فصل 5: الإنتقام هو هدفي

108 13 1
                                    

بقا واقف عند الباب.. وبقا كيفكر واش يدخل ولامايدخلش لأن هاد الشخص اللي غادي يدخل عندو دابا من ديما مكيحملوش.. معرفش علاش من نهار قبل الخدمة عندو كعميل سري.. كيحس بيه كايهينو.. كايهينو ولأقصى حد.. هو صابر
عليه غير على قبل الإنتقام يعني نهار يسالي الإنتقام ديالو غادي يلوح كلشي وراه..

وغادي يخدم في الشركات لي خلا ليه باه ولي مترأسهم داابا عمو مصطفى.. بصعوبة خرج من أفكارو.. ثم دق في الباب.. ودخل بعد ماسمع كلمة دخل.. لقاه كالس في المكتب.. توجه عندو وگلس مقابل معاه بكل شموخ.. كأنه كيفتخر براسو قدامو.. الشيء لي عاق بيه عامر فحاول يصطنع اللامبالاة وقال:
- ايمتا رجعتي من ألمانيا..؟
شاف فيه أسد ثم قال:
- جيت قبل عشر يام دبا..
- وعلاش مجيتيش لهنا..؟
كثم أسد غضبو وقال:
- حيث بغيت نرتاح.. هاديك المهمة كانت صعيبة بلا قياس.. وبزز باش قدرت نفذها..

شاف فيه عامر ببرود وعاود قال بنفس النبرة:
- ولكن عندك الوقت باش تمشي لمقر السري ديالك..

وسع أسد عينيه من الصدمة.. كيفااش واش عامر عارف المقر السري ديالو ولي عارفو غير هو وخوه والعم ديالو مصطفى.. دابا كيفاش حتى جا هاد البخيل وقدر يعرف.. شاف فيه بثوثر وقال:
- مفهمتش..؟
ابتسم عامر بخبث... ثم قال بعد متكا ايديه
على المكتب:
- سمعني أسي أسد.. أنا كنعرف عليك كلشي من ساسك حتال راسك... وأي واحد كايبغي ينظم ليا كيكون بحالك.. معروف عليه كلشي..
قال هاد الكلام لكن لاحظ على وجه أسد غير
البرود الشديد.. بينما أسد تنهد بملل وقال:
- ومن بعد..؟
عاود تبسم عامر بخبث وقال:
- وعارف عليك.. حتى قضية انتقامك من شاهين وبأنه هو لي قتل ليك الأهل ديالك.. وأنك دخلتي لهاد الخدمة ديال العميل غير باش تنتاقم ليهم.. ولكن لحد الآن ماوصلتي لوالو..

هاد المرة بصح أسد تصدم ولأقصى حد.. كيفاش حتى عارف عليه هادشي كامل.. بصح هاد الراجل خطير.. وكثر مكان كيتوقع.. هاد المرة شاف فيه أسد بصرامة وقال:

- ومني نتا عارف هادشي كامل.. إذن علاش قبلتي نخدم عندك هنا..
تبسم عامر كأنه كان كايتسنا هاد السؤال ثم قال:
- لأنني محتاجك باش نقضيو على شاهين..

عاود تصدم أسد للمرة الثالثة.. كيفاش واش هذا غادي يعطيه القضية ديال شاهين بشكل قانوني.. شاف فيه بحماس وقال:
- واش غادي تعطيني القضية بشكل قانوني..؟
توسعت ابتسامة عامر وقال:
- تمااما.. ولكن ماشي داابا..

شاف فيه أسد بدهشة وقال:
- كيفاش ماشي داابا..؟
جاوبو عامر وهو كايقول:
- إلا كنتي باغي القضية تنجح مائة في المائة
خاصك تنتاظر سنة ونصف..
استغرب أسد من هاديك السنة ونصف فقال
بتساؤل:
- ولكن علاش سنة ونصف.. أنا منقدرش نتسنى هاد المدة كاملة..

جاوبوا عامر ولكن هاد المرة بنبرة شبه قاصية:
- ولكن نتا راك صبرتي عشر سنين.. من كان عمرك عشرين عام ونتا مضارب مع هاد القضية.. لي مستحيل تقدر أنك تنفذها.. وداابا دير بهدرتي وتسنا.. تيقني انتقامك غادي يدار على أكمل وجه غير دير بهدرتي كيف ماقلت ليك.. وغادي تشوف النتيجة بعينيك..

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن