[٣] مُلفِته للانظَار

3.5K 239 128
                                    

اتمنى التَفاعل بين الفَقرات

_______________

"سوف يِبقَى مَلاكاً بنَظِري حتى لُو أفِتَعل افَعال الشِطَان"

تَمِر الايَام بسَلاسه ، لتّم سَبعِه ايَام ، وصَاحب العَينان البُندقيه لَم يَظَهر.

فَي اللَيله السَابعه قَرر أن يجَلس وحَيداً فِي أحَد البَارات ، كَان يفَتح أول ازرار قَميصه الابَيض ظَاهراً صدره ، وذلكَ البَنَطال الاسود الضَيق ، فَاتحاً قَدماه ، أمتدت يَداه مُحاوطه الكَأس ، يقَربهُ من شِفَتاه ، هو لَم يهتم لأي عاهره تجَلس بجَانبهِ تحَاول جَذب أنظاره ، يتَجاهلها يَنظر للامام وهي تَبتعد عنه من تَلقاء نَفِسها ; لأنها تشَعر بالضجر من هَذا الوبَيل.

ذَات الشَعر الاشَقر قَد أنِبَثقت لداخل ، عَيناه كانت تتحَرك باحثه عن مُبتغاه ، حَاوطت شَفتاه أبَتِسامه عَندما ألتقطت الذي يَريده ، سَار خطُوه بعِد اخُرى يِجَلس على الكرسي ، يتَحدث مع النَادل عن طَلبه ، وهُو قَام بتحضره له.

وقف الفَحمي مُقترباً من مَقعد خَاصَتهِ يَتأخِذ مِكاناً بجَانبهُ يجلس عليهِ ، نظَر تايهيون أليهِ بسبب صَدى صُوت الكأس على الرخَام "يبُدو أنكِ بخَير؟" سَأل ببتسامه هَادئه يَرفع مشُروب يَرتشف منهُ ببطيء ، كان يتلاعب بكلماتهِ قاصدًا يوم الحادثه.

"قَد أستطعت النجاة قَبل الوقت المُناسِب من الانفجار" تحدث بنبره الانُوثَيه ، يالتَقط طَلبه من النَادل ، يقُرب فاهه الكأس لشِفتاه يرتشف من المشروب.

أبعد بُومقيو الكأس يضَعه جَانباً "ألَم تخَبرينا ما اسم الجَميله؟"

الفَحمي كان يشَعر بالفُضول حُول معَرفه الاسَم ، كان يعرف الاجَابه وهَي الرفض ، لكن هو شخص عَنيد بالاشَياء .. رفَع الاشقر خصَلات شعره خَلف أذنَاه "قَلت لكَ ناديني بالذي تَريده"

عَيناه كانت مُثبِته على أقتراب الاكبَر المُفاجئ لوجهِ ، الذي تَبقى فَاصلاً بَينهما أنشَات فقط ، هَمس خَافِت صَدر من بُومقيو وهو يَرفِع يدهُ يالتمس وجَنتاه "حُلوتي؟" تسَأل عن الاسم.

تايهيون للحظات شَعر بالحرج يَبتعد للخلف يحَاول ان يغطي ذلكَ الاحِمرار الذي ظهر على ملامحهُ ، فالشعريره التي سَرت في جسدهِ من تلكَ اللمسه البَسيطه تحاول مُبعثره كيانه بجاتب فؤادهِ أرتفَع نسبيًا غير مُسيطر على هيجانه.

رفَع الفحمي حَجباه يراقب تصَرفات الاخَر التي بَدأت لَطيفه بالنسبه أليهِ ، نظر حُولهِ يلتقط بصرهِ الراقصين على مُوسَيقى الهادئه تطرب السامع من عذوبها العاطفي ، عَاد لسؤال "هل تَريدين ان نحضى بـ رقَصه اخَرى؟"

هُيام سَرمِدي TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن