وقوع اضطراري في الحب [hiatus ]

نقطة البداية

"حسنا لانك ستعودين للدراسة من الغد... "نظرت له بتفاجئ تمسح دموعها العالقة بخذيها

".. لقد فكرت جيدا بشأنك حسنا لكنني لن اقبل انحرافك عن طاعتي..."
اعاد نظراته التائهة لتستقر في سماء عيونها اللامعة ليتحدث بجدية اكثر" ليس لدي اي حق بوقف دراستك لذا انت ستذهبين للثانوية من..."
لم يكمل كلامه للتي قفزت عليه بقوة "شكرا ...شكرا لك لتفهمي "
ابتسم جونغكوك بتفاجئ لعناقها الغير متوقع"لا تشكريني"ابعد يديها ببطئ " و الان هيا للنوم "
ابتسمت له لتعود للنوم قربه واضعة يديها على صدره العاري بينما هو احاط خصرها بيديه دافعا اياها نحوه

....

يوم جديد بداية جديدة ....السماء تمطر بغزارة و نظرا لموقع القصر الجبلي فالجو مظلم وكئيب
استيقظت ايما على الساعه السادسة و النصف صباحا فتحت عينيها لتجد نفسها تعانق جونغكوك بقوة شهقت مبعدة يديها عنه

تذكرت الليلة الماضية لتبتسم ماسحة على خذ جونغكوك النائم بلطف

شعرت بدفئ غريب اعتراها عند تحركه فجأة واضعا يديه حول خصرها النحيف دافنا وجهه في وسادته اكثر ...ازاحت عن وجهه خصلات شعره الطويلة لتقبل وجنته و ابعدت يده مريحة اياها على جانبه شعرت بالسعادة لما قاله لتنهض بحماس للحمام
استحمت و فرشت اسنانها لتقصد غرفة الملابس

ارتدت لباسها المدرسي و اختارت معطفا زهريا ثقيلا و قبعة قطنية بيضاء بحماس
بينما جونغكوك استيقظ على صوتها ابتسم و نهض من مكانه
لاول مرة يشعر بالفخر لانه يقدم على الصواب ... اخذ ملابسه معه و اتجه للحمام
استحم وارتدى بذلته الرسمية السوداء خرج لغرفة تغيير الملابس ليصادف ايما التي كانت خارجة منها مستعدة تماما
قبل ان ترفع ايما ناظريها تخللت ثقوب انفها رائحة رجولية قوية ابتسمت لعلمها مسبقا صاحب الرائحة رافعة رأسها تقابل وجهه الجامد عاقد حاجبيه برجولية يغلق آخر ازرار قميصه الاسود

"صباح الخير " اردفت ايما بحماس تبتسم للقابع امامها جاهز كذلك

رطب شفتيه لينطق" صباح النور لا تنزلي انتظريني سارتدي سترتي و آتي" اومئت له لتنطق " احمل معك معطفا سميك فالجو قارس في الخارج "

ابتسم لاهتمامها المفاجئ به ليبتسم خفية عاطيا اياها ظهره ناطقا بكلمات لم تصل مسامعها لشدة خفوتها مكملا طريقه لغرفة تغيير الملابس اتجهت لمكانها المفضل من الان الا و هو مقعد التجميل اللطيف فتحت ادوات تجميلها لتضع ميك اب خفيف المكون من خط آيلاينر رقيق و ماسكارا هي تكره المسمى باحمر الشفاه و الميكأب الثقيل