الفصل الحادي عشر

664 24 3
                                    

ألقت بالمجلة التي كانت معها بغيظ لقد علمت بعودة ميرال منذ ساعة و جلال معها بالغرفة وحدهما و هي هنا تتمايز غيظا منهما لتخرج من غرفتها بعنف و تتجه نحو الغرفة الخاصة بهما و تتطرق الباب مثل قوات مكافحة الإرهاب ليفزع جلال و ميرال

لم يكد يقبلها حتي تفاجأ بهجوم كامل شامل علي باب الغرفة يفوق المدرعات لينهض فورا يفتح الباب بقلق ليجد زوجته الأولى تقف أمامه مدعية البراءة التامة

- كنت عايزة اطمن علي ميرال أصل ماما بتقول إنها منهارة خالص يعيني

تنحنح جلال محاولا الحديث بهدوء رغم أن مظهره الغير مرتب و ملابسه تدل علي ما كان يفعله قبل قدومها لهما و لم يكد يلتفت لزوجته ميرال حتي يري إن كانت جاهزة لرؤية رانيا حتي كانت رانيا تدفعه لتدخل

- حمد لله علي السلامة يا حبيبتي تحبي اعمل حاجة معينة ؟؟؟!!
أصل جلال دايما مشغول مش فاضي يقعد مع حد فأنا هكون جانبك

ليست غبية لكي لا تفهم تصرفها و سببه هي امرأة و تري غيرتها بعينيها لتقرر زيادة الوضع أكثر فوضعت يدها علي معدتها و صرخت بألم ليركض نحوها يطمئن عليها لتضع رأسها علي صدره و تقترب منه بمنامتها التي اختارها هو من أجلها

ضمها جلال له بقلق و هو يلمس جسدها يتأكد من كونها بخير فهو لا زال قلقا عليها

همست له بخجل

- جلال

جلال بقلق

- عيون جلال ايه اللي بيوجعك بالظبط ؟؟؟!! اتصل بالدكتور ؟؟؟!!!

هزت رأسها بالنفي و هي تتلمس أزرار قميصه تحت أنظار رانيا الحارقة

- لا خليك جانبي و بس

جلال بهيام و قد نسي البركان الذي خلفه

- طلباتك أوامر يا طفلتي

انتفض من مكانه علي صوت رانيا التي لم تتحمل تصرفات تلك الدخيلة علي حياتها

- جلااااااااااااال

نظر لرانيا التي تتظاهر بأنها مريضة و ستفقد الوعي ليذهب لها لكن هل طفلته ستتركه يذهب لها بتلك السهولة ؟؟؟!!!!!
وقف بالمنتصف ينظر إلى طفلته مرة و زوجته الأولى مرة أخرى كلتهما تتألم و تصرخ به و هو لا يعلم مع من يفترض أن يكون هذه زوجته الأولى و هذه الثانية و مسؤولياته

عندما وجد أن الأمر بلا نتيجة فلا يريد لواحدة منهما أن تغضب أو تغار ليصيح بدوره

- مامااااااا...... يا مامااااااا

أتت رحمة مهرولة له و قد ظنت أن السوء حدث لتلك اليتيمة التي تزوجها حديثا لتجده واقف أمام الباب و رانيا تقف بالدخل

- مالك يا حبيبي بتزعق ليه ؟؟؟!!

أشاح بيده و هو يخرج من الغرفة

- شوفيلك صرفة معاهم أنا تعبت

خرج لتنظر رحمة لهما بملل فهي تدرك أن كلا واحدة منهما تغار و تحول الاستحواذ عليه دون الآخري و ابنها يحاول العدل بينهم

لتقول آخيرا بنفاذ صبر

- بقولك ايه أنتى و هي هو خرج خلاص الفيلم الهندي ده واقفوه عشان مش عليا الكلام ده و هنشوف هنصلح ده ازاي ؟؟؟!!!!



*********

إن شاء الله المواعيد

السبت و الثلاثاء 🙃🙃🙃🙃

استمتعوا بالفصل

نراكم قريبا

😘😘😘

و تغيرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن