♥قراءةٌ ممتعةَ♥
حينِ َ مضيتَ قُدمًا في حياتك ، تجدُ حبًا جديدًا و تعززُ شخصيتكَ أقوىَ ......و تستمرُ في حياتِك
....أنا فقط كُنت أبنيِ جُدرانا حولَ قلبيٍ ، جدرانٍ تتصدعُ في كلِ مرةٍ تمُر في عقليِ إحدىَ الذكرياتِ الحلوةِ منها و كذّا المؤلمة
بكيتُ رثاءًا علىَ أيامٍ ضاعت هباءًا ، ضاعت هباءًا ظنًا منيِ أنكَ كنت من يُبادلنيِ الحُب ، أنكَ كنت حبُ حياتيِ و ياَ ليتكَ أحببتنيِ في الُمقابل .......لم و لن يفيدَ التمنيِ .
-صيفُ عام ٍ 2018-
"لقد.......ماتوُا ياَ جيسونغْ"
يبكيِ بإنكسارٍ داخلَ حُضنِ الأصغرِ ، فيِ تلكَ الحديقة التي تتوسطُ البلدةَ و التي كانت...شبهَ خاليةٍ ، يجلسُ جيسونغْ علىَ أحدَ الكراسي الشاغرةِ بعدَ أن سحَبَ مينهو إلىَ حُضنهِ.
"ك-كيف...هذا ؟"
نبرتهُ مترددةٌ ، يداهُ تجولانَ صعودًا و نزولاَ مربتًا علىَ ظهرِ الأكبر يحاولُ بثَ السكينةَ داخل كيانهِ و لكن ما لبثَ الأكبر إن تعالت شهقاتُهُ .
"أ-أبي... قتَل نفسهُ جيسونغ--...."
شهقةٌ عاليةً غادرت رئتيهِ ، و صورةُ والدهِ تُعرضُ مرَارًا و تكرارا داخل عقلهِ ....فبعدَ أن إكتشفَ السيدُ لي أن زوجتَهُ التيِ يهيمُ بها عشقًا تكونُ العشيقةَ السريةَ للسيدِ بارك هوَ فقطَ قررَ أن ينهيِ عذابهُ و ألمَ قلبه ،و الخيارُ الأمثلُ هوَ إيقافُ قلبهِ الذي لازالَ ينبضُ بإسمهَا في كلِ ثانيةٍ ، و معَ ذلك هوَ قرر تخليصِ روحهِ و قتلَ نفسهُ.
السيدُ بارك حينهَا كانَ في ذروةِ شهرتهِ ، و قد شعرَ بالخوفِ من أن يتمُ كشفُ الحقيقةِ من قبلِ السيدةِ 'ليِ' ، لذَا بفضلِ نفوذهِ هوَ هددهَا ، إما أن تقتُل نفسهَا ، أو يقدمَ علىَ قتلِ إبنتِهَا .....كقرارٍ واضحٍ ، هي الأُخرىَ قتلت نفسها.
سومي و التي تكونُ أختَ مينهو ، قد عُثرَ عليهَا متوفاةً علىَ حافةِ الطريقِ ، و السببُ ...جرعةٌ مضاعفةٌ من المخدراتِ.....بالنسبةِ لفتاةٍ في عمر السابعةَ عشر ، و لم تعاقرْ أي نوعٍ ممنوعاتٍ مُطلقًا في كلِ حياتِها....
الذيِ لم يعلمهُ السيدُ بارك هوُ وجودُ شخصٍ يُدعىَ "لي مينهوُ"، الصبيُ الذي تبنتهُ العائلةُ لي ، منحوهُ الدفىَٔ و الإهتمامَ...... و الأهمُ من ذلِك....كانَ الجوَ العائليِ ، الذي تبددَ في طرفةٍ عينٍ ، وفاةٌ تليها وفاةٌ ......حتىَ فقد كلَ عائلتهِ.
مينهوُ صارَ قاسيًّا ، من دونِ قلبٍ ، كلُ ما إستحوذَ تفكيرهُ هوَ 'الإنتقامُ ' ، أفكارهُ باتت سوداويةً مميتةَ ، قلبهُ أظلمَ بعتمةِ العالمِ ....هوَ ٱمن أن كلَ البشرِ سواسيةٌ ، مجرمونُ و سيئونَ و شياطينٌ.........حسنًا تفكيرهُ تغيرَ حينَ إلتقىَ بجيسونغ.....جيسونغْ كانَ كمثلِ الممحاةٍ ، في كلِ يومٍ يغيرُ الفكرةِ الخاطئةَ التيِ إكتسبها مينهوُ عن العالم ....يمحيِ التفكير الخاطئ و يستبدلهُ بفكررٍ مضيئةَ ، إيجابية ...و أصحُ.....ومع كلِ هذَا ، هوَ وجدَ نفسه يتخبطُ داخل شباكِ حبِ جيسونغ ......فكرة" أصدقاءُ الحب" كانت حديثًا عشوائيًا ، ما لبثَ أن صارَ حقيقةً .......بهذهِ الطريقة سيكونُ جيسونغْ ملكًا بطريقة غيرِ مباشرةٍ لـِمينهوُ
