32- لعنة الجوهرة

643 31 15
                                    

استيقظت في الصباح وهي ما تزال تشعر بالارهاق لانها سهرت الليل بطوله و هي تفكر بكلامه مراراً و تكراراً  فنهضت من الفراش و ذهبت الى الحمام لتغسل وجهها ثم استبدلت ملابسها و خرجت لتجده يجلس حول طاولة الطعام و هو ينظر الى هاتفه فتوقعت انه يعمل
كان يبدو هادئاً بشكل غريب وهو يرتشف من قهوته بعدما انهى تناول طعام الافطار

"هل ستبقين واقفة هناك مطولاً!"
قال حتى من غير ان ينظر اليها

مشت اليه و سحبت كرسياً و جلست عليه ثم رفعت الغطاء عن الطعام و بدأت بتناول طعامها

"هل نمتي جيداً؟"
سأل بشكل مفاجيء 

شعرت بالغرابة من سؤاله كأنه كان يعلم انها لم تنم طيلة الليل
"ليس كثيراً"
صمتت قليلاً ثم قالت
"خالد، بخصوص ماقلته ليلة_"

"حسناً يا صديقتي ...اين تريدين الذهاب اليوم؟"
قاطعها بشكل مفاجيء وسألها بحماس و هو يضع هاتفه جانباً فعلمت انه لا يريد التحدث عما قاله البارحة ربما لانه شعر بالندم او ربما لسبب اخر تجهله

اين تريدين الذهاب اليوم؟"قاطعها بشكل مفاجيء وسألها بحماس و هو يضع هاتفه جانباً فعلمت انه لا يريد التحدث عما قاله البارحة ربما لانه شعر بالندم او ربما لسبب اخر تجهله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فهزت اكتافها
"لا اعلم فانا لا اعلم ماذا يوجد هنا"

"لديهم شواطيء...مناطق اثرية ..اسواق ومطاعم شعبية ..رحلات و نشاطات بحرية"

"لنذهب الى المناطق الاثرية اذاً"
قالت بعفوية

"حسناً"

نهضت بعدما انهت طعامها ثم ذهبت الى الغرفة لترتدي حذاءها الرياضي و تأخذ حقيبتها

تفاجأت حالما خرجت من الفيلا لترى خالد يصعد الى سيارة بورش  رياضية بسقف مفتوح فلم تستطع منع نفسها من السؤال
"هل ستقود هنا؟؟"

"نعم ، لماذا!!"

"ألم تقل انك تأتي هنا للمرة الاولى فكيف ستعرف الطرقات؟"

حين عشقتكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن