في الثالث من أكتوبر حيث الهدوء الحذر من قبل مقاطعة اثناعشر من العاصمة سيول، جو عاصف وأمطار غزيرة جسدٌ ملقى وملابس مهترئة هو هنا حيث الدماء تتخذ غطاء لجسده النحيل البارد وشفتيه المرتجفة ووجه الشاحب ونفسه الخامدة فاقداً الوعي كما لم يفقده من قبل.
"خرجت من مقهى ما يبدو الجو بارداً، مع علمي اننا في الشتاء ولكن هذا عكسُ العادة أشعر بعظامي تتكسر.
أكملت طريقي انا حقا كنت أجول بينما أشعر ب الخمول، شعرت بشيء ما تعثرت به هذا حقا ازعجني تحسبا مني انها صخرة أو شيئا من هذا القبيل""رأيت شيئا كجثة هزيلة يرتجف من صدا البرد تبا الجو بارد كاللعنة كيف له أن ينام هنا، بت ذاهبا لأيقاظه لأشعر بيدي تغرق في ملابسه كبئر يحوي الماء والكثير الكثير من الدماء،انا حتما صدمت عند رؤيته بشكل أقرب هو يبدو كشخص عذب للمرة المئة بوجه شاحب وطريقة استلقائه كما لو أنه اعتاد على الأمر.. "
كتصرفٍ مني أردت مهاتفة أحداً ما ولكن لم يرفع أحداً منهم هاتفه، هذا يجعل اليوم يبدو لعين بشكل ممتاز..
سحبته لمنزلي وضعته على الاريكة وغادرت المكان لدقائق وعند عودتي شعرت بجسد يهتز والكثير من الهمسات القائلة" توقف'حسنا لا تتوقف لكن لا تؤذيني'انا استمتع صدقني انا استمتع 'كنتُ خائفا كما لو أن قاتلا أتى موعد محاكمته تجمدت حيث أنا أشعر به يبكي بصوت منخفض ويهسهس بالكثير من الأمور هذا يجعلني افكر بالكثير"
"مرحباً"