لم تكن خياري صيرت قراري (you weren't my choice but became my destination )

الحلقة الحادية والعشرون

ظل مكانه ينظر اليها وهيا تتحدث ... ثم تحرك سريعا ليعود اليهم قبل ان تلاحظه ... اول ما وصل علي الترابيزة كان هيثم بيكلم كاميليا ...

هيثم : كاميليا ... بجد سوري ومش عارف اقولك ايه بس اديكي شايفة ... يعني حاجة ولا كانت في الحسبان...

كاميليا : يا سلام وعايزني اقتنع انا كدا ... وهيا من ساعة ما دخلت وهيا مش طايقاني وبتبصلي كل بصة والتانية ... انا كنت خلاص هنطق واقولها ...

هيثم : تقوليلها ايه يا مجنونة ... انتي مش عارفة دي بتحبه قد ايه وبتغير عليه ازاي ...

كاميليا : لا ماهو واضح ... بس انتوا ليه ماقولتلهاش الحقيقة وخلصتوني من الحوار دا ...

كان فادي وصل علي جملتها ...

فادي " وهو متعصب " : اسمعي نحنا عم نعتذرلك ... لكن هلا وجودك ما عاد اله لازمة ...

كاميليا : ايه دا انت بتزعقلي كدا ليه ... اللي يسمعك كدا يقول ...

فادي : شو راح يقول ... نحنا طلبنا منكي خدمة ... وبعد اللي صار ما عاد الها لازمة الخدمة اللي كان بدنا اياها منكي ...

لاحظ ان المستثمر الاجنبي متابع اللي بيحصل ومش فاهم حاجة ...

هيثم : فادي اهدي انت واتفضل اقعد وبلاش العصبية اللي انت فيها دي ... " وبص لكاميليا " ... وانتي اتفضلي امشي دلوقتي وبعدين نتكلم...

كاميليا : هو ايه دا ... يعني تقعد تتحايل عليا عشان اجي وامثل دور مرات البيه اللي من ساعة ما دخل ومراته وراه وهو ماكلمنيش ولا كلمة ووقت اتكلم ... يعني كتر خيره ... يا ريته ما كان نطق خالص احسن... وبعدين ...

فادي : اسمعي ... " وابتداء يتنرفز " ... وقفي هالحكي هلا ويا ريت تفلي من هون ... ايه وما بريد بحياتي كلها اني اطلع بوجهك الكريم هيدا مرة تانية فهمتي علي ...

كاميليا " قايمة وهيا مش طايقة نفسها " : حاضر ... همشي بس اعمل حسابك ... مش هفوتهالكم الحكاية دي ... وبكرة تعرف مين هيا كاميليا وتقدر تعمل ايه بالضبط ...

ومشيت وسابتهم وهيا خارجة كانت جيني خلصت التليفون وراجعة خبطت فيها ...

جيني : سوري ... بس ايه اللي ممشيكي بدري كدا السهرة لسة ماخلصتش ...

بصتلها من فوق لتحت وبصت لفادي ...

كاميليا : هتشوف اقرب منما تتصور اللي هعمله وساعتها ماتلومش الا نفسك ...

وسابتهم ومشيت ...

هيثم : فادي قوم الحقها واعتذرلها ...

فادي : شو ... اعتذرلها ... ليش ... انا ما غلطت فيها ... انا قلتلها الحقيقة شو فيها ...

جيني : فيه ايه ... وكام مشيت ليه ...

هيثم : ايه ... مين كام دي ...