آخر اللحظات قبل أن تدق ساعة الحرب

92 20 106
                                    


اهلا

ما سحبت 😎 ضميري يأنبني بسببكم 🙂💔 شكرا على الاقل اعرف أن لدي ضمير 😂😂😂💔👌

استمتعوا ✨
-------------------------------

بمنزل تاتيانا تحديدا غرفة ايلينا كانت نائما بعمق أو بالأحرى تعاني أثناء النوم بكابوس لعين آخر

حياتها عبارة عن ظلام و ألم و حزن و قسوة و تعب حتى النوم لا تملك راحة فيه

فتحت عينيها فجأة و تجلست بينما تمسك رأسها بفزع ثم وضعت يدها تتحسس نبض قلبها فكان يخفق بسرعة كبيرة انتبهت أنها ترتجف من الخوف لتسرع و تركض نحو غرفة تاتيانا و تفتح الباب قليلا لتراها نائمة بهدوء

لتتنهد براحة و تتجه نحو غرفة لوكاس لتتفقده لتجده هو الآخر نائما بعمق لتصبح راحتها شبه مكتملة

و لتكتمل قامت بإرتداء معطفها الرمادي الثقيل للتدفئة لأن الجو بارد جدا في الخارج و وضعت عدسات لاصقة وردية ثم ارتدت نظارات شمسية و وضعت قبعة بنية و حذاء جلديا و ركبت سيارتها و خرجت لزيارة إحدى المنازل

بعد مدة من السير وصلت لبيت كبير ابيض و جميل لترتجل من السيارة و تتقدم نحو البوابة لتفتح تلقائيا و تقدم أحد الخدم نحوها لتعطيه مفاتيح السيارة البيضاء خاصتها ليسرع ليركنها في الداخل

بينما هي تقدمت نحو مدخل البيت ليفتح رئيس خدم الباب و يتفاجأ قائلا : سيدتي أهذه انت ؟!! لما لم تخبرينا انك قادمة نجهز المكان لأجلك ؟!!

لتبتسم ايلينا و تقول : لا داعي اتيت لرؤية الاطفال فقط لا داعي لمرافقتي أيضا سأراهم فقط

لينحني رئيس الخدم و يقول: كما تريدين سيدتي

لتسرع ايلينا في مشيها و تصعد الدرج و فجأة بدأت بالركض من شدة الخوف و القلق لتفتح باب إحدى الغرف بسرعة و تنظر بأرجاء المكان حتى وقعت عيناها على السرير الازرق السماوي الذي ينام فيه فتا صغير بشعر اسود و بشرة بيضاء كالثلج يبدو تقريباً في ال4 من عمره لتبتسم ايلينا براحة و سعادة

ثم اقتربت منه و انحنت لمستواه و طبعت قبلة خفيفة على جبينه ليضحك الفتى الصغير بخفة لتبتسم ايلينا بسعادة لأن أحلامه سعيدة على عكسها

ثم خرجت بهدوء و اتجهت نحو الغرفة التي بجانبها و فتحت الباب و نظرت بأنحاء الغرفة الوردية ثم رأت فتاة بشعر رمادي فاتح قصير يصل لرقبتها و بشرة بيضاء تكسوها حمرة خفيفه بوجنتيها كانت في 7 من عمرها تقريبا لتقترب ايلينا منها و مسحت على رأسها بابتسامة هادئة و قبلت خدها بلطف و همست : أحلاما سعيدة

لتفتح الصغيرة عينيها لترتبك ايلينا قليلا لكنها ارتاحت عندما ابتسمت الفتاة و قالت : اهلا يا آنسة لطيفة هه يبدو انني احلم بك مجددا

Being You...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن