الحلقة ٨٩

712 13 7
                                    

#ماضي_لا_ينتهي
#بوسي_مصطفى
________________
الحلقة ٨٩

عدي : اكيد كنتي بتحلمي يا ليلى!
ليلى : مكونتش بحلم بقولك
طب اتفضل التليفون اهو وشوف الرقم اللي موجود هنا.
عدي : طيب هاتي اما نتصل.
ليلى : اتصلت كتير محدش بيرد.
رهف : طب خلي عدي يجرب كده يا ليلى.
عدي :  هاتي يا ليلى اجرب أنا.
ليلى : اتفضل.
يتصل عدي.. مفيش رد.
عدي : طب لو سليم فعلاً مبيردش ليه؟!
رهف : و حتى لو مش هو.. مفيش رد ليه اصلا؟
ليلى : معرفش.
سامية : طيب يا بنتي نامي والصباح رباح.. نبقى نشوف الموضوع ده.
يلا يا ابني خد مراتك وادخل نام عندك شغل الصبح.
عدي : حاضر يا ماما.. متقلقيش يا ليلى لو سليم اكيد هيتصل تاني.
ليلى : يعني مصدقني؟
رهف : و انتِ هتكدبي ليه بس يا ليلى ؟!
سامية : ريحي أعصابك يا بنتي
يلا يا ولاد.
و خرجوا كلهم من الغرفة وتركوا ليلى لوحدها.
ليلى : ايه يا ليلى انتِ كمان مش واثقه في نفسك و لا ايه؟!
هو صوت سليم هو انا يعني هتوه عن صوته؟!
يا ترى يا حبيبي عامل ايه؟
كلمني تاني يا سليم عايزة اسمع صوتك واطمن عليك.
_________________

سليم بغضب : قولتلك ملكيش فيه.
مرام : أنت قليل الذوق.
سليم : و انتِ حشريه وشكلك حابه تسمعي الكلام ده.
خليكي في حالك بقى انتِ ماشيه ورايا و لا ايه؟!
مرام : احسنلك تحفظ لسانك علشان انت متعرفنيش!
سليم : و لا عايز اعرفك.
قربت مرام من سليم وهترفع ايدها عليه مسك ايدها علشان يبعدها كانت ناظره ليه بحب وبتقرب اكتر..
بعد كام خطوة أحرجت ورجعت تتكلم بقلة ذوق مرة تانية.
مرام : أنا بقى هقول لـ دادي علشان يعرف أنت مين بالظبط.
سليم : خلاص اتفضلي قوليله مستنيه ايه؟!
و تركها علشان يتمشى شوية
و اثناء الطريق كان بيفكر وقلقان من مرام والمشاكل اللي ممكن يوقع فيها بسببها لكن في نفس الوقت مش عايز يديها فرصة علشان متطاولش عليه خصوصًا إنه بدأ يحس إنها بتحبه.
__________________

في الاوتيل...
هيثم و رانيا قاعدين مع ولادهم على احد الطربيزات وبياكلوا..
تقى : بكره بقى يا بابي ننزل البحر.
هيثم : ما هو البحر عندكم اهو.
ياسين : لا تقى تقصد البحر مش البسين.
رانيا : خلاص يا هيثم بكره نحجز على أي شط هنا.
هيثم : اوك... هشوف يحي كده يجي معانا.
رانيا : لأ.
هيثم بدهشه : ليه؟!
رانيا بهمس : علشان يقعد مع مامتك يعني احنا يوم و هو و مروة يوم لإن مامتك هاتقولك هاجي معاكم و أنا طبعاً معنديش مانع لكن انت عارف مامتك مبتمشيش غير و ميار معاها.
هيثم : طيب.
رانيا : ايه اضايقت ؟
لو كده خلاص اعمل اللي يريحك بس أنا هقعد هنا ملوش لزوم بقى اجي معاكم.
هيثم : خلاص بقى يا رانيا.
رانيا : انت مضايق ليه دلوقت؟!
هيثم : انا اللي مضايق برضه؟!
فيه ايه يا رانيا انتِ عايزة تعملي مشكلة وخلاص ولا بتحبي تتخانقي؟!
نظر الولاد لبعض في دهشه من الخناقه اللي حاصله بين رانيا و هيثم.
رانيا قامت : انا طالعه أنام تصبحو على خير.
وطلعت رانيا اوضتها.
هيثم : عجبكم كده؟؟
ياسين : بصراحه يا بابي مامي عندها حق.
هيثم : نعم!
تقى : ايوه هي طنط ميار جايه معانا ليه وهي اصلا مبتحبش مامي؟!
هيثم : خلصوا أكل يلا علشان نطلع ننام.
تركهم و راح قعد على طربيزة يحي.
يحي : ايه يا هيثم مالك؟
هيثم : مفيش.
يحي : مروة طلعت مع رانيا.
هيثم : ايوه شفتهم.
يحي : مزعلها ليه بقى؟
هيثم : انت سمعت؟
يحي : اخدت بالي بس ياريت ميكونش الموضوع له علاقة بـ ميار.
هيثم : و هي هتبقى معانا و مش هنتخانق برضه يا يحي؟!
يحي : طنش يا هيثم واعمل نفسك مش شايف ولا سامع حاجه من الاخر تجاهل تمامًا وأنا بعمل كده.
هيثم : ما هو ماما صعبانه عليه اخرج و اروح هنا و هنا واسيبها كده قاعدة في الاوتيل لحد ما نرجع.
يحي : ماما عارفه كويس اوي إننا مش حابين وجود ميار معانا رغم كده مصممه إنها تبقى معاها في أي مكان نروحه يبقى لما نخرج لوحدنا نستمتع ونقضي وقت جميل محصلش حاجه يعني.
الصبح نخرج وناخد أكرم معانا.
هيثم : ازاي بقى ما هي هتعرف؟!
يحي : هناخده من غير ما حد ياخد باله واحنا هنا هنتصل نقولهم أكرم معانا علشان ميقلقوش.
هيثم : و ماما بقى لما نرجع هنقولها ايه؟
يحي : و لا حاجه..
دي افضل طريقة علشان نستمتع بالرحلة مش هنفضل احنا كده في الضغط ده.
هيثم : معاك حق.
يحي : خلاص اتفقنا احنا الصبح ناخده يفطر معانا وفي السريع كده ناكل وناخده في ايدنا ونخرج.
هيثم : اوك.. اقتنعت بفكرتك.
______________

ماضي لا ينتهي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن