الفصل السابع

159 2 4
                                    

معلش دا تعويض  عن الكام يوم اللي فاتو كان عندي ضغوط وامتحانات و لسا عندي الحقيقة عشان كدا هنزل دا احتياطي و هتلاقوه طويل اهوو
شكراااااا قرأة ممتعة
________________~~~

كانت الهمهمات تتعالى امام المكتب الخاص ب القيصر لسماعهم وبقوة ماحدث منذ قليل و متابعة ما يحدث الان  باستمتاع..
اما في الداخل ف شحنة من الغضب تسيطر على المكان  مع احتمال كبير للانفجار ووقوع عدد قتلى متراوح مابين الواحد للعشرة...
يقف ببرود واتزان امام ذلك الرأس الاسود الصغير الموجه امام عينيه يعاينها باستفزاز فهي لن تتجرأ على الضغط حتى ولو فعل اسوء ما في مخيلتها...
تصوب مسدسها بكل قوة اتجاهه منتظرة منه اي كلمة تستفزها لتضغط ..نعم ستضغط حتى لو كلفها هذا الشئ حياتها ....كفى لقد سئمت من وجوده المبعثر لقلبها قبل عقلها...

مراد ببرود: هااااا هنفضل واقفين كده كتير

شهد بلؤم: والله لو عليا كنت خلصت من زمان بس مش هريحك عارف ليه...عشان هفضل قاعدة هنا على قلبك برضاك او لا..زي ززيك يا سيادة الرائد..

مراد بثقة مستمتعاً بالحديث معها متناسياً الواقفين: وانا مش عايزك  تفضلي قاعدة على قلبي
وفي لحظة سريعة كانت شهد مستلقية بين احضان مراد بعد ان باغتها بسحب سلاحها وضمها له قائلاً بهمس طفيف: عارفة ايه اللي مخليني صابر عليكي؟

صمت صمت صمت...لا تستطيع الرد وهس تلعن ذاتها على خجلها وتوترها الواضحان..

مراد بابتسامة صغيرة: عشان انا اللي هربيكي...وعلى طريقتي..يا سيادة النقيب..

ثانية اثنتان...سمعو صوت الهمهمات في الخارج وداخل الغرفة فأسرع بافلاتها متوتراً لاستمتاعه باحتضانها كما لم يختلف الامر عندها كثيرا...

زياد وهو يقترب منها بقلق: انت كويسة يا شهد ..ايه اللي حصل واللي سمعتو دا؟

معتز وهو ينخذه: يا ابني انت بتفتح الموضوع تاني ليييه؟ اخرس بقى

زياد بضيق: ما تتدخلش

حسام بحزم: ياعم لو انت مستغني عن روحك احنا لا انا عندي عيال هربيهم..

اسر متناسي المشكلة: اااااايه.؟ انت اتجوزت ايييمتا ؟ عملت الفرح من غيرررري

معتز متضامناً: خاييين ووواطي

اسر: اصلا خسرت ايه غير براكتي ليك ها

حسام بملل: خلصتوو..انا قصدي لما اتجوز واعمل الفرح واجيب الاولاد ..هربيهم ولادين الكلب..

مراد وهو ينظر اليهم خارجاً بضيق وعصبية  فهذه عادتهم بعد اي مشكلة يتناسونها بسرعة ليحل محلها المرح والغباء في انٍ واحد وهذا اكثر ما يكرهه في حياته...

شهد بهدوء: يلا نمشي يا زياد

أومئ براسه يلحقها ليستجييها عن ما سمعه منذ قليل اما الباقيف كلٌ منهم قد ذهب ليكمل ما كان يفعله حتى قال معتز وهو يلحق حسام الذي معه للاسف في نفس المكتب: الا ما قولتليش يا حس هتجيب الولاد ايمتا؟
كان منظر حسام الطفولي الغاضب كافٍ لتتغير معتز مسار طريقه...الى مكتب اسررر...
_________________________________________

خُلِقَت لتتفادى الألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن