المراهقة

19 5 0
                                    

.
فتاة صغيرة تبلغ 15 من عمرها تعيش مع والديها ... حقيقة ان الله حقا يرزق من يشأ و رزق الزوجان لا يستحقان هاتان الطفلتين ..
الأب ~كرار~ رئيس حزب في العراق غالبا ما يكون في الخارج ..
الام ~رنا~ تزوجت والد الفتاتان و لم تكن كبيرة لم تكمل دراستها كانت تكره زوجها كونه لا يكن لها اي مشاعر ..
نور : عمرها 15 سنة لطيفة و ذكية جدا ولكنها بريئة جدا كونها لا تتواصل ولا تخرج كثيرا بسبب المشاكل الذي بين والديها الذي كل ما كانت هناك مشكلة كان يهدد الام بأن طفلتين لن يكملا التعليم حتى انهن لم يذهبا كثيرا للمدرسة
نور بالعمر صغيرة لكنها حقا جميلة و تمتلك روح مرحة عكس انوار اصغر منها بعام هادئة جدا حتى انها لا تعرف كيف تتكلم جيدا بسبب تفكك العائلة..

في يوم 10 من شهر الثاني سنة 2018 كانت امتحانات نصف العام
ذهبا كلاً ن نور و انوار الى مدرسة لأجراء الامتحان الأخير كانتا فرحتين جداً كونهما اجريا كل الامتحانات ..
عند مجيئهما اكملا اشغال المنزل كون والدتهما تتصل بشخص ما ..
.
.
نور :
أوف چان يوم صعب و حلو صعب لأنه ماعرف اذا راح أگدر اكمل السنة الجاية حسب كلام بابا هوة اصلا مدا ينطي مصروف النا رغم كل الي عدة هديت من وضعي وما اريد اخلي انوار تحس علية دخلنا للبيت وكالعادة مو بيت تگول ساحة حرب بس يلا اقلها اكو سگف علينا يسترنا اني وهاي الهبلة دخلنا و كالعادة امي تتصل بهذا الرجال الغريب وتضل بالساعات يلا نشوفها ومن نشوفها بس تحجي علينا حرفيا اتمنى تضل ويا كومة علما تنام انوار لانها تتأذى من كلام امي حيل لان متعلقة بيها
.
.
اخذت نفس و كملت غرفنا اني و اختي و نزلنا لجوة دا نكمل الصالة و غرفة ضيوف وورا مخلصنا طبيت اخذت حمام و گعدت على فون مالتي اتابع هل انمي حلو واخيرا شوية وقت هدوء دائما هل وقت من نهار ماكو بي شي واحاول استغلة قبل لا يجي الليل ويبدي العرك بين بابا وماما
بس من غير المعتاد اجة بابا وچان عصبي حيل سئلنا بنتر"يعني بكره" وين أمچن
جاوبتة اني بصوت عاليي علمود تسمعني: جوة نايمة يمكن
.
.
ابويا باوعني بنظرة صدگ متتفسر وگلي حسابچ بعدين انتِ و فتح الباب لگى امي بمنظر ماحلو ابد ووياها هذا متصلة بي ابويا سد الباب و صرنا بس نسمع صوت الصياح مال امي ونجدتها احنا حيل خفنا واني صرت اهدء بأختي و رحت اريد اتصل بخالو بلكت يساعدنا بس ما يرد طلع ابويا من غرفة حرفيا امي واكعة بدمها بين ايديه وهوة چان يباوعلنا بطرف عينة واجة ضربني وگلي انتِ تعرفين ومتحچيلي مو لگيت نصيبي من العذاب اني الثانية اختي انوار فقدت الوعي من الخوف وابويا گال لأمي انتِ طالگ وهل بيت متبقين بي !
..
..
اني خفت ع روحي لا يخلينا ويا امي
وهوة بالفعل گللها بقي بناتج يمج ما اريدهن وطلع امي ورا ما تأكدت انو ابويا راح رجعت اتصلت بهذا الرجال وكلتلة الي صار اني جنت اتنصت عليهم
رنا: حبيبي هذا العار طردني وولله لو رحت يم اهلي يكتلوني
حسن: حياتي مالج دخل بي اني اجي اخذج بس على شرط
رنا: أمر
حسن: بنات ميجني وياچ ما اريدهن
رنا: علساس اني اريدهن ماشي تعال ورا ساعة خل اشوفلي صرفة ويا هذني
حسن:بعيوني حبيبتي

أني كمت رجعت لمكاني و دموعي ما جفن الحمد لله اختي رجعت لوعيها وامي طلعت تباعلنا وتكوللنا : روحن لبيت جدجن اني ح وديجن حضرن غراضجن يلا متبقن يمي فوگ ما انتن بناتة فوك ما يريدني اني اهتم بيهن
احنة سكتنا و صعدنا لغرفنا واخذنا غراضنا وواجة واحد امي حضنتة كدامنا و كلتلنا يلا خل نولي لابوجن
ومن صدگ ودتنا لهناك خلتنا يم الباب وراحت ويا هذاك الرجال..
انوار سودة علية بس تبجي اني گمت دكيت الباب ففتحتلنا عمتي كلتلنا هاي شكو انتن اجيتن دخلتنا واجت يمها بيبي

كالت لا هلة بنات الحية هذيج اجني لابني ماكو گعدة هنا روحن لامچن
اني نزلت على ايد بيبي اتوسل بيها تبقينا يمها بس متقبل وصاحت لابويا : لك كرار وينك
كرار : يمة سمعتهن مرجعهن هذني ميبقن يمي شمدريني اصلا بناتي وصرنا بيد الرايح و جاي و رجعنا ابويا للحي وكللنة ترحن ويا امجن تصرفن وحدچن گعدنا يم باب البيت و نبجي ما بيدنا نسوي شي
طلعت مرية عجوز جوراينا : يمة نورة شكو برا طالعة حبيبتي تعاي يمنا بدلي وتغدي اكيد بعدچ ممتغداية ..
صدك لفتنا هل عجوز جوة عباتها وطببتنا
جان بيتهم بي ناس كومة جنة كاعدين دا ناكل اجت مرية ثانية اصغر من عجوز بشوية كالت للعجوز : لچ هدير هذني شكو جايبتهن
هدير: خية ايمان  هذني اهلهن 24 ساعة عرك ما فد يوم مر بدون عرك خليهن هل يومين يمنا ونشوف شنتصرف وياهن
ايمان: زين باعي اني اعرف مشغل مال نسوان و بي هم مكان للگعدة خ يجيني اني اتصرف وياهن
هدير: بكيفج بعد احسن
اجت المرية الي اسمها ايمان تگلي :يمة شسمج وشكد عمرج واختج كلتها اني اسمي نور عمري 15 و اختي انوار عمرها 14
ايمان: يلا ميخالف تتعلمن حتى لو صغار شغلة حلو ومفيدة الجن وبيها مسكن و اكل وشرب بلاش شكلتن
عاد اني فرحت وكلتها اي ميخالف اي شي عادي وصدك اخذتنا وياها گبل
طلعت بينا لمكان بعيد كلش
وصلنا بعد ما افترينا كومة بالسيارة صدگ المكان بعيد اختي داخت ونامت بس اني ضليت منتبه على الطريق دخلنا لبيت كبير
دخلتنا هل خالة واني فرحانة گلت واخيرا ح اشتغل وأكدر ارجع ادرس من دخلنا اجتلة مرية جبيرة بس شنو هذا لابستة ايع ليش هيج ملزگ بجسمها نقرفت كلش من منظرها وهي جانت تعاين "تنظر" ناحيتها ضليت اباعلها
اجت يمنا كالت روحن ويا هاي البنية ح تدليجن ع غرفتجن و ارتاحن هسة ..

.
.
.
.
.

ها شلونها بداية حلوة؟!!🙂💙
القصة الحقيقة راح اغير بيها شوية و بعدين اكول الي غيرتة
اتمنى تعجبكم 🤍 سوو مشاركة لاصدقائكم لان حساب صارلي كومة ممنزلة بي😭💙

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 28, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Quite hell and black girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن