#بقلم_خديجه_وليد
#اتنمي_لكم_قرآءه_ممتعه
#فوت_و_كومنت
احيانا نبتعد عن شئ نحن بحاجة له لتوهمنا انه مَضَر لنا
تستيقظ غرام على صوت ضجه فى الخارج تخرج مسرعه لتجد والدها واخيها يهموا مسرعين للخارج ووالدتها تبكى
قالت بخوف: فى اى يا ماما
_عمك سامح حالته ساءت عن الأول ليث لسه متصل
_طب يالا نروح ليهم
_يالا___________
على مائدة الطعام
رشا: اى حصل صح يا عشق امبارح
حبيبه: ايوه جيتى متأخره وماعرفناش نسألك
عشق: كانت مخطوفه
رشا شهقت: يلهوى ومين خطفها
عشق: ماعرفهوش
سليم: طب وهيا عامله اى دلوقتي
عشق: كويسه
شمس تركت الطعام وقامت: انا رايحه عند جنى صاحبتى
رشا: ماشي متتأخريش
وخرجت ورن هاتفها
_الو يا كيمو
_ انتى فين
_رايحه لجنى
_طب تعالى نقعد شويه مع بعض
_اشمعنا
_هانتقابل فى نفس المكان الى بنتقابل فيه كل مره
_بس انا ماقولتش لماما
_اتصلى بيها وقوليلها .. شمس انتى وحشتيني خلصى .. مستنيكى___________
عشق تدلف الى الكليه وتتجة الي محاضرتها ولكن يوقفها صوت رنين هاتفها وكان ليث
_الو
_ساره تعالى عايزك
_ صوتك ماله وعايزنى ف اى
_هتعرفى تعالى ف المستشفى عند بابا
_هو فى حاجه
_تعالى____________
فى المستشفى تدلف منى ومعها غرام مسرعين ويجدون الجميع امام العنايه يقفون ويظهر علي وجوههم الخوف
منى: اى حصل
أحمد: ضعف فى عضلة القلب
منى: يلهوى
غرام: طب وهو هايبقا كويس
زكى: ان شاء الله هايبقا كويس
آدم: لو حصله حاجه ليث هايتدمر
الجميع ذهب بنظره الى ليث الجالس بعيداً عنهم ويضع رأسه بين كفيه واقتربت منه منى وجلست بجانبه
منى: هايبقا كويس انا متأكده
ليث رفع نظره لها ولم ينطق بكلمه
منى: ليث ماتفضلش كده عيط اصرخ اعمل اى حاجه انت كده هتموت نفسك
ليث بحرقه: لسه مكلمها .. كلمت ماما قولتلها على حالته واترجيتها تيجى بس رفضت كالعاده قولتلها لو مش عشانه فاعشان خاطرى انا لو حصله حاجه انا هموت .. قالتلى ياريته يموت وارتاح منه وقفلت فى وشي .. انا عمرى ماهاسمحها .. لو حصله حاجه انا هانسا انها امى
منى: انا مش فاهمه ليه بتعمل كده
ورطبت على كتفه___________
فى مكان به نافورة مياه تنزل شمس من السياره وتبحث بعينها عن كريم لتجده وتلوح له ليراها ويعبر الطريق لها
قال بإبتسامه: وحشتيني
_وانت كمان
_ مالك شكلك مضايقه
_لا لا مافيش
_لا في تعالى نقعد وتحكيلى وهمو ليذهبوا ولكن كريم توقف عندما ملس على جيبه ولم يجد هاتفه
_ اى وقفت ليه
ذهب بنظره الى المكان الذي كان يجلس فيه: نسيت الموبايل هناك ثوانى اجيبه وهم مسرعا ليعبر الطريق ووجده بالفعل ورجع ولكن لم يلحق الوصول لها واصتدم بسياره لتتسع عينان شمس وتصرخ بإسمه وتركض نحوه بسرعه وتجلس ارضا بجانبه وهى تبكى
كريم كرييم قووم بليز ماترعبنيش عليك .. يلهوى دم اسعااف هاتوا اسعاااف بسرعه .كريييييييم
أنت تقرأ
أسيرة الماضي
Rastgeleالمحاوله من اجتياز حاجز الماضي، ليأتي بدون سابق إنذار مفتاح هذا القفص الذي يأسرني.