2 - [ سَأُكَوِّنْ عَائِلَةً مَعَ دِيْكُوْ 「♪♡」 ]

560 23 29
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عدنا لكم بفصل آخر جديد
وبه أحداث جميلة ، ودرامية عاطفية ، مشوقة لطيفة دافئة ،
ولن أطيل أكثر من ذلك تفضل وأقرأ أيها القارئ
ولا تبخل علينا من تعليقاتك الجميلة وتصويتك للفصل سيسعدنا

♪───O(≧∇≦)أتمنى أن يعجبكم(≧∇≦)O────♪










لمعت خضراوتيها بسبب دموعها المتجمعة ، ورفعت رأسها لترى الحمراء تنظر لها ، استدارت نحوه و جلست عليه مقابلةً له لتعانقه ، بينما سالت دموعها وصولا للماء ، كانا لايزالان في الحوض ، ودموعهما تجري معًا ، وتهطل قطراتها على الماء ببطء.

تحدثت بهدوء ، وصوت شبه سعيد ، منكسرة ، فرحة ، حزينة ، لا يوجد وصف لمشاعرها
" كاتشان احبك *شهقة* فعلا اعني ذلك ، أنا احبك أريد انجاب الاطفال من كاتشان ، *شهقة* اريد ان أُكَوِّنَ عائلةً مع كاتشان و نبنيها معًا ، أريد البقاء للأبد مع كاتشان الذي احبه "

امسك بوجنتي صغيرته هذه ليوجه رأسه ناحيتها ، و ينظر لوجهها الباكي قليل الابتسام من ثم يمسح عنها دموعها
" ديكو كم من مرة أخبرتكِ أن تختاري الشيء الذي تريدين فعله ، و لا تخفين شيئًا عني مثل هذا الشيء المهم افهمتي ؟ "

وضعت يديها الصغيرتين على يد الكبير خاصتها التي هي فوق خديها ،و لتمسح دموعه من عينيه مدت إحداها لوجه الأشقر ليشكل إصبعًا من إبهامها ، و يقبض الباقي ، و قربته منه لتمسح دموعه العالقة
" حسنًا كاتشان هاه سوف أفعل هذا ، و لن أكتم او اخبئ شيئًا عنك ، و لكن اههه كاتشان كذلك قد بكى معي هههه "

صفع الكبيرة وجنتيها بخفة ليمازحها ، ليست بقوية ، و لا وسط خفيفة جدًا لتدغدغها
" و فتاتي الصغيرة المشاكسة ديكو أكثر مني في البكاء ، أترين يا صغيرتي أنتي أرنبتي اللطيفة الباكية هههههه "

بدأت بعض الضحكات تخرج منهما ، بعد ذلك قد خرجا من الحوض ، حتى يكملا الاستحمام بوضع الشامبو على شعرهما ، و الصابون على جسدهما ، و فركه ثم غسله بالماء كان كلٌ منهما يحمم الآخر بينما يقهقهان ، و يتذمران كذلك من الصابون الذي دخل في اعينهما ، أما الاسفنجة التي لا يعلمان كيف ينظفان بها الآخر ،  تلك بنعومة و ذاك بخشونة ، اختلط عليهما الأمر و قاما بتنظيف اسنانهم ، و قضاء حاجتهم ، و ما إلى ذلك ، و بالنهاية قد ضحكا معًا.

عند إنتهائهما من ذلك ، خرجا بالمناشف من الحمام ، كلاهما باثنتان الأولى على رأسه و الأخرى خصره ، أما الأخرى فإن الأولى على رأسها و الأخرى من صدرها إلى فوق ركبتيها.

كان احدهما يحمل الآخر الخجول منه ، ليضعه في النهاية على حافة السرير
" ديكو انتظري قليلًا ، سأجلب ثيابنا التي سنخرج بها ، من ثم نتناول الإفطار حسنًا "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 04, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

{ في صميم قلبي أنا أحبك }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن