الصديق وقت الضيق

655 27 1
                                    

الرواية :تحت ضوء القمر
الكوبل :تايكوك
** البارت الثامن عشر**
*** الصديق وقت الضيق***
نبداء

دخل كوك المنزل وهو يذمجر ومنع الجميع من مساعدة تاي تاركا تاي مربوطا على العمود في البرد القارس ويغرق في دمائه.

جون : أين ذهب الملف؟
جيهو:  ابنتي كيكي وجدته بجانب الاصيص واحضرته لي وانا وضعته في غرفتي ساحرقه غدا عندما لا ينتبه احد.

ضحك الاثنان بخبث.
بعد ساعة وتاي في الحديقة وحده يرتجف من البرد ويتلوي من الألم يأتي شخص لم يستطع تاي تمييزه لأنه كان نصف مغمى عليه.
جين : تاي صديقي لقد علمت ما حدث من خدم القصر ' ما ذا فعلت؟ ألم أحذرك ليلة البارحة من كوك؟
لم يجب تاي لأنه كان متعبا جين رأي حالة تاي ونزلت الدموع من عينيه يبكي لما وال إليه وضع صديقه منذ أول يوم.
تاي: (بصوت محشرج) ج... جين... اش.. ع. ر بالعطش.
هرع جين وجلب ماء لتاي وساعده في الشرب لأن يدي تاي كانتا مقيدتين.
بعد أن شرب حكي تاي لجين ما حدث
عندها علم جين أن ان جون دبر مكيدة لتاي.
جين: لا أستطيع فك وثاقك تايهيونغ لكنني سأبقى معك هنا إلى أن يأتي الصباح لن اتركك لوحدك صديقي المسكين.
قبل أن يجيب تاي سمع صوت غير مستحب في ذلك الوقت
انه صوت رعد قوي يبدو أنها ستمطر.
تاي رفع رأسه للسماء : جين ستمطر عد إلى الداخل حتى لا تصاب بالمرض.
جين: لا لن افعل سأظل معك ' لا أستطيع أن أجلي مظلة لكي تحمينا من المطر لأن كوك لو عرف فسيذيد عليك العقاب كل ما ستفعله هو انني سأظل معك؛ سنكون كلانا تحت المطر.
أمطرت مطرا غزير ظل جين معانقا تاي الذي كان مربوطا للعمود وجه تاي مقابل لصدر جين
ولكن بالرغم من ذلك المطر كان غزير جدا والبرد قارس
كانت أسوأ ليلة مرت علي تاي وضع راسه على صدر جين ودموعه نزلت كشلال تموهها مياه المطر ظل طوال الليل يتذكر البلدة وأسرته وصديقه نامجون وحبيته ماري.
بكى بعمق للحالة السيئة التي وصل إليها.
ثم رفع رأسه يظر لوجه جين متسائلا : جين ماذا سيحدث لجنغكوك أن لم نجد الملف فقيمته تساوي الكثير لابد أن جنغكوك سيواجه مشكلة كبيرة بسببي.
جين : لا تقلق عزيزي كل شي سيكون بخير اعتمد على تاي.
كان جين يفكر طوال الوقت في المكان الذي من الممكن أن يتواجد فيه الملف.
في الصباح توقف المطر
غادر جين تاي الذي كان نائما وهو واقف فلديه مهمة صعبه وهي البحث عن الملف.
جين كانت ملابسه ملبوبلة بالمياه
كان يبحث عن كيكي ابنة جيهو فجين يعرف تماما أن جون غبي ومن المستحيل أن يدبر مكيدة كهذه الا اذا ساعدته جيهو
وجد كيكي تلعب في الحديقة
جين: اميرتي كيكي.
تبتسم له: عمي جين
جين : اليوم سوف اجلب لك لعبة جديدة وجميلة جدا
تهتف كيكي بحماس : موافقة متى ستفعل
جين : بعد قليل
جين : صغيرتي أخبريني هل رايتيي امك تحمل ملف اصفر.
كيكي : اتقصد الذي كان في الحديقة
جين باهتمام :أجل هو أين هو كيكي ارجوكي أخبريني
كيكي : أعطيته لماما ووضعته تحت فراشها.

كيكي : اتقصد الذي كان في الحديقةجين باهتمام :أجل هو أين هو كيكي ارجوكي أخبرينيكيكي : أعطيته لماما ووضعته تحت فراشها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الرواية : تحت ضوء القمر
الكوبل : تايكوك
** تكملة البارت الثامن عشر ***
'***الصديق وقت الضيق****.

عندها عرف جين فورا مكان الملف قبل خد كيكي و عدها بأن يجلب لها الدمية وطلب منها عدم أخبار احد انها أخبرته بمكان الملف.

دخل القصر بعد أن تأكد أن جيهو مشغولة جدا في المنزل تسلل إلى غرفتها وبحث عن الملف ووجده
وكان فرحا لذلك.
ثم صعد إلى غرفة جنغكوك وطرق الباب واعطه الملف.
جين: اعتذر لك سيدي هذا الملف ارجو ان تحل وثلث تاي لأن حالته سيئة جدا ' إذا لم تسرع بحل وثاقه فسوف يموت.
اخذ كوك الملف ونزل إلى الحديقة ووجد تاي في حالة يرثى لها لقد كانت ملابسه ممزقة بسبب ضرب كوك له ووجهه متورم والجروح تغطي وجهه ومبلل بماء المطر.
طلب من جين فك وثاقه واخذه إلى المنزل لتضميد جروحه.
فعل جين ما أمره به كوك وأخذ تاي إلى غرفته
وكان تاي يرتجف
مهوران دخلت غرفة تاي ووجدته في حالة مزرية وجين والعجز يحاولان معالجته وهو فاقد للوعي تماما.
مهوران : هل مازال على قيد الحياة.
جين(بقلق) : نعم ولكن حالته تسو إذا لم نعالجه فربما سنفقده.
مهوران : اتصل بممرضة الأسرة واطلب منها الحضور فورا لا نستطيع أن ندخله المستشفى سيفتح تحقيق وجنغكوك سيذهب للسجن.
ثم تسترسل: جنغكوك حاد الطباع يوما ما سوف يدخل السجن بسبب ذلك.
أتت الممرضة وظلت تمارض تاي ومهوران كانت بجانبه ولم تغادره
إلى أن استفاق تاي من غيبوبته وراي مهوران وجين حوله
تاي حاول النهوض
استوقفته مهوران : لا بأس بني ابقى في الفراش واسترح عد إلى العمل بعد أن تستعيد عافيتك.