رواية أزمة عائلية
الفصل الخامس
أذكروا الله❤🌷
_____
جاء جميع الأقارب والجيران والأصحاب ليباركوا للمتفوق جود، الذي سجل في كلية الصيدلة
الآن لدى عائلة "تمن نجوم" فرحة جميلة، فرحة زواج الابنة الكبرى المحدد بعد يومين، في الغد حفلة الحنة، وبعد الغد الفرح، مزيج من المشاعر بين الفرحة والحزن، الفرحة لزواج الابنة والأخت الكبرى، والحزن لفراقها💔
- أُختي أولًا و ثانيًا و ثالثًا و عاشرًا و أخيرًا !
- ”دمتي لي شيئا جميلًا لا ينتهي ولا يغيب.“ ♥️
___________
في اليوم التالي:
جاء موعد "حنة" رحيق، وقد أقيمت في صالون المنزل، وجاءت صديقات رحيق وزوجات أخوالها وبناتهم وزوجات أعمامها وبناتهم والعمات والخالات وبناتهم ،بدأت أصوات الأغاني تعلو من المنزل، و بدأت الفتيات بالرقص والتسقيف وارتفعت اصوات الزغاريد من العمات والخالات وهم فرحين لفرحة رحيق
________
بعد مرور عدة ساعات:
نبض: اااااخ أخيراً رح أرتاح تعبت كتير
رحيق: مش أكتر مني يختي
جود:أوووووف أخيراً سمحتولنا نيجي ع الدار
يامن: فعلاً، زهقنا وإحنا برا
نبض: يعني تيجوا وكل البنات هان مثلا
السيد يوسف: المهم تكون عروستنا انبسطت❤
رحيق: حبيبي يا بابا، انبسطت كتير
أصالة: عقبال فرحتنا فيكي وانت حاملة أولادك يارب
رحيق: ان شاءالله يارب
_____________
مرت ساعات الليل وهم مجتمعون مع رحيق فهذه آخر سهرة معها قبل الزواج، كانوا يتذكرون أيام الطفولة والمواقف المضحكة والمقالب التي كانوا يعملونها في بعضهم البعض❤
_____________
8:00صباحاً:
في بيت السيد يوسف، كانت رحيق تتجهز للذهاب للكوافير مع أمها ونبض، وسيظلون هناك حتى الساعة الرابعة عصرا ،فستتجه رحيق مع حسن لجلسة التصوير، والسيدة اصالة ونبض الى المنزل
بعد انتهاء العروسان من جلسة التصوير، كانت العمات والخالات والأعمام والأخوال وزوجاتهم مجتمعين في صالون السيد يوسف ليتجهزوا لتطليعة العروس الجميلة "رحيق"❤ ، وقد شغلوا الأغاني، وعلت أصوات الزغاريد عندما جاءت "عروس عيلة تمن نجوم" وصعدت إلى المنزل، وبعد ذلك توجهوا إلى قاعة الفرح حتى يشهدوا زفاف أجمل عروس❤
_________
مرّ زفاف رحيق وحسن، وقد كان زفافا ملوكيا وجميل جدا، سُرَ به الجميع❤
