«عدوي لكني أحببته»

Part 7

*Petra Pov's*
خرجنا من تحت الماء بعد أن غطسنا للقاع
وأنا أحاول استعاده ما فقدته من هواء لأتنفس بينما أتمسك بليفاي

نظر ليفاي إلي ليقول
"اهدئي سنخرج حالاً من النهر ولكن سأخرجك أنتِ أولاً، تمسكِ بغضن الشجره وسحبي نفسك لتخرجي وأنا سأساعدك"

مددت يدي لأتمسك بغصن شجره ممتد فوق النهر لأسحب نفسي محاولتاً الخروج وبمساعده من ليفاي

تركت الغصن بعد خروجي من النهر علي ارضً خضراء
سندت علي ركبتي ويدي محاولتاً استعاده الهواء الذي فقدته وضبط تنفسي وقطرات الماء تتساقط مني

خرج ليفاي بعدي لينام أرضاً علي ظهره محاولاً استعاده ما فقده من هواء

نظرنا لبعضنا لننفجر ضحكاً
لأقول
"كان هذا رائعاً"

نظر إلى ليسألني
"أستمتعتِ؟!"

أجبته
"كثيراً، كانت مغامره مجنونه ورائعه"

نظر أمامه ليقول
"فتاه حمقاء و متهوره"

نظرت إليه لأري جرح ذراعه
الرصاصه مزقت قميصه من حيث أصابته وتركت آثر فيه وأصابت ذراعه

من الجيد أن الرصاصه لم تدخل ذراعه بل خدشته فقط
ومع ذلك...أنقذني للمره الثانيه

شعرت بالأسى والحزن
فلقد خاطر بحياته لإنقاذي

اقتربت منه لأقول
"دعني أرى أصابتك"

نظر لذراعه ليقول
"ليس مهماً فقط خدش بسيط"

غضبت لأقول
"أقول دعني أرى أصابتك، لا تعاندني"

قال
"حسناً حسناً لا تغضبي رجاءً"

نهضنا نحن الاثنان
وجلسنا تحت شجره
والشمس أوشكت علي الغروب
تبقي القليل فقط

أخرجت وشاحه
فمن حسن الحظ كان معي
لفه هو علي يدي عندما أصبت
وها أنا ألفه علي جرحه الآن

وبينما كنتُ أفعل هذا
لم أنتبه علي الذي يراقبني
ولم يبعد عينيه عني

وعندما أوشكت علي الانتهاء
لاحظت نظراته لي

غضبت وقتها وربطت الوشاح بقوه ليتألم هو لأقول
"ما بال تلك النظرات أيها المنحرف اللعين!!"