى لحد النهارده الصبح لما عرف الحقيقه
جاسر: صدقنى و الله انا بحب لين و عمرى ما كنت أفكر اسيبها او اخليها تبعدنى عنى بس خوفت من كلام والدى خوفت يحصلها حاجه بسببى و قررت ابعدها عنى بس مكنتش عارف ازاى مكنتش عارف افكر انا عارف انى جرحتها جرح كبير بكلامى بس هعوضها على كل الايام الوحشه لللى عاشتها بسبب لين بالنسبالى روح لو بعدت منى روحى هتروح
حسن: انت انخدعت زيها و كنت جدع لما بعدتها عنك يا جاسر بس اللى انا فهمته من كلامك ان والدك رافض علاقتك بلين و انا مش هسمح لبنتى تدخل فى عيلة مش عايزاها
جاسر: يا عمى ده كان زمان اما بابا دلوقتى الوضع معاه اتغير و لو عايزنى اخليه يجى يتكلم مع حضرتك هخليه يجى
حسن: بص ممكن نتقابل انا و هو فى كافيه نتكلم
جاسر: خلاص بكره هخليه يكلم حضرتك
حسن: تمام
جاسر: افهم من كده ان حضرتك موافق انى اتكلم مع لين
حسن:موافق مبدأيا لحد ما اتكلم مع والدك
جاسر: خلاص تمام يا عمى شكرا
حسن: على ايه يابنى انا كنت شايف نظره الحزن و الكسرة فى عينك و فى فرح مياده شوفت نظرة الفرحه و الحنين فى عينك بس كنت عايز اتأكد و لما اقعد مع والدك هديك الرد الاخير
جاسر: تمام عن اذنك همشى انا بقا
حسن: تمام و انا فى انتظار المعاد اللى هقابل فيه والدك
جاسر: تمام
مشى جاسر نزل خد عربيته و روح بيتهم
لين: حصل ايه يا بابى
حسن: بكره هتعرفى ردى
لين: ماشى يا بابى عن اذنكم هدخل اوضتى
الكل: تمام
عند مياده
خدت اختبار الحمل من الصيدليه و روحت شقتها غيرت هدومها و جهزت الاكل عشان زين قرب يوصل و بعد كده دخلت الحمام عملت الاختبار و شافت النتيجه و انصدمت سمعت صوت باب الشقه بيتفتح ظبطت حالتها و طلعت استقبلت زين بالحضن كالعادة
مياده: عامل ايه يا حبيبى
زين: تمام يا قلبى و انتى
مياده: تمام ادخل خد شاور لحد ما احط الاكل على السفره
زين: تمام يا قلبى
دخل زين خد شاور و مياده حطت الاكل على السفره و قعدوا الاتنين
مياده بكسوف: زين عايزه اقولك حاجه
زين: و مالك بتقولى و انتى مكسوفه
مياده و هى بترجع شعرها لورا ودانها: عادى
زين: طب قولى يا ستى سامعك
مياده بكسوف: بص هو انا مش متأكده بس انا عملت اختبار فى البيت و طلعت حامل
زين بصدمه و فرحه: بجد
مياده بكسوف و عياط و فرحه: اه و الله بس عايزين نتأكد
زين بفرحه: الحمدلله يارب تعالى و انا هتأكد
مياده: ازاى
زين: هتصل بواحد صاحبى يفتح عيادته و نروح نتأكد هناك
مياده: انت مجنون
زين: ايوه و يلا بينا
مياده بضحك: طب استنى أغير هدومى
راحت مياده غيرت هدومها و زين اتصل بزميله و زميله وافق يفتح العياده و راحوا و كشف عليها الدكتور و فعلا طلعت حامل زين اول ما اتأكد شال مياده و لف بيها
الدكتور: براحه على المدام يا عم زين
زين بضحك: حاضر
الدكتور: بص دى فيتامينات تاخدها و نبقى كل شهر نتابع الحالة وصلت لايه بس حالة الجنين و الام كويسه و مفيش خطر عليهم
زين: تمام شكرا و انا اسف خليتك تفتح فى الوقت ده
الدكتور: عادى يا صاحبى محصلش حاجه
زين: تمام يلا سلام
خد زين مياده و روحوا البيت
زين: انتى من النهارده ترتاحى و انا هعمل كل حاجه
مياده: ايه الدلع ده كله بس
زين: طبعا لازم ادلعك
مياده: ربنا يخليك ليا يا حبيبى
زين: و يخليكى ليا يا قلبى
مياده: اه صح انا بكره هخرجك مع البنات
زين: ماشى بس تخلى بالك من نفسك
مياده: حاضر يا حبيبى
عند جاسر
روح جاسر البيت لاقى مصطفى و دولت قاعدين دخل قعد معاهم
جاسر: بابا
مصطفى: نعم يا حبيبى
جاسر: مش حابب تفهمنى حضرتك عملت كده ليه
مصطفى: بص يا بنى انا بعترف انى غلطت و غلط كبير بس عايزك تسامحنى انا الفلوس عمت عينى و شوفت ان الفلوس هى اللى هتخليك مرتاح عشان كده قررت ابعدك عن لين و تتجوز نورهان عشان مستقبلك يبقى احلى بس مكنتش اعرف انى بكده هكسر قلبك و احول حياتك لجحيم انا اسف يابنى انا اسف
جاسر: مسامحك يا والدى بس ممكن طلب
مصطفى: طبعا
جاسر: ابو لين طلب منى انه يقابلك و يسمع منك موافقتك على حبى انا و لين ينفع تقابله
مصطفى: طبعا موافق
جاسر: خلاص بكره هنتقابل معاه فى كافيه و نتكلم
مصطفى: خلاص تمام
عند يامن
كان قاعد فى اوضته سرحان فى الحوريه اللى خطفت قلبه من اول نظره كان بيفكر ليه لقائهم بيبقى عباره عن دقايق و فى كل مره مياخدش رقمها ليه القدر معانده كده بيفكر امتى يشوفها تانى و يتكلم معاها مسك تليفونه و بعت رساله للين
يامن: صاحيه
لين: ايوه عامل ايه
يامن: تمام و انتى
لين: الحمدلله تمام حصلت حاجات كتير معايا النهارده
يامن: ايه هى
بدأت لين تحكى ليامن اللى حصل فى ريكورد و بعدين بعتته و هو سمعه و رد
يامن: طب كويس ان باباكى اداكوا فرصه
لين: ايوه الحمدلله ده انا كنت خايفه
يامن: الحمدلله
لين: مالك حاسه ان فيك حاجه
يامن: شوفتها
لين: هى مين دى اللى شوفتها
يامن: البت اللى كانت هتنتحر
لين: بجد فين
يامن: فى مول
لين: طب اتكلمت معاها
يامن: ايوه طلع اسمها نورهان
لين بأستغراب: نورهان طب هى شكلها ايه
يامن بدأ يوصف شكلها للين
لين: ايه ده دى نورهان اللى كانت متجوزه جاسر
يامن: بتهزرى
لين: بمواصفاتك دى يبقى هى استنى ابعتلك صورة ليها
يامن: ماشى
بعتت لين الصوره و يامن شافها و اتأكد انها حوريته
يامن: يلهوى يوم ما احب يطلع بختى فى دى
لين: على فكره هى طلعت كويسه و طيبه خالص و بقت صاحبتى
يامن: بجد ازاى
بدأت لين كل حاجه نورهان عملتها و قد ايه طلعت كويسه و طيبه
يامن: طب الحمدلله
لين: لو بتحبها بجد انا ممكن اساعدك و حقيقه هى تستاهل كل خير
يامن: خلاص لو كده ساعدينى
لين: حاضر يا معلم من عينى بس يا سيدى احنا هنخرج بكره كلنا و انا هور لنور تيجى معانا و كده بس هنتجمع انا و البنات الاول و انت تيجى توصل نور و تشوف نورهان و تحاول نتكلم معاها
يامن: اشطا موافق
لين: ماشى انا هبعت رساله لنور دلوقتى و هنام و الصبح هقولك تيجى فين
يامن: ماشى سلام
قفلت لين مع يامن و بعد كده كلمت نور و قالتلها على خروجة بكره و اتفقت معاها و قفلت
تانى يوم
صحيوا البنات جهزوا نفسهم و كانت نورهان عامله ليهم مفاجأه و كذلك مياده و اتفقوا كلهم يتقابلوا عند لين و لين اتصلت بيامن قالتله و شويه و البنات اتجمعوا
دنيا: معلش يا طنط هسيب الاولاد معاكى
داليا: ايه يا عبيطه انتى عيالك يبقوا احفادى و هما فى عينيا
دنيا: ربنا يخليكى لينا يا طنط
داليا: و يخليكوا لينا يا عيون طنط
الباب خبط و داليا فتحت و كانت نورهان اول ما البنات شافوها انصدموا و فرحوا فى نفس الوقت
نورهان: مالكوا مصدومين كده شكلى وحش ولا ايه
لين: بالعكس شكلك قمر اوى فى الحجاب
حنين: ربنا يثبتك يا قلبى طلعه قمر فيه
دنيا: شكلك جميل اوى بجد
مياده:حقيقه طلعه فيه قمر يا قلبى
نورهان بفرحه: فرحتونى جدا برأيكوا بجد
لين: اونكل و طنط لما شافوكى عملوا ايه
