[١] جَمال فُردوس

6.6K 324 270
                                    

اتمنى التَفاعل بين الفِقرات~

__________

"ملاكًا هَبط من فُردوس الاعَلى "

تَسيِر بثقه بذلكَ الكعب ذو الُون الاسُود الذي يصَدع صُوتهِ في المَكان ، وخِصلات شَعرها الشِقراء الطُويله التي تعِيدها للخِلف وتلكَ التَنوره التِي تغِطي فَخذها ظَاهِره بشَرتها السَمراء ، والقَميص الاسُود القَصير الذي يظِهر مفَاتنها وشِفتاها الكرزيه ، ولا ننسى عَيناها البُندقيه الواسعه التِي كانت تجَذب النَظرات نَاحِيتها من شَدة حَسنها.

تَدفِع ذلكَ المَحل مُنبثقه للداخَل تَجعل من الجَرس المُعلق يصَدر صُوتاً ان هُناكَ زبُون قَد اتى ، رفع صَاحِب الخصلات الفِحميه نظرهُ نَاحِيتها بعَد أن كان مشغُول بالذي بين يداه وهي مُعدات لوشَم يقُوم بتَنظيفَها على مايبدو خَرج احدهم تواً من عنده ، ملامحهِ هادئه وجذابَه ، من انفهِ المَستقيم حتى تفِاحه ادم التِي يرسَم وشوماً عليها على شكل زهُور..

تكمل مَشيها ببرود وبخُطوات حثَيثه مع رفَعة الرأس بشمُوخ وتضَع وجه جَدي وأثق بالذي سوف يحَدث ويكون لصَالحها ، قالت وهَي تعُود خِصلات شعرها للخِلف لانها باتت مُزعَجه وتعَيقها "هل تستطيع وشم لي على خاصَرتي؟" امال رأسهُ قليلاً شارد بجَمالها ، واقفًا بعَدها من مضَجعه بيتسامه جَانبيه مُحاوطِه شفِتاه ، مُتقدم مِنها.

"مانُوع الوشم الذي تريدين أمتلَكه؟" بارد بالسؤال ينتَظر أن تطَرح أفَكارها

بُوزت كرزتِها قليلاً تجيب "اريد وشِم فَراشه" اوما لها مُفكراً كيف لفَراشه بجَمالها ورقَتها تَريد وشِم اشياء على جَسدها يخرب حِسنها الذي مَن نظَره الجَميع يريد الانِقضاض عَليها.

"اجلسي هنا" تقَدمت نَائمه على ذلكَ الكَرسي الجَلدي ذو الُون الكحَلي ، وحَدقتاها تَنظر لحَركات الاخَر الذي بدأ بتجَهيز مِعداتهِ يقَترب منها يُوشم مُبتغاها ، كانت تشَعر بالسعِات وبعَض الالم لكِنها تَجاهلت ذلكَ ، تغِمض عيناها ضَاغِطه على شفَتاها باسنانها.

أخَرج لسانهِ يالعق خَاصتهِ فهي فاتنه كالمَلاك! ، شَاعراً انها قَادمه من الفُردوس من جَذابيتها بشِكل مُؤذي للفُؤاد ..

"انتهيت" قالها بصُوت هادئ ، يجَعِلها تفَتح عَيناها نَاظره اليهِ ، رمِشت تعُود بخَفه بسبب قربهِ الشَديد من وجها فالذي يفَصل بين وجهما بعَض الأنشَات ليس الا ولو تقَرب أكثَر لشعرا بانفَاس بعضهُما تخَطلط.

سأل اياها بصُوت خَافِت "ماهو اسمكِ؟"

قهقه صَدرت منها تتمِسك بـ ياقه قَميصه تقربهُ نَاحِيتها اكثَر مما هما عليهِ حَيث كاد أن يقُوم بالانقَضاض على شَفتاها تتحَرك وباتت تريد الالتصَاق بالنَسيج ثغرهِ ، تتحَدث بصُوت يتَخلخله بعض الغَنج "نَاديني بالذي تَريده" .

هُيام سَرمِدي TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن