Part 1

2.4K 97 20
                                    

دون ان يطرق الباب او حتى السؤال "هل يمكنني الدخول؟"، فتح باب مكتب مدير مدرسة هواتشينغ الثانوية الاولى بشكلٍ مفاجئ.
اصطدم الباب بالجدار واهتز الزجاج عدة مرات.

المدير شو وانلي كان على وشك قراءة الجريدة، مساعده صدم وسكب نصف الشاي على الطاولة غمرت الصحيفة التي امامه.
نظر شو وانلي الى الصحيفة والطاولة التي اصبحت فوضى وتنهد في قبله.
ظهر شخص في عقله هو الوحيد الذي يمكنه ان يرمي قوانين المدرسة عرض الحائط ويقتحم مكتب المدير بلا هتمام!. 

شو وانلي رفع رأسه بتجاه الباب ... و رآى شاب واقف بشجاعة مملؤة بغطرسة.
كان شعره اشقر ملفت للنظر. حسب القوانين لا يمكن للطلاب صبغ شعورهم بهذا اللون ولكن هذا الطالب صبغ شعره متعمدًا تاركًا المدير في حيرة عن ما يجب فعله.

وجه الفتى ذو الشعر الأشقر جميلا لكن ليس نوع الجمال الذي يجعل الناس خرافا عنده، بل كان عنيف وحادً كحريق الغابة المشتعل الذي يصل حتى السماء.

لديه انف مستقيم وعينان معبرتين و حاجبان كالسيوف يملان نحو صدغيه. عندما يتحدث كان يمكن رؤية اسنانه المرتبة البيضاء مما يجعل من الصعب على الاخرين ابعاد انظارهم. بشرته الصحية بلون العسل وجسده ملئ بطاقة جامحة.

"بال...اقصد مدير شو!" تحدث الفتى بصوت جُهري واضح و رنان.
" لدي اخبار جيدة لك!"

"ماهي الاخبار؟" شو وانلي اجاب بلطف.

"انظر هذه هي!" اشار الفتى.

في لحظة دخل حوالي ثلاث لاربع بيتا نشطين من ورائه و رموا بيتا مقيد. بدا الشاب في بداية العشرين، وجهه مليئ بالبثور، شعره دهني و مظهره قبيح للغاية.
لكن الغريب انه يرتدي نفس زيهم المدرسي! لكن هذا كان قديما وواسعا لم يكن مناسبا به بدا كأنه مستعمل اشتراه لمجرد نزوة.

نظر شو وانلي للرجل وقيمه عدة مرات بحواجب معقودة.
" من انت؟" سأل شو وانلي بصراحة،
" على حد علمي ليس في مدرستنا رجل كبير مثلك"

تمتم الرجل البائس بشكل غير مفهوم وعنيه مليئة بالذعر.
"ايها المدير لاتزال تحتاج لسؤاله؟" رآه الفتى الاشقر وهو يتمتمون قول الحقيقة فتحدث بدلا منه.

" في الاسبوعين الماضيين حدثت الكثير من حوادث سرقة محافظ الطلاب عندما يتركونهم في فصولهم، اليس كذلك؟ اليوم، هذا الرفيق استغل الفرصة خلا فصل الرياضة لتسلل الى صفنا وارتكاب جريمة، لم اتوقع انا، هذا الجد، ان يأتي وقت قيلولتي فقبضت عليه!"

ما حدث بعد هذا لا يحتاج ليقال، هذا الفتى الشاب الذي دعى نفسه 'الجد' له شخصية عنيدة ومشتعلة. عندما ارسل هذا الزاحف نفسه الى عتبة بابه كيف لا يخرجه؟
وقف وتعامل معه بسرعة وحسم. قام بضرب السارق حتى صار ممدا على ظهره و وجهه مليئ بالالوان فقد حواسه وكاد يموت، بعد إلقاء سلسلة من اللكمات قيده وسحبه الى هنا.

This omega is sweet and wildحيث تعيش القصص. اكتشف الآن