دفعها الى الارض بقوة وخرج بغضب تارك خلفه تلك التي تبكي في الارض ولم يلحظا اللاتي سمعن كل شيء وينظرن الى حماس التي في الارض بحزن دخلن الفتيات ورفعنها من الارض لتجلس على الأريكة ودموعها لم تتوقف من الانهمار حاوطنها الفتيات بحزن تحدثت محاولة تهدأت نفسها.
حماس:خلاص يا بنات انا بخير ما بي شي.
هيام التي تجلس جوارها مسحت دموعها وريهام في الجهة الاخرى تطبطب على ظهرها وسمر التي تجلس امامها تمسك كفيها بمواساة.
سمر:حماس انتي ما ابسرتي حالة وليد كيف كانت حين كنتي مخطوفه.
حماس بألم وغصة:مش اسوأ من حالتي.
سمر بحزن:انتي عذابك غير وعذاب وليد من صدق كان ابشع شعور يشعر به رجال كان يعشق زوجته بجنون.
ريهام ببكى:حماس اهدأي واحنا نحكي لك كل شي.
.............................................*
صعد سيارته وضرب الدركسون بغضب عدة مرات الى ان شعر بقبضته تؤلمة وهو يأنب نفسه ويصرخ بغضب.
وليد:انا كيف اقولها تياك الكلام كيف اتجرأ واخرجه من فمي! انا عديم عديم عديم ليش رفعت يدي عليها كيف سخيت ونزلت دموعها كيف!! انت حقير يا وليد حقير وتافه ومنحط لانك بكيتها ورفعت يدك عليها انت نسيت اخر مره كيف تعذبت بسبب غيابها؟.. انا اسف يا حماس والله العظيم مش بقصدي انتي الذي جبرتيني افعل معك هكذا انا اسف.
مسح خصلاته البنية وشدها للخلف بغضب وهو يزفر لعله يهدأ قليلاً ولكن هيهات ضرب قبضته مجدداً بالدركسون.
وليد بتوبيخ:كيف عاد اتجرأ واحط عيني بعينها مره ثانيه ما سامحتني على غلط ما فعلته انا! كيف عاد تسامحني على غلط فعلته بشكل علني وصريح!!؟ اوف اوف من عقلك يا وليد الذي بيفقد السيطره على نفسه قبالها اوف من تيه العقل.
ضرب قبضته بقوة في الدركسون ثم وضع رأسه على ظهر كفه الموضوع على الدركسون اغمض عيناه وهو يهمس بضعف.
وليد:حماس بسببك انا كل حصوني انهارت وضعفت خلاص.
.........................................*
سمر بابتسامة:احنا قلنا لك كل شي لان ذكرتك رجعت وإلا ما كنا بنقولك شي.
حماس بانهيار:هذا كله وقع به لانه ما كان يستاهل ثقتي وإلا ليش ما جاء ينقذني.
هيام بحزن:حماس قد حكينا لك كل شي وعادك لذاحين مش مصدقه؟؟.
ريهام بغصة:حماس احنا اكتشفنا ان اخي وليد كان يدخن بس حين رجعتي بطل التدخين هو كان يدخن لاجل يقدر ينساك بس ما قدر.
سمر بتحفيز:والله يا حماس وليد يحبك وكان عايش من غيرك في جحيم بس انتي جرحتيه قوي.
حماس بضياع:انا جرحته قوي وانا تأذيت قوي بسببه وكل هذا كسر ثقتي القويه به.
هيام بوعي:حماس انتي تقولي انك تعرفي وليد؟؟ انتي لو تعرفي وليد من صدق كنتي ما شكيتي به وثقتك به ما انكسرت اكيد وليد ذاحين جالس يلوم نفسه على كلامه قبل شويه ويلوم نفسه لانه وجعك.
سمر بتأييد:انا متأكده انك لو تجلسي مع وليد وتتفاهمو عاد تحلو المشكله.
ركضت ريهام نحو نافذة موجودة في صالة الجناح تطل على امام المنزل وجدت سيارة وليد لم تتحرك ووليد بداخلها رجعت بسرعة.
ريهام:حماس قومي الحقي وليد واتفاهمي معه عاده تحت انا اعتقد انه بيخطى ذاحينه اسرعي.
وقفت حماس وهي عازمة على ان ترجع اهانة وليد لها وتجعله يندم لانه تجرأ ورفع يده وهددها انتهت من ارتداء ثيابها المحتشمة.
ريهام بعجلة:حماس اسرعي وليد تحرك.
فتحت حماس احدى الادراج واخرجت من داخله مسدس وضعته في الحقيبة ثم خرجت وهي تركض بسرعة لتلحق بوليد.
سمر بصدمة:كاني ابسرت معاها مسدس!!!.
هيام بصدمة اكبر:حتى انا!!!!.
ريهام باقتراح:يمكن لاجل تحمي نفسها لا تنسين ان به ناس خطفوها من قبل.
...........................................*
تقود سيارتها خلفة بحذر بالغ ولم يلحظ هو انها تقوم باللحاق به حدثت نفسها بغيظ.
حماس:ماله تيه بيسرع لو يفعل حادث.
انهت كلماتها وهي ترى سيارة نقل كبيرة تأتي باتجاه معاكس دققت بالنظر وعلمت من الذي يقود تلك الشاحنة فتحت عيناها بصدمة وغضب وهي ترى تلك الشاحنة تتجه نحو سيارة وليد الذي كان شارد في الطريق ولكنه لم يركز على السيارة التي تريد الارتطام به إلا بعد فوات الآوان...!؟!؟؟؟؟!!!....
............................................*
مريم بامتنان:شكراً لانك حكيتي لي كل شي.
حنين بابتسامة:واجبي.. حتى انتي حضرتي عرسي قبل ثلاثه ايام.
مريم بزعل:خساره ما اتذكر شي... بس قصة الضباط الثلاثه المتخفيين قويه وانهم طلعو انتي وحماس واخوها بس مع الاسف ما اتذكر شكل حماس الحقيقي اتذكرها وهي الضابط زلزال بس.
حنين بحب:سهل العمر طويل باذن الله وعاد تتعرفي عليها وتحبيها مثل ما كنتي تحبيها.. مش انتي قبل يومين قلتي لها انك تحبيها.
مريم بهدوء:انا حبيتك ويمكن احب حماس.
رن هاتف حنين واجابة:الو.
.....
حنين بغضب:ايش؟!!! قفل وانا عاد اجي ذاحين.
مريم باستغراب:من هذا؟!.
حنين بتردد:تيه معمر والضابط منصور قالو ان حماس وزوجها تعرضو لهجوم ومحاولة قتل من علي.
مريم بتوسل:قوى يا حنين خليني اجي معك يمكن اتذكر شي ولا تهمي الدكتوره انا عاد اهرب.
........................................*
يشعر بضيق في تنفسه وكأن حمل هذه الدنيا بأكملها عليه ينظر الى الطريق امامه بشرود وهو يفكر بحياته مؤخراً فزع برهبه عندما سمع صوت طلق الرصاص يأتي من خلفه نظر الى امامه وجد سيارة نقل كبيرة تعترض طريقة لف السيارة بسرعة لينجو منها ويتجنب الارتطام بها ولكن بعد فوات الآوان فلقد ارتطم بشجرة كبيرة وضرب جبينه في الدركسون وفقد وعية، اما حماس التي اخذت مسدسها واطلقت رصاصة على اطارات سيارة النقل اوقفت سيارتها بسرعة وهي تركض بخوف عندما رأت سيارة وليد ترتطم بالشجرة ناسية تماماً امساكها للشخص الذي في سيارة النقل حاول قتله فتحت باب السيارة واخذت قارورة ماء لتوقظ وليد وهي تردد اسمه بعجلة وخوف فتح عيناه بصعوبة برؤية مشوشة للغاية.
حماس بخوف:وليد قوم بسرعه السياره عاد تتفجر ذاحينه.