نورهان: الاتنين فضلوا متنحين ليا و بعد كده فرحوا اوى بقرارى
حنين: طب كويس انهم فرحانين بيكى
نورهان: اه الحمدلله
دنيا: مش يلا بينا بقا ولا ايه
لين: نور اخت يامن هتيجى معانا استنوها
نورهان اول ما سمعت الاسم افتكرت منقذها و ابتسمت و لين لحظة و ابتسمت
مياده: انا عندى خبر ليكوا
دنيا: ايه هو
مياده بفرحه: انا حامل
الكل بفرحه: بجد
مياده: اه و الله
الكل بما فيهم نورهان جريوا عليها حضنوها و باركوا ليها شويه و الباب خبط و كان يامن و نور اول ما دخلوا نورهان انصدمت
نورهان بصدمه: انت
يامن بصدمه: انتى اتحجبتى
نورهان: اه بس انت ايه ياعم هتطلعلى فى كل حته ولا ايه
يامن بضحك: نصيبك بقا اعملك ايه
نورهان بضحك: ماشى يا سيدى
نور: مين دى و انت تعرفها منين يا يامن
دنيا: انتوا تعرفوا بعض ازاى
بدأ يامن و نورهان يحكوا اتعرفوا على بعض ازاى
مياده: طب و الله صدف جميله و يامن انقذك من الموت يا نورهان
دنيا: اخص عليكى يا نور كده كنتى هتنتحرى
نورهان: غصب عنى الدنيا كانت مسوده فى عيونى بس هو جه انقذنى و خلانى افوق اشوف الدنيا صح حقيقه شكرا ليك
يامن: انا دايما فى الخدمه
حنين: مش يلا بينا ولا ايه
الكل: يلا
يامن: طب انا همشى و لما تيجوا تروحوا قولولى عشان اجى اخد نور
لين: تمام باى
و راحوا البنات يتفسحوا قرروا يروحوا يركبوا مركب و يشغلوا اغانى و يهيصوا و فعلا راحوا ركبوا و شغلوا اغانى و فضلوا يرقصوا و يغنوا و يتصوروا صور هبله و بعد كده راحوا كلوا ايس كريم و بعدين راحوا السينما
عند جاسر
كلم حسن و اتفق معاه يتقابل هو و باباه معاه فى كافيه.... بعد نص ساعه و ابو لين وافق و لبس و نزل ليهم عند الكافيه دخل الكافيه لاقاهم قاعدين راح سلم عليهم و قعد و جه الجرسون و طلبوا كلهم قهوة
جاسر: ممكن تتكلم يا بابا
مصطفى: طبعا بص يا استاذ حسن
حسن: بلاش رسميات و الجو ده حسن بس اريح
مصطفى بضحك: ماشى يا حسن
بدأ مصطفى يحكى لحسن كل حاجه و قد ايه كان تفكيره غلط و انه حول حياة ابنه جحيم و قد ايه هو يرجع حياة ابنه القديمه تانى
مصطفى: و حقيقه هكون مبسوط جدا لو لين كانت جزء نن عيلتى البسيطه و هتشرف لو نسيبتك
حسن: و انا محترم رأيك و قرارك ده و انا اللى هتشرف بنسبك و على بركة الله ان شاء الله
جاسر بفرحه: افهم من كده ان حضرتك موافق
حسن: ايوه يابنى انا مش هلاقى حد مناسب للين اكتر منك و كفايه حبك ليه
جاسر: الله بجد بجد شكرا اوى يا عمى
و قام حضن حسن و باسه
و حسن و مصطفى ضحكوا عليه
جاسر: بصوا انا هعملها للين مفاجأة و هتقدملها بطريقتى
حسن و مصطفى: ازاى
جاسر: انا هقولكوا
و بدأ جاسر يحكى مخططه لمصطفى و حسن و الاتنين منتبهين ليه جامد
جاسر: بس كده و هتفق مع اصحابنا كلهم على الحوار ده بس حضرتك ياعمى فهمت دورك انت و طنط و حنين
حسن: ايوه فهمت
جاسر: خلاص اتفقنا
حسن و مصطفى: اتفقنا
و عدى اليوم
و رجع حسن البيت و اتفق مع داليا مع كل حاجه و لما حنين تيجى هيقولولها و مصطفى روح هو و جاسر و حكوا لداليا و بعدين جاسر عمل جروب و ضاف فيه الكل بما فيهم نورهان و كتب ليهم الخطه و استنى لما الكل يفتح
و لين و حنين و الكل كل واحد روح بيته و اول ما لين و حنين وصلوا داليا نادت حنين و اتفقت معاها و حسن زعق فى لين
حسن بزعيق: لين موضوع جاسر ده تنسيه خالص انا مش موافق
لين بصدمه: ليه بس يا بابى
حسن: هو كده و خلاص
لين بعياط: يا بابى
حسن: مفيش يا بابى و يلا على اوضتك
دخلت لين اوضتها جرى و فضلت تعيط و بعدين حاولت كتير تتصل بجاسر مش بيرد و حسن و حنين و داليا بره بيضحكوا و بيبتسموا بشر و فرحه اما جاسر كان بيبص لتليفون و بيضحك
جاسر بضحك: متزعليش يا قلبى بس الخطه لازم تمشى
بعد كده البنات و الرجاله فتحوا الواتس و شافوا الجروب و بدأوا يتكلموا و يتفقوا و يضحكوا و لين متعرفش حاجه و قاعده تعيط و نامت من كتر التعب و العياط
تانى يوم
حسن دخل يصحيها
حسن: لين قومى
لين: نعم يا بابى
حسن: قومى اغسلى وشك و يلا عشان نفطر
لين: لا يا بابى شكرا مش عايزه
حسن بزعيق: انا مش باخد رأيك يلا قومى
لين بعياط: حاضر
طلع حسن و بعدين قامت لين غسلت وشها و طلعت لاقيتهم قاعدين على السفره و قعدت معاهم و بدأت تأكل
حسن: اعملوا حسابكوا اننا رايحين فرح النهارده
لين: انا مش هاجى
حسن: لا هتيجى الفستان هتلاقيه على المكتب جبته ليكى مخصوص البسيه و حنين هتعملك الميكاب
لين: بس انا مش عايزه اجى
حسن بزعيق: مش عايز اسمع كلمه مش عايزه دى
لين بعياط: حاضر عن اذنكم
و قامت لين راحت اوضتها فضلت تتصل بجاسر مش بيرد و كذلك أحمد و البنات كلهم حتى يامن فضلت بالساعات فى اوضتها تعيط و محدش دخل شافها لحد ما جه المعاد اللى هيجهزوا فيه دخلت حنين ليها الاوضه
حنين: ايه ده يا لى لى لسه مجهزتيش
لين: انا مش عايزه اروح فى حته
حنين: ليه بس
لين: يعنى مسمعتيش كلام بابا
حنين: انا بقول متستعجليش على حاجه و تقومى تاخدى شاور على ما انا اجهز عشان اجهزك و يلا
لين: بس
حنين: مفيش بس يلا
قامت لين تاخد شاور و حنين بدأت تلبس و تجهز نفسها و ذلك الكل و بعدين طلعت لين عشان تلبس الفستان و لاقيته فستان فى غاية الروعه لونه بينك كمامه نازله من على الكتف و منقوش
لين: واو ايه الفستان القمر ده
حنين: عجبك
لين: جدا
حنين: طب يلا البسيه عشان اظبطك
لين: ماشى
بدأت لين تلبس الفستان و حنين ساعدتها و بعد كده بدأت تحط ليها ميكاب و ظبطت شعرها
حنين: انا كده خلصت شوفى بقا هيلز تلبسيه و احنا هنستناكى تحت
لين: تمام
طلعت حنين بره ليهم و الفون بتاعها رن
حنين: ايوه كله تمام خلاص نازلين اهو بس هى لسه بتدور على الهيلز تمام
حنين: يلا احنا
الكل نزل ماعدا لين فضلت لين تدور على هيلز مناسب و بعد كده لبسته و نزلت اول ما قربت تطلع من العماره انوار الشارع بالعماره ضلمت و كان فى نور بسيط عليه و سمعت فى المكرفون صوت بيقولها: كل ما تمشى خطوه النور هيقيد متخافيش بس امشى فى خط مستقيم بدأت تمشى و كل ما تمشى شمعه فى الارض تنور و النور يقيد و فضلت كده لحد ما وصلت لنص المسافه لحد الشموع نورت على هيئه قلب و الانوار بتقيد و بتبص حواليها لاقت كل صحابها حواليها و ابو و ام جاسر و فى بلالين فى كل مكان بصت لسما لاقت طياره فى ديلها يافطه كبيره مكتوب عليها بحبك تتجوزينى سمعت صوت وراها بيقولها لين بصت لاقت جاسر راكع على الارض و ماسك خاتم بصتله بصدمه و دموع فى عيونها
جاسر بأبتسامه: تتجوزينى
#نهايه_الفصل_التاسع_عشر
أنت تقرأ
حب لا ينتهى
Romanceنبذه الحب مبينتهيش حبك الكبير لشخص مبيقلش مع مرور الايام ولا بيتنسى بتفضل فاكر كل حصلت فى علاقتكم و كلامكم و حبكم لبعض و مهم حاولت تنسى مش هتنسى لان حبك كان حقيقى و الحب الحقيقى مبيتنساش ولا بينتهى اه كل واحد راح لحاله بس بيفضل الحب معشش فى قلوبنا و...