*تايهيونج.. لا تتركني.. انا خائفه*
*لا تخافي..انا هنا بجانبك..لن اترككي*
ربت على شعري بحنان ونطق بها ثم جلب كرسي ليجلس عليه بجانبي
*يمكنك ان تجلس على سريري معي*
* هل تعنينها!*
*نعم الكرسى ليس مريحا*
* حسنا*
تفوه بها ثم استقام وجلس الى جواري وقال:
*نامي لكي ترتاحي قليلا*
*حسنا*
ظللت انظر اليه قليلا ثم دخلت في نوم عميق
.
.
.
استفقت من نومي فلم اجد تايهيونج بجانبي..انزعجت قليلا ولكن قررت مسامحته عندما استطعت شم الرائحه المفضلة عندي هذه الايام..شطائر تايهيونج..
..
اخذت حماما سريعا ولم اكن اضغط على رأسي حتى لا اخرب الشاش الموضوع حولها وغيرت ملابسي وخرجت الى تايهيونج في غرفة المعيشه
..
*كسر كوبي المفضل*
التفت تايهيونج الى مصدر الصوت ألا وهو انا ثم نظر الى بعيون حزينه وقال
*سنحضر واحدا مثله*
*بعض الاشياء تكون مربوطة بذكريات معينه..تشاركك افراحك واحزانك..غضبك ومرحك..كل شئ..وان ذهبت لا نستطيع ارجاعها او استبدالها بشئ اخر..حتى لو كان كوبًا*
*انا اسف بشأن هذا*
*تايهيونج انت كثير الاعتذار*
..
كان البيت قد رتب من جديد..كل شئ في مكانه بإستثناء مزهريتان قد كسرتا والزينه التي علقناها سويا وبعض الاشياء الاخرى..عدى ذلك كان كل شئ مرتب...لن انسى الشطائر..وجدت تايهيونج يحضر شطائر الفراوله..انها المفضله لدى..
*شطائرك لذيذه*
*انا لست خبير في هذا..اول مره صنعتها كان في ذلك اليوم عندمت كنتي متعبه..لا اعلم حتى كيف تحبينها*
*اممم..لا اعلم..لكنها لذيذه جدا*
*بالهناء*
لم ارد عليه وعدت الى شطائري التهمها..
...
حالما انتهيت من شطائري توجهت الى تايهيونج الجالس على الاريكه وخاطبته قائله:
*ما رأيك ان نخرج للتجول قليلا؟ اعتقد انني اريد ان استنشق هواءا نقيا*
*ااه سولى..انا لا اريد..ما زلت خائفا عليكي*
هززت رأسي للاعلى والاسفل متفهمه وذهبت للجلوس بجانبه في صمت
*ما رأيك بمشاهدة فيلم؟*
هو قالها يبتسم لى..لحظه واحده..لتوى اخذت بالى من ابتسامته! انها رائعه مثل عينيه..مربعيه جميله..يمتلك لآلئ لا اسنان... بيضاء ناصعه،مرصوصه بدقة شديدة.. انا لا اتغزل به بالتأكيد لا لا... استفقت من شرودس على يده التي تلوح امام وجهي
*رومانسي*
*رعب*
*رومانسي*
*رعب*
*رومانسي*
* سنلعب حجرة ورقة مقص ومن يربح هو من يختار نوع الفيلم،حسنا؟*
*لن تربح*
بدأنا في تحريك ايدينا وقد فتح فمى عندما تشكلت قبضة يده على شكل ورقة بينما يدي على شكل حجره..لقد ربح تايهيونج ☹︎
صاح تايهيونج عاليا قائلا وهو يقهقه:
*لن اربح صحيح؟؟*
*حسنا ضع الفيلم *
انا لا احبذ هذه الفكره مطلقا...وكلنه اتفاق ولابد ان التزم به..انا لا احب الرعب مطلقا واخاف من اقل الاشياء ويمكنني ان لا انام الليل ليومان..
..
كانت بداية الفيلم عاديه ليس بها شئ مرعب لذا اما لازلت صامده..ومع بداية الاحداث وجدت رأس تايهيونج على فخذي..لذا انا وجهت نظري له متفاجأه..واردف هو بينما عيناه لازالت على التلفاز
*لا تتفاجئي..انهم مريحين اكثر من الوساده*
ارتفعت درجة حرارتي وتوردت وجنتاي ونظرت الى التلفاز ولم انبث بكلمة
..
لقد كنا تقريبا في منتصف الفيلم..مرت ساعة..بدأت الاحداث تسير والرعب قد ظهر الان وبقوة
*ما هذا*
لم اكن اشعر بشئ الا عندما انتفض تايهيونج من على فخذي واخذ ينظر الى...لتوى استوعبت انني بدأت في ذرف الدموع وقد سقطت على وجهه..هذا محرج!
اخذ ينظر لى ب استغراب فزدت من بكائي ف اقترب مني وبسرعة الضوء وجدتني داخل صدره.. ازدادت شهقاتي وصارت مسموعه للغايه ولكن عندما استوعبت الامر كان توتري كفيلا ان يوقف بكائي.. كان هذا اول عناق لنا..
*انا اخاف من افلام الرعب..لذا كنت ارفض الفكره*
تمتمت بها بعد ان سحبت نفسي من عناقه ف رد هو:
*انا اسف*
*لا عليك انا بخير*
..*سولى*
همهمت له ليكمل كلامه..
*هل يمكنك وصف الرجل الذي تهجم عليكي؟*
*اااه...لم استطع ان اراه جيدا لانني كنت اركض ولكنه ضخم وبشرته سمراء قليلا*
* تعرفين انه احد رجال جيون جونغكوك صحيح؟*
*بالتأكيد*
قوست شفتاي للاسف ونظرت الى الارض ف تحدث تايهيونج:
*سأسعى ان لا يحدث هذا مجددا*
*اشكرك*
لا تقوليها مجددا نحن اصدقاء*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت تقرأ
في حمايتي|| K.TH
General Fiction"حماها من الاخطار ولم يستطع حماية قلبه من الوقوع بحبها" _انا خائفه حقًا _لا تخافي انا هنا لحمايتك ♡~ _كيم تايهيونغ _ بارك سولى _ جيون جونغكوك بدأت 26/10/2020 انتهت 6/1/2021 «مكتمله»