سأكتب هذه الرسالة كأول وآخر رسالة سأكتبها لطالما سألتني عن مايقلقني وما أخبئه داخلي أعلم بأنك ولوهلة شككت بأنك لست صديقي المقرب لأنني لا أتحدث ولكنني في كل مرة أخبرك بأنه يصعبُ علي ذلك - أنني أعني ذلك حقًا حين كنتُ صغيرًا الجميع أدار ظهره لي ولم أجد من أتحدث إليه عما أصابني راودتني أحلامًا كثيرة وأقلقتني منذ كنت في العاشرة وها أنا أستيقظتُ مرعُبًا كعادتي ولم أجد من أتشبث به لذلك حاولت أن أكتب ذلك لك لا تقرأ بلسانك أرجوك فقط حاول لأجلي ولو مرة واحدة لم أسعى يومًا لتفهمي ولن أسعى لذلك أبدًا ولكن سؤالك عني مازال يجول في عقلي لا أستطيع الكتابة بالوضوح الذي يتفهمه الجميع فقط حاولت أردتُ أن أقول أنني محطمٌ من الداخل كثيرًا ولن يجدي نفعًا سمعتُ مؤخرًا من أحدهم أنني أؤلم وأن البقاء معي مخيف سمعتُ أيضًا أن البعض سيتركني لأنني لا أظهر مشاعري أبدًا لم أعد قلق أنا حقًا أعتدتُ على ذلك رحيل أحدهم لا يؤثر بي سأبقى ساكنًا حتى وأن حاولت أبقاءه معي أنا فقط أفعل ذلك بدافع المحاولة وأن أنام دون كوابيس وقلق - لا أعلم أن كان ذلك مفهومًا ولكن من يفهمني سيفهم ما أقصد تمامًا.