وليد بهمس:حماس.
ابعدت حماس حزام الأمان الذي يضعه وليد عليه وهي تنزله وتسانده على كتفها المصاب الذي يؤلمها لم تبالي بوجعها البته فقد كانت اول ما تفكر به انقاذ وليد نظرت الى السيارة التي خلفهم وصرخت.
حماس:وليد اسعى في ساع.
تحرك وليد بعد ان شعر ببعض التحسن واستطاع الرؤية ولكن السيارة انفجرت لف ذراعة حول خصرها بقوة بينما قفزا بقوة من شدة الانفجار ارتطما في الارض وحماس بين احضان وليد الذي ابعدها قليلاً ليجدها قد فقدت وعيها بسبب صوت الانفجار.
وليد بخوف:حماس قومي.
رفعها بين ذراعيه عندما وجد ان لا فائدة من ذلك ادخلها سيارتها ورش لوجهها بعض الماء فتحت عيناها المرهقة بألم.
حماس بلهفة:انت بخير.
حرك وليد رأسه بالايجاب وهو لا يريد النظر اليها لخجله من فعلته معها ولكنه شعر بأوصالة تتجمد عندما احتضنته هي بقوة وهي تتشبث بقميصة وتتحدث من بين دموعها وشهقاتها.
حماس:انا اسف انا الغلطانه انا سامحتك اهم شي ما اخسرك سامحني يا وليد لا عاد تفلتني مره ثانيه.
وليد بندم:انا الذي اسف واوعدك ما افلتك مره ثانيه بس انتي اهدأي ولا عاد تبكي.
حاول ابعادها ليهدأها ولكنها زادت من قوة احتضانها له وهي تدفن وجهها في صدره وتبكي بحاجة ونهي ک الأطفال.
حماس:وليد انا ما اقدر اعيش من غيرك حتى لو تقتلني بس اهم شي ما تموت واخسرك.. علي كان يشتي يقتلك.
مسح وليد بظهرها بحنان:حماس اهدأي يا قلبي.
زادت حماس شهقاتها:علي سرق مني كل شي وانا صغيره وذاحين يشتي يسرقك مني يشتي يسرق من كل شي حتى وانا كبيره وليد اوعدك ما اشك بك مره ثانيه واوعدك انسى الماضي بس انت سامحني ولا تفلتني مره ثانيه انا يكفيني ابسرك قبالي تضحك حتى لو تكرهني.
وليد بألم:حماس يكفي بكى انتي توجعيني بدموعك اكثر من كلامك.
ابتعدت بسرعة من حضنه وهي تتفقدة بكفيها بعد ان مسحت دموعها بسرعة.
حماس بلهفة:اوجعك انت بك شي!! الوجع بي ولا بك.
رفع النقاب عن وجهها بحب ومسح دموعها المتبقية بطرف اناملة وهمس امام وجهها.
وليد:الوجع باعدئنا لا بك ولا بي لان حماس حين تتوجع وليد يتوجع اكثر منها ووليد حين يتوجع حماس تتوجع اكثر منه.
ابتسم واعاد نقابها مجدداً ليغطي وجهها احتضنته هي مجدداً بلهفة واشتياق بصدق واخلاص تفجر ليكسر حصون الشك ويتمرد على جميع الوشاة والحاقدين انفصلت عنه عندما سمعو صوت سيارات الاسعاف وسيارات الشرطة أتت.
وليد باستغراب:من قالهم؟!!.
حماس بهدوء:انا اول ما ابسرت علي في الشاحنه يحاول يقتلك اتصلت لمعمر.
وليد باستفهام:وين علي؟.
حماس باحراج:حين صدمت في الشجره كان كل همي انقذك قبل ما تنفجر السياره ونسيت انه لازم امسك علي والظاهر انه هرب حين كنت مشغوله انقذك.
وليد بعبوس:وليش عاد الاحراج؟.
حماس بحنق:لاني لحقتك وانا ناويه اعذبك لانك صيحت عليا بس انقذتك ولأول مره اوقع غبيه وانسى ان من المفروض امسك المجرم بس انا عقلي ما كان معي وقتها وكنت خايفه تموت.
