تمسك🖤

75 5 5
                                    


حافظت جاكس على تبسمها المصطنع وبرودها ، عيناها كالخريف تزهو بأوراق العشق المتساقطة مع دموعها
المتأججة على وجنتيها والتي غسلت وجهها ذو الملامح المظلمة ،

تقدمت ناحيته بخطوات غير متزنة وعشوائية ،
الى ان وقفت بين قدميه وهو لا يحرك ساكنا ، سوى تلك المقلتين المتجهمتين بنيران متفاقمة ،

امسكت بيده لتضع الفأس بها ، ثم اردفت بهدوء مميت

" كنت اقطع الحطب بهذا الفأس قبل ساعات مرت كالسنين علي ، حتى جئت وقطعت اجنحتي ، والآن اكمل مهمتك لان نزيفي لن يخمد الا بموتي "

لم ينطق وبقي صامتا بريابة مما جعلها
تنقلب الى جحيم برشلونة الملعونة ، صرخت به لتثير استفزازه

" لما انت صامت ؟ هل تفكر بمعاناة والدتك العاهرة
حين انجبتك لتتحول شيطانا ؟"

صفعة قوية من يده الضخمة كالسندان اسقطتها ارضا ، امسك بخصلاتها السوداء وشدها بدون رفة جفن ليرفعها مقربا انفاسه اللافحة من اذنها ،

همس بصوت فحيح الافعى جاعلا منها ترتجف بين
يديه
" كم هو جميل ان تتوسلي قتلك عاهرتي ، ولكن سأخيب ظنك ولن افعلها ، سأجعلك تتمنينه كل ثانية عزيزتي "

قهقهت جاكس بجنون وما هو صمت ارتدى دقائق وقتهما المعدود ليقطعه الاثنان وينقض احدهما على الاخر ،

ضرب ولكمات متواصلة حتى سقطت جاكس وتهاوى جسدها ككيس عظام  ، لم تكتفي ولن تستسلم حتى تجعله قاتلا بحق ،

بقيت تضحك وتثير غرائزه الوحشية وهي تقف بصعوبة بعد كل ضربة وتمسح الدماء عن معالمها المتهشمة ،

اما ما كانت تسدده له من لكمات فكانت اشبه بالمداعبات لجسد جون الضخم والمتماسك كالحديد ، نجحت في وضع علامات خدوش كبيرة كالقطة على مناطق متفرقة من جسده بعد ان مزقت ثيابه ،

استقامت للمرة الاخيرة ليحملها
بيد واحدة الى سريرهما الاسود كلون قلبه بتلك اللحظات ،

وضعها عليه بأهمال ليقيدها بسلاسل نحاسية صناعتها من مواد متخالطة لتشكل قوامها المتينة والغير قابلة للصدأ ،

مزق ما تبقى من ثيابها لتبقى عارية ومشوهة الجسد ، ازدادت نشوته لتعذيبها وكأنه هاجسه الوحيد مع اشتعال الرغبة بين اضلعه لتحرق غابات ظلمته ،

تركها تتنفس بصعوبة والدم يقطر من اجزاءها المختلفة وما زاد رهقها هو انها لم تخرج من نفاسها بعد ،

Masters war حيث تعيش القصص. اكتشف الآن