الحلقة ٨٧

492 16 0
                                    

#ماضي_لا_ينتهي
#بوسي_مصطفى
______________
الحلقة ٨٧

في شقة هيثم...
رانيا : يعني ايه اعديها واقبل بالأمر الواقع و اوافق إن حضرتها تيجي معانا علشان مامتك عايزة كده؟!
هيثم : رانيا انا عندي شغل.
رانيا : ما تتفضل انزل شغلك هو انا ماسكه فيك؟!
هيثم : أرجع الاقيكي رايقه كده وتنسي اللي حصل خالص
وتجهزي نفسك علشان ننزل نشتري شوية حاجات للولاد وتجهزي الشنطه كمان يا حبيبتي.
رانيا : شنطة ايه؟!
دا لو رجعت لاقيتني في البيت اصلا.
هيثم : رانيا علشان خاطري عديها بقى.
رانيا : لا مش هعديها يا هيثم علشان بجد لو اتنازلت
المرادي خلاص بقى هيبقى مفيش مانع وجودها معانا في كل مناسبه انا مش معترضه بس مش ميار يا هيثم وانت عارف ليه.
هيثم : عارف.
رانيا : خلاص امال بتطلب مني اتقبل الوضع دا ليه؟!
انا اتسهالت قبل كده كتير وانت عارف.. اظن مفيش اكتر من إني سكت لما روحت اتجوزتها وكان بسبب مامتك برضه مش هفضل انا عايشه معاك بالطريقة دي
علشان كده لو ما اخدتش موقف ووقفت المهزله دي انا مضطره انسحب من حياتك وابقى عيش انت بالطريقة اللي تعجبك على الاقل مش هتبقى معاك واحدة رافضه الوضع ده.
هيثم : ما انتي شايفه يا رانيا الضغوط اللي عليه من كل ناحية مبقتش عارف ارضي مين.
رانيا : اعمل الصح لو شايف إن الهدف اللي بتسعي مامتك علشان تحققه ل ميار هو دا الصح كمل وساعدهم المهم تبقى راضي عن اللي بتعمله.
هيثم : ايه اللي بتقوليه دا يا رانيا؟!
مستحيل طبعاً دا يحصل هو انا مغفل علشان اكرر نفس الغلطه دي مرة تانية.
رانيا : خلاص امال مستني ايه علشان تواجه مامتك وتجيبها على بلاطه زي ما بيقولوا
ميار مش هتدخل حياتنا تاني ب اي حال من الأحوال أكرم على عيني وراسي اشيله في عنيه ولو في عاملته وحش يبقى ليك الكلام اما ميار لأ لأ لأ.
هيثم : طب خلاص اهدي.
رانيا : مامتك هتفضل ورايا لحد ما يحصلي حاجه.. انا مش فاهمه ليه بتعمل كده؟!
ما هي كانت موفقاك لما طلقت ميار راجعه ليه بقى وعاوزاها تدخل في حياتنا من تاني.
هيثم : تبقى غلطانه لو مصدقه إن ماما بتحب ميار.
رانيا : امال ايه بقى؟!
هيثم : انتي عارفه يا رانيا ان بعد وفاة كريم ماما تعبت جدا ونفسيتها بقيت وحشه.
هي دي ماما اللي اما اتجوزتك
كانت بتعمل أي حاجه علشان تشوفنا مبسوطين؟
رانيا : عارفه بس مش على حسابي يا هيثم.
هيثم : يا حبيبتي انا فاهم بس ماما حاسه بفراغ ومش مستريحه كانت فاكره لما اتجوز ميار كده بقى الدنيا هتمشي بس اللي حصل العكس.
رانيا : طب ما دا سبب يخليها ترفض وجود ميار في حياتنا.
هيثم : الموضوع وصل لعند بقى.
رانيا : مش فاهمه يعني المطلوب مننا ايه دلوقت نسكت خالص.
هيثم : اسمعي انتي مش واثقه فيه؟
رانيا : لا بقولك ايه انا فاهمه السؤال دا وراه ايه كويس اوي
مش موافقه يا هيثم.
هيثم : اسمعيني بس هي هتيجي معانا عادي بس محدش مننا هيتعامل معاها هي لما تشوف كده هتفهم إن وجودها غير مرغوب فيه.
رانيا : على اساس إن دا بيحوق فيها يعني؟!
ما انت عارف وانا عارفه إنها متأكدة إن وجودها في حياتنا هم على قلبنا وبالرغم من كده
بتيجي عادي ولو مامتك قالتلها اقعدي معانا هتقعد.
احنا هنضحك على بعض يا هيثم؟!
هيثم : معلش عديها المرادي.
رانيا : ولو عدتيها هتعمل ايه في تهديد مامتك؟!
هيثم : كلام يا رانيا ماما هتمشي تروح فين بس المهم ارجع الاقيكي جاهزة انتي والولاد علشان ننزل نشتري الحاجات اللي ناقصنا في الرحلة.
رانيا سكتت بتنهيدة.
هيثم ببتسامة : علشان خاطري.
_________________

ماضي لا ينتهي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن