المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.G

part 11

{ ككل شيئ بائس في هذه الحياة .. بقيت اركض خلف أوهام خلفها القدر }

.

. قراءة ممتعة💖

.

العالم سيمزقك إربا و بكل سهولة فقط ..لانك متأخر !!, لذا عليك أن تسبق عالمك بخطوة في كل شيئ حتى و إن كان إزهاقا للأرواح , عيناك ستأخذه كجزء لا يتجزأ من تفاصيل يومك الفاني .. ستهدر دموعك منذ اللحظات الاولى حتى تتوقف , تتوقف عن الشعور بأي شيئ جديد ,مختلف , أو حتى مفاجئ 

مررت عيناي فوق تلك الجملة التي جذبتني و بشدة .. أغلقت الكتاب و قد تنهدت بقوة حتى خالدني ذكرى ذلك اليوم الغريب نسبيا ..تلك المرأة لم تكن طبيعية بدت لي كشخص ميت داخليا , و لكن لنعترف فقط لقد جذبتني نوعا ما ..رنين هاتفي المزعج إخترق أذني مرة أخرى ليعكر صفو مزاجي الهادئ

مددت يدي لأسحب هاتفي و قد أجبت عليه

" مرحبا .."

" سيدي .. عليك الذهاب لمشفى غونغنام حالا!!"

" من الذي يفقد حياته أيضا !!"

" سيد جيون "

ذلك التصلب الذي شعرت به في يدي لسماعي أحرف كنيته .. أغلقت هاتفي  ناهضا من مضجعي , الأمر ليس طبيعيا بالمرة .. حقاا!! جيون؟ معقول؟

.

.

تفقدت الضماد الذي يغطي الجانب الايسر من وجهي جيدا .. نظرت مطولا لإنعكاسي على المرآة و قد شعرت بمدى تلك التشوهات التي أحاول إخفاءها باستمرار .. يا لي من مثير للشفقة هه!! و مع ذلك أملك السلطة لجعل الجميع يركع تحتي , إبتعدت عن المرآة بينما أرتدي نظارتي السوداء تلاها قبعة رأسي غرابية اللون 

الدقائق تمر ببطء بينما أنتظر توقف السيارة للمكان المنشود ببعض من القلق .. حتى تحققت رغبتي بالفعل و لم ألبث ثوانٍ حتى تقدمت سريعا نحو مدخل المشفى بينما ألتفت يمينا و يسارا حتى دلني أحد رجالي بهدوء نحو الطابق الثاني من المشفى و ما إستقبل أنظاري هو شجار حاد أمام غرفة الطوارئ 

كان شابا حنطي البشرة لديه جسد متناسق نسبيا و قد بدى عليه الغضب العارم فعلا .. هه!! يبدو الامر مثيرا إذا لنراقب !

.

.

"المدعية كيم"

منذ دخولي للمشفى برفقة المسعفين واجهني ذلك المحامي الفاسق .. لم يكف عن النواح كالأبله بينما يصرخ بكلمات لومه المبتذلة