DЯΣΛM_حٌلَمَ

لَيِّلَةّ

عندما يسدل الليل ستائره على تلك المنازل

المتراصه و يخيم النوم على جفون ساكنيها الا 

ان هناك عيون تبقى تكسر خيام النوم و عدم

تركها تبني خيامها على تلك الجفون التي

اثقلها السهر و الافكار التي لا تنفك تتركها حتى

بعد مرور شهور و شهور طويلة انها نفسها تلك

الافكار التي اثقلت كاهلها هل احبني؟

و هل ما زال؟؟ هل كان يكذب؟؟ ام هل صدق؟؟

هل كان لا يهتم؟؟ ام كان يكابر؟؟

هل كانت مشاكله و اشغاله تاخذه ام كانت

مجرد اعذار ؟؟

هل كان يعني كلمة احبكِ ؟؟

ام هل كان يقولها ليقنع نفسه انه يحبها و انه

قد نسي حبيبته السابقه التي احبها ؟؟

هل.،،،،،،،،،،،،،،،

هل كان قد نسيها فعلا ؟؟ و انها لم تكن تلك

الوسيلة للنسيان ام هل كان صادقاً انها لم تكن

كذالك ؟؟ هل فعلا كان يريدها هل كان فعلا لا

يغرقها بكلامه المعسول فقط لانه يعلم انها

حساسة لدرجة بكائها و كان يخاف عليها ان

تتعرض لموقف غير محبب ؟؟

ام هل كان فقط قد

نفذت كلماته لحبيبته السابقه التي جعلته

قاسيا ؟؟

هل احبها لنفسها ام لصغر سنها ليستطيع

تغييرها لتلك الفتاة التي يريد ؟؟

افكار و افكار اثقلت كاهلها لا تعلم ما نوع تلك

الافكار التي استحوذتها و اخذتها من واقعها ؟؟

تلك الثقة التي كانت تخبرها انه لها و هي له و

حتى بعد تلك المدة لم تكف تلك الاسئلة ان

تستحوذ اكبر افكارها و بعد تلك الفترة بدأت

تفقد حبها له بدا قلبها لا ينبض عندما تتذكره

الا ان تلك الاسئلة لم تكف بدوار حولها و اثقالها

الا انها قد اخذت لهفتها و انتظارها له بدت لا

تريده احيانا تشعر انها قد اخطأت و تشعر

بالذنب و احيانا يكون السبب اهماله الذي

واجه اهتمامها به او انشغاله الذي واجه تفرغها

له بروده الذي واجه دفئها ،،،،،،،،،،،،

يال ذلك التعب الذي بدا يخدر اجزاء قلبها

عقلها افكارها و فوق هذا ليس هناك من يسمع

  لا صديقه، ولا اخت، ولا ام، ولا احد فقط كانت

صامده

قويه لا تضعفها علاقه افقدت قلبها نبضاته

الاولى لحب الشخص

الخطأ فقط كانت تريد ان تعطي قلبها و

مشاعرها دفئها و اهتمامها للشخص الصحيح

شخص يعطي دون ان يطلب يحب يهتم،

يسند، يسمع، و يطمئن دون انتضار مقابل لا ان

يأخذ دون ان يقابل بكلمة حتى ،،،،،،.

........................................................................

مرحبا

اني اول مره اكتب، سو نطوني تعليقاتكم سواء ايجالي او سلبي ☺️☺️