انهت كلمتها الأخيرة بخفوت وهي تنظر الى الارض باحراج وخجل أتى معمر ليتفقدهم وحكت له حماس ما حدث بينما هي تداوي جرح وليد الذي في جبينه متجاهلة الجروح التي في جسدها تنزف وتؤلمها ولكنها لا تبالي بها، وصل العقيد معتز بسيارته ونزل منها واللواء معاذ معه.
معتز بخوف:ايش وقع؟!.
حكى له معمر كيف اصبح الحادث فنظر معتز نحو حماس التي تضع اللاصق لجبين وليد ثم نظر الى اللواء معاذ وقد اتخذ قراره ثم نظر نحو حماس وطلب منها الجلوس الى جوار وليد.
معتز بندم:يا بنتي انا اسف لاني خليتك تتعذبي ثلاثه اشهر ولاني كذبت عليك وما خليت احد يقولك الحقيقه وهي انك كنتي مخطوفه خارج العاصمه وان وليد ما كان داري وكان يحاول يدورك بس انا كنت اخفي عليه كل الادله....
ثم سرد لها كل شيء وكيف علم وليد بالحقيقة نظرت حماس الى وليد بصدمة ثم نظرت نحو العقيد وقفت من على الكرسي وهي تعود الى الخلف بارهاق وتعب حاول وليد ان يمسكها ولكنها رفضت حتى ان يلمسها.
معتز بندم:انا اسف يا بنتي خبيت عليك كل شي بس والله غصب عني لاني ما اشتي اخسر ضابط مثلك و....
قاطعته حماس ببرود:انا عاد اكمل معك هذه القضيه لوما نلقي القبض على المجرم الهارب ويتحاكمو كل افراد الشبكه المفسده بعدها عاد استقيل مش من عندك وبس! لا من الشرطه بكلها.
صعدت الى السيارة بهدوء وهي تحاول كبح دموعها وألم كتفها الذي ما انفك عنها حرك وليد رأسه مطمئناً للبقية صعد الى جوارها وقام بقيادة السيارة نحو المنزل اما هي تجلس في مكانها ک القنبلة الموقوتة تريد الانفجار في البكاء تنظر من خلال النافذة نحو الطريق وهي صامته بشكل مرعب زفر وليد بهم عندما اوقف السيارة دخلا الى المنزل سوياً بحلتهما تلك واستقبلتهم والدة وليد بنظرات الخوف لوليد ونظرات الشك لحماس ثم اردفت بلهفة.
والدة وليد:وين كنت يا وليد وليش انت مبهذل هكذا.
وليد بكذب:خرجنا.
اكملت حماس بهدوء:وقع معانا حادث بسيط يا عمه وحصل خير ما بنا إلا شويه خدوش.
نظرت لهم والدة وليد بضيق وصعدت الى غرفتها بينما وليد نظر نحو حماس وجدها تنزل رأسها نحو الارض التفتت واتجهت نحو المصعد ففتح وليد عيناه بصدمة عندما وجد عبائتها مليئة بالدماء من جهة كتفها صمت لكي لا يزيد عليها غضبها ولحقها ثم دخل غرفته استحم وارتدى ثياب مريحة وأدى فرضة والقلق لم يفارقه ثانية واحدة على حماس، اتخذ قرارة ثم ذهب الى غرفتها ليطمئن عليها فتح الباب ببطئ وجدها تجلس على الكرسي امام التسريحة تلف حول جسدها منشفة بيضاء بشعرها المبلول الذي ينسدل ملفوف الى امامها وهي منهمكة بتنظيف جرح كتفها دخل وليد بلهفة اخذ الأدوات وبدأ بتنظيف وتعقيم الذي في كتفها اما هي انزلت رأسها بخجل واحراج اولاً من شكلها وبتالي الأمر لم تستطيع النظر الى وجهه كيف لها ان تضع عينها بعينه وهي كانت تظلمة وتتهمه بشيء لم يقوم بفعلة.
وليد بحب:حماسي قومي اجلسي فوق السرير اعقم لك الجرح الذي في رجلك.
هزت حماس رأسها بخنوع ووقفت لتجلس على السرير رفع وليد المنشفة ليكشف عن رجلها وجد الجرح الذي في فخذها ملتهب والذي في ساقها اكثر التهاباً بدأ بتنظيفهما وهو ينظر لها بين الفينة والاخرى يجدها تنزل رأسها وتغمض عيناها بألم انتهى من تعقيم الجروح وفتح عيناه بصدمة عندما وجد دمعة تسقط على رجلها رفع رأسه وجدها تبكي بصمت.
يوليد بخوف:حماس قلبي ليش تبكي انا اوجعتك.
حماس بغصة:انا الذي اوجعتك.. اسف.
مسح وليد دموعها بأنامله ورفع رأسها لتنظر له بعينان يملؤها الندم والخيبة والدموع وقف وجلس الى جوارها وهو يعيد خصلات شعرها الى الخلف نظر نحو ذراعيها بحزن بسبب آثار اصابعه التي كان يضغط على عضديها.
وليد بندم:انا اسف....
لم يكمل لان حماس وضعت كفها على فمه مانعتاً له من الكلام.
حماس ببكى:انا الذي اسف انت ما تعتذر انا الغلطانه واستاهل كل الذي تفعله بي، بس قوى يا وليد ما تفلتني حتى لو تقتلني سهل اهم شي ما تفلتني لوحدي.
احتضنها وليد بحب:والله ما افلتك يا حماس انتي كل شي لوليد كيف افلت كل شي بحياتي؟ انا والله اسف لاني وجعتك انا اسف يا حماس مش بقصدي ارفع يدي عليك واوجعك.
تشبثت به حماس بقوة وشهقاتها تعلو رويداً رويدا بينما الاخر يمسح على ظهرها بانسيابية وحنان لتهدأ.
حماس:وليد انا مش بس خربت زواجنا بسببي خربت حتى صداقتنا انا عذبتك وعذبت نفسي معك انا واحده انانيه وما استحق اعيش معك انت تستاهل واحده تحبك وتوثق بك وما تشك بك ابداً...
قاطعها وليد بغضب:حماس لا اسمعك تقولي خبر هكذا مره ثانيه عاد ازعل منك.
حماس بخوف:لا خلاص بس انت لا تزعل.
وليد بحب:قومي البسي والحقيني لاجل ننزل ابي بيدورني وحتى البنات قالين يشتين يحاكيني بموضوع.
هزت حماس رأسها فمسح وليد دموعها بأنامله واحتضن وجهها بين كفيه قبلها على جبينها ثم خرج من الغرفة اخذت حماس هاتفها وكتبت رسالة محتواها:
"ريهام نفذين الخطه الذي قلت لكن عليها وأخرين وليد قدر ما تقدرين"
ارسلت بتلك الرسالة وابدلت ثيابها بأخرى مريحة وبدأت بتزيين غرفة وليد بطريقة راقية ورائعة على هذا النحو:
{نثرت الورود الحمراء الطبيعية في انحاء الغرفة وفرشت اللحاف الابيض على السرير ثم انزلته الى الارض بعشوائية مما جعله اكثر فخامة ورُقي ونثرت الورود على الفرش وعلى الارض ووضعت الشموع من حولة واصبحت بهذا الشكل
أنت تقرأ
سجانتي(رواية يمنية)
Actionانا روحٌ مرسلة لتشفي آلامكِ انا حصنٌ موضوع لتحتمي من اعدائكِ انا رمشٌ حارق ينطفئ باحمرار وجنتاكِ انا جفنٌ رفض ان يغفى إلا عند لقياكِ انا سجى لا يصح وضعه إلا ببياض عيناكِ انا قلبٌ يخفق بجنون ان شعر بنفحات انفاسكِ انا وجدانٌ مات ولا يشعر! توقظة لمساتُ...