نتناول في هذا الكتيب قضية لم تطرح من قبل في الدراسات التي - بحثت عن الماسونية، ألا وهي محاولة البحث في الاستهداف الماسوني للعقل البشري من الناحيتين النظرية والعملية، وبعبارة تخصصية: العقل النظري والعقل العملي
ونقصد بالعقل النظري هنا هو: العقل البرهاني الذي يمثل أعلى مراتب الإدراك عند الإنسان، وبالعقل العملي القوة التي يتحكم بها الإنسان في غرائزه الحيوانية، وسيأتي الحديث عنهما بعد ذلك.
فالباحثون في هذا الموضوع تناولوا سطح الظاهرة الماسونية؛ منطلقين من زاوية سياسية وعقدية في البحث، دون سبر باطن الظاهرة والجهة الاستراتيجية للاستهداف الماسوني، الأمر الذي هو محط اهتمامنا في هذه | الدراسة.
ولا أخفي القول بصعوبة البحث وقلة المصادر، وأتقدم بالشكر الجزيل . الأستاذي الشيخ الدكتور أيمن المصري؛ لما أبداه من ملاحظات واهتمام، ولأخي وزميلي سماحة الشيخ محمد ناصر على تعاونه في رفدي ببعض المصادر
أنت تقرأ
استهداف المحافل الماسونية للعقول البشريه
General Fictionمن تأليف الشيخ الدكتور عدنان ابراهيم