✧*。
-------------------جميع طلاب المدرستين ، المراهقين ، الأطفال
الكبار ، الصغار ، المعلمات ، المعلمون ، المديرة
و المدير.ترتدي ميكاسا درعها و تجهز سيوفها و تمدد
ذراعيها كإحماء ، أما ليفاي قد انتهى من ارتداء
درعه للتو.وقفت ميكاسا بإعتدال وسط رفاقها ، نظرت للوراء
وجدت جميع من يكبرها و من يصغرها ، نظرت
بحزن نحو أطفال مرحلة الإبتدائية.عقدت حاجبيها بهدوء عندما فتحت الأبواب
و أضيء المكان أكمله بأشعة الشمس ، و كان
الجو بارد و ليس هناك ثلوج.عادت للنظر للأمام وجدت إيروين و أرين و
هيستوريا يقفان مع المدير و كأنهم دروع له أما
المدير فكان يعقد حاجبيها بخفة بسبب الشمس."تشه ، عجوز مثله بالطبع لم يرى الشمس لمدة"
تحدث ليفاي بسخرية و هو يملأ بندقيته بالطلق
"متى حصلت على بندقية؟".تحدثت ميكاسا بتعجب و هي تراه يغلق خزان
البندقية ، ارتداها على كتفه و رفع شعره بهدوء
"لقد تعلمت كيفية التعامل معها منذ اسبوع في القبو".تحدث بهدوء ، ثم أماءت هي بتفهم و تحدث بسخرية
"إحرصي على العودة حية ، أريد إخباركِ شيئاً بعد الحرب"
ابتسم بسخرية ثم عدلت شعرها ثم وشاحها."بالطبع سأعود حية ، هذا سخيف"
عادوا للنظر للإمام ينتظرون إشارة المدير للذهاب
نحو أرض المعركة ، وجدوه يمتطي حصاناً ما."سيكون عليكم ركوب الخيل ، أعلم أنها أول مرة
و لكنكم ستعتادون عليهم بسرعة ، قيادتهم ليس
بالشيء الصعب ، هيا!!".خرجوا من المدرسة و هم متعجبين من الشمس
الساطعة ، وجدوا كمية هائلة من الخيل ، توجهت
ميكاسا نحو أحد الأحصنة و اقتربت منه."كيف لي أن أركب هذا ، تباً لك أيها العجوز"
تحدثت بسخط و هي تنظر لحصانها ، نظرت إلى
جانبها وجدت ليفاي الذي ركب حصانه بسهولة."كيف تفعل هذا ، أليست هذه أول مرة لك؟"
تحدثت بتعجب و هي تراه يرتدي السترة الزيتية
ذات علامة الحرية ... أجنحة الحرية.و ارتدى قبعة سترته و أخفى بها شعره و القليل
من ملامح وجهه ، كانت تزيد هيبته رعباً ، مع
بندقيته و سيوفه ، فتحت أعينها بخفة للحظة.نظرت إلى جيبه ، وجدته يضع به الخنجر الذي
اهدته له ، و أسمه المنحوت الذي يلمع مع أشعة
الشمس ، ابتسمت بهدوء.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...