مَرت سِنه يا صفاء ..
والشارع بِلا "أضوية"
وأرواح العِراقيين "علىٰ المامش تلوّب"
سِنه وفوانيس المَحلة مِشتعلة مِن دَمك ..
سِنه "وبَريد الليل ما دز الرسالة "!
والبَصرة الحزينة بِلا قمر في آخر لَيلتها ..
وطيفَك يجوب شوارع المَدينة ..
سِنه و"كُلشي حاير".
صفاء .
وبعدهُ ينتهي الكلام وتجف الأقلام،
للحرية ثمنها ولكن ………
أليس صفاء كثيراً؟
_________
قبرهُ لا يمكن أن يكون مجرد قبر!
يحوي أحلاماً لم ترَ النور بعد !
دموع العراقيين لا تجف بسهولة .
قال لن نترك ساحة التحرير لمن لا يفقهُ الحرية!
لماذا تركتها اذاً ؟
نحن بحاجتك الآن
أكان عليك الذهاب مبكراً؟
نحن في دوامة الحزن و التحدي يا صفاء …
لا تنسى أن تخبر ألله أن هناك شعباً يغرق على اليابسة
شعباً يُقتل قبل أن يولد !
أمهات تنتظر أبناءها الشهداء
وعاشقات يبكنَ بصمت !
_
بگل لحظة وثانية ويوم اجدد حبي الك والعراق لا شئ سواگم