الحلقة الرابعة عشر

126 5 0
                                    

كانت تجلس امام التليفزيون منتظراه ... كانت الساعة تقارب علي الحادية عشر ليلا ولم يعد بعد ... ظلت تقاوم النوم الذي يداعب عيونها مرارا ولكنها لم تستطع المقاومة اكثر لكثرة التعب الذي الم بها طوال يومين... نامت وهيا بمكانها ...

دخل من باب الشقة ولم يكن يراها ... دور عليها في كل مكان يمكن ان تكون فيه لم يجدها ... قال ...

فادي : بركي راحت مع اهلها وهتبات عندهن ... ايه اخيرا راح اكون لحالي هون لا في جيني ولا سعاد ... اعيش حياتي هلا ... كان لازمن آلفلها هيدي الكدبة اللي صدقتها عطول من دون اي تبريرات وخليتني انعم باحلي اللحظات وهيك مادامت هيا منها هون ... خلاص اكمل اللي وقفته تارجعلها وامثل عليها اني بحبها وبعشقها وماني طايقها اصلا ... ياه كان وينه عقلي وقت قالي هالضابط اني اتجوزها ... ها كنت مفكرها شي ... حلاوة وجمال من برا بس لكن من جواتها باردة وما بتتعاطي مع الواحد هيك ... لازمن انا اللي اعمل كل شي ... وهيا ولا شي بتعمله ... حتي كلمة بحبك حرماني اني اسمعها ... خلاص زهقت منها هالبرنسيسة ... يلا فادي اتصل عليها ... ايه اتصل علي ماجي حياتي وحبي وخليها تجي هون ونكمل اللي وقفناه ... لا داحنا هنروح لمطارح ... ياه ...

ومسك موبايله ليتصل علي ماجي ...

فادي : الو ايه حياتي ... انا المتيم بهواكي ...

ماجي : ايه دا ... ازاي بتتصل كدا مش خايف تسمعك ...

فادي : لا ما تعتلي هم منها هون ...

ماجي : بجد ... يعني انت لوحدك ...

فادي : ايه اخيرا ... فيكي تيجي هلا ...

ماجي : بس الوقت فادي ... ماينفعش ...

فادي : خليه ينفع هيدي فرصة مابتتعوض ... راح تيجي صح ...

ماجي : خلاص كلها نص ساعة واكون عندك ...

قفل التليفون وطلع يجهز نفسه لاستقبالها ...

اخذ باقات الورود من الزهريات ونثرها علي الارض من مدخل الباب الي اوضة النوم فوق ... واضاء الانارة الخافته وحضر صنية صغيرة عليها ما يحتاجه من مشروبات ومأكولات وصعد بها الي الغرفة فوق...

كانت ماجي حاضره امام الباب عندما ضربت الجرس ... نزل مسرعا وفتح لها ... كانت مرتدية فستان احمر بدون اكتاف وفوق الركبة ... اول ما رائها ابتسم ...

فادي : شو هيدا ... هيك الليلة بانت كيف راح تصير ...

ماجي : فادي اه ياني من كلامك اللي يدوخ دا ...

فادي : طب تعي ... تعي ماراح نضلنا هون علي الباب هيك ... تعي تعي ...

امسكها من يديها وادخلها واضعا يده حول خصرها ويده الاخري ممسكتا بيداها وهو يقبلها علي خدها... صاعدا بها الي اعلي ... وادخلها الغرفة واغلق الباب ...

لم تكن خياري صيرت قراري  (you weren't my choice but became my destination )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن