البعض نحبهم ولكن لا نقترب منهم...فهم في البعد أحلى وهم في البعد أرقى...وهم في البعد أغلى
البعض نحبهم ونسعى كي نقترب منهم ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم ويؤلمنا الابتعاد عنهم ويصعب علينا تصوّر الحياة حين تخلو منهم.
البعض نحبّهم ونتمنى أن نعيش حكاية جميلة معهم
ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم ونختلق الأسباب كي نراهم ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهمالبعض نحبهم بيننا و بين أنفسنا نصمت برغم الألم
لا نجاهر بحبهم حتى لهم لأن العواقب مخيفه و من الأفضل لنا و لهم أن تبقى الأبواب مغلقةالبعض نحبهم فنملأ الأرض بحبهم و نحدث الدنيا عنهم و نحتاج إلى وجودهم..كالماء..والهواء و نختنق فى غيابهم أو الأبتعاد عنهم
البعض نحبّهم لأننا لا نجد سواهم وحاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم فالأيام تمضي والعمر ينقضي والزمن لا يقف ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق
البعض نحبهم لأن مثلهم لا يستحق سوى الحب ولا نملك أمامهم سوى أن نحب نرمم معهم أشياء كثيرة
نعيد طلاء الحياة ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادةالبعض نحبهم و لا نجد صدى للحب في قلوبهم فننهار ونتخبط في حكايات فاشلة فلا نكرههم لا ننساهم لا نحب سواهم ونعود نبكيهم بعد كل محاولة فاشلة
جبران خليل جبران
بعدما تم نقل كلا من جاك وروز لاقرب وحدة أخبرهم الطبيب بأن حالة جاك استقرت وان أصابته لم تكن خطيرة أما هى فلا توجد أخبار عنها .....ظل بلاك يجوب أمام الغرفة كأسد حبيس فهو منذ أغلقت عيناها تلك اللحظة شعر بالرعب والخوف يدبان بأوصاله و فقد إدراكه بكل ما حوله.. ولم ينتبه إلا وليوناردو يأخذها من بين ذراعيه وتم نقلها للوحدة ...بينما كان كلا من لويس وأسد يتولان الأمور بدلا منه لا يعلم كم مضى من الوقت وهو بهذة الحالة وكأن الوقت توقف ولم يعمل مرة آخرى ألا وباب الغرفة يُفتح والطبيب يخرج منها
-بدأ الطبيب كلماتها موجها حديثه لهم "الحمد لله.. أخرجنا الرصاصة والنزيف كان بسيطا وعالجنا جروحها ولكن.. .."صمت وهو ينظر للارض ليهتف بلاك بحدة
="ولكن ماذا تحدث ؟"
ـ"حالة الجنين غير مستقرة و....."
=هتف بقوة مقاطعاً أياه "جنين!!..هل هى حامل؟"أومأ له الطبيب الذى اكمل على الفور خوفا من ردة فعل بلاك
ـ "لكن لا تقلق سيدى سيكونا بخير أنها تحتاج لفترة من الراحة لفترة بالفراش الى ان يستقر وضع الجنين "
= قاطع حديثهم صوت ليوناردو موجها حديثه للطبيب "هل يمكننى رؤيتها أريد أن أطمئن عليها "
الطبيب "أسف سيدى أنها ن تحت تأثير المخدر الآن يجب ان نتركها لترتاح قليلا"ثم أكمل بتوتر وهو ينظر بأتجاه بلاك بخو " يبدو من جروحها بأن الايام الماضيه لم تكن أياما هينة عليه......"
أنت تقرأ
انتقام الأحبة
Romanceتم تغيير الاسم من الوردة السوداء ل انتقام الاحبة الفكرة وحقوق النشر محفوظة للكاتبه كانت ملكة تسير على الأرض مفروشة بالورود كل ما كانت تتمناه موجود اسفل قدميها كان الجميع فى خدمتها وفى لمح البصر تغير كل شئ وسُلبت منها حياتها لتصبح جثة هامدة بلا رو...