البارت 5

5 1 1
                                    


هاجر رغم انه جان يدري بيه ميوافق على ان يزوج بناته لشباب العشيرة ابوهاجر كال للشاب اريد اذا اجه حسين يم البيت طكه طلقة انه اتحمل كلشي انته مالك شغل كلها تدري بيك حارس وتقوم بواجبك اتفقوا على هيج شي وهو هم جان يكره حسين لان حسين جان شاب مميز بالعشيرة وهو يغار من عنده المهم انتشر الخبر بالعشيرة ان الشاب فلان صار
 
 
 

حارس عند  ابو هاجر وتقريبا الناس كلها عرفت ابو هاجر مخلي الحارس حتى يمنع ابن عم بنته ان يشوفها والناس مقابله عليه بس هو عنودي وشراني حسين هم سمع بالخبر وضاج كلش لان يعرف هذا الحارس الجديد وشنو وضعه وقوته بالقنص فأخو حسين علي راح لحسين كله سمعت بعمك شمسوي حسين كاله اي ولو شيسوي مراح يمنعني عن بنت
 
 
 

عمي بس الموت اجه علي اخو حسين وكعد يم حسين وكاله خوية هذا الحارس الجديد انه وانته نعرفه فما اريدك تروح يم  بيت ابو هاجر لان اخاف عليك منه حسين حزت بنفسه السالفة وجان يعصب كلش ويكول لعلي الله كريم يصير خير فمرت الايام وحسين ميكدر يشوف هاجر بس بالصدفات لو يمر من يمهم بالنهار لو يروح للمرعى لان الحارس جان يجي
 
 

بس بالليل وحسين ضاج من الموضوع شنو واحد يجي يحرس بنت عم عن ابن عمها وصار عصبي بهاي الفترة كلش ويتنفرز من كلشي ويوم من الايام حسين صعد الحصان مالته وراح للمرعى وجان بس شباب وبنات العشيرة وشاف هاجر هناك وكلها تعاي اريدج تمشين بعيد عن المرعى كالتله صار بس انته روح كدامي وتأخر وانه اجي وراك اتفقوا
 
 
 

وصعد حسين حصانه وراح بعيد عنهم ومن صار بعيد كلش هاجر تحركت وصارت تمشي وتمشي لمن وصلت المكان المتفقين عليه هو يراقب بيها من بعيد من شافها وصلت اجه بحصانه ووصل يمها كلها اصعدي كالتله حسين شعدك من سالفة لاتسوي مشكله بيناتنه وبين اهلنه كالها انتي شتحجين شبيج مخبله غير انتي بنت عمي وعرضي وشرفي لتفكرين
 

بهيج شغلات كالتله ماطول هيج تحجي خلص اروح وياك لو للموت انطاها ايده وصعدت وراه عالحصان وصار يمشي وصاروا بعيدين عن الناس وبس هو وياها ونزل ونزلها وكعدوا يسولفون وصارت دنيا العصر وطبعا العصر كل الي عنده حلال يرجع لاهله وهي كالتله يله حسين خلي نرجع كام من مكانه وتحفه وراح يمشي حافي 4 خطوات ليكدام واتجه
 
 

باتجاه القبلة وكعد على ركبه وكال ياربي بحق هذا اليوم تخلصني من هاي المشكله لان اخاف اسويلي سالفة وتروح هاجر مني طبعا حجاها بصوت عالي هاجر اجت تمشي وراه ووكفت وخلت ايدها على اجتافه وكالتله اوكف لتكوم خل ادعي اني هم كالت ياربي بحق هذا اليوم ان تحفظلي حسين من كل مكروه وتخلينه ننجمع جوه سكف واحدل وهذا الي
 
 
 
 

اريده منك ياربي وخلصت دعائها وكالتله يله خلينه نرجع قبل لايرجع الحلال وخواتي وانه مو وياهم عاد هو صعدها اول مره عالحصان وبعدين صعد وصارت وراه عالحصان وحست مثل القطرات تجي على وجهها عبالها الدنيا مطرت يعني بدت تنقط بس باوعت للسماء ماكو غيم شالت وحده من اديها لأن هيه جانت شابكته من بطنه عن لاتوكع واخذت ايدها
 
 
 
 
 
وخلتها على وجه حسين وحست بالدموع تنزل سريعه عاد هيه رجعت ايدها وبسكته وخلت راسها على ظهره تحس بكلبه يريد يطفر من مكانه وهي خلت رسها وضلت تبجي حسين حس بظهره صار عليه مثل الدفئ عرفها كامت تبجي وهيه بنفس الوقت مخليه خشمها وتشم بعطر جسم حسين وتحسه مثل الهواء النقي وصافي ومنعش ويدخل ويفتح بيبان الكلب
 
 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حًسِيَنِ وٌهّآجّر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن