أحببت كئيباً ~مكتملة~

30 4 2
                                    

(في البداية : بعيد الشر عن تايهيونغ وعيلته)

يستيقظ بطلنا الوسيم من نومه
ينهض ثم يغتسل
توجه بعدها إلى المطبخ ليعد له شيئا يأكله
فهو وحيد
او بالأحرى لا يملك أحدا
فعائلته توفت قبل 10 سنوات في حادث سيارة
كان عمره حينها 12 سنة
مات والده ووالدته وايضا اخته الصغيرة
عداه!
دخل في اكتئاب حاد وما زال يعاني منه إلى الآن فهو يحمل مسؤولية الحادث عليه!
يظن انه ان لم يصر على شراء الايسكريم حينها لما حصل كل هذا! كان وما زال يبكي في الليل وفي أي وقت يتذكر به ما حدث! يتمنى لو انه مات معهم،!
حتى في جامعته!
لا يوجد له أصدقاء
هو يفضل الإبتعاد عن الناس
لا يريد التعلق بأحد ثم يخسره كما عائلته

ها هو الآن في فصله
يجلس وحده في المقعد الاخير يقرأ درسه

إلى أن دخل الاستاذ " مرحبا يا طلاب"
رد الطلاب السلام عليه وانحنوا له احتراما
" لدينا طالبة جديدة،، يمكنك الدخول يا آنسة"
دخلتي الفصل بكل رقة وابتسامة جذابة على محياك
" عرفي عن نفسك رجاءً"
اومئتي للأستاذ لتنحني للطلبة " مرحبا أنا ادعى بارك اسمك اتمنى ان نصبح أصدقاء"
جذبتي الجميع بجمالك
لا ننكر ان الذي يجلس لوحده أعجب بك!
لكن هو من ينكر
" حسنا آنسة بارك يمكنك الجلوس أينما تريدين"
وجهتي نظرك إلى الفصل تبحثين عن مقعد فارغ
ولم تجدي
لم تستسلمي واكملتي البحث
إلى أن رأيته
مقعد فارغ في آخر الفصل
وبالنظر إلى مظهر من يجلس هناك يبدو منبوذا
قررتي الجلوس عنده
في حال كان حقا كذلك
توجهتي نحوه لتجلسي
بينما هو ينظر لك بصدمة وعدم استيعاب
لتردفي بضحك " ماذا؟ اهذه المرة الاولى التي ترى فيها فتاة تجلس قربك؟!"
تجاهلك وأعاد نظره إلى الكتاب
"ااا ربما هو لا يستطيع الكلام! لا بأس سأكون صديقته اجل!" مع نفسك

وفي الاستراحة رأيتيه يجلس لوحده ايضا
" اذن هو حقا منبوذ!"
ذهبتي وجلستي مقابله
ليقلب عيناه " ماذا؟ هل ستستمرين بملاحقتي يا انتي! "
" اوه انت تستطيع التكلم! هذا رائع!"
" وهل ظننتي انني أخرس؟! "
" اجل نوعا ما "
" حسنا حسنا ماذا تريدين مني! "
" ما بك عدواني هكذا!؟ انا فقط لا أعرف أحدا هنا"
" انا لست عدواني انا فقط لا اريد أحدا! وايضا ما شأني بك!؟ اذهبي من هنا ولا تجلسي معي! "
" ياااه هل هذه الطاولة مسجلة بأسمك؟! ام بأسم عائلتك؟ "
ليصرخ حالما ذكرتي عائلته" لا تدخلي عائلتي في الموضوع! "
توترتي" ح حسنا اهدء فقط! "
وضع أصبعه بين حاجبيه يحاول كتم غضبه
" حسنا انا سأرحل "
قلتيها وكنتي على وشك المغادرة
شقق عليك ليمسك يدك مانعك من ذلك ليردف منزلا عيناه" اسف يمكنك البقاء "
ابتسمتي لتجلسي معه ثم مددتي يدك قصد مصافحته" انا بارك اسمك "
نظر ليدك مطولا ثم قال دون أن يبادلك المصافحة " وانا كيم تايهيونغ"
انزلتي يدك بحرج" اسم جميل"
همهم لك لتردفي " هل يمكننا أن نكون اصدقاء،؟".
نظر لعيناك مطولا مرة أخرى
فتأملتي انه سيوافق لكن...
" لا"
" ماذا؟! بحقك يا رجل!"
ابتسم على تذمرك اللطيف

أحببت كئيباً ~مكتملة~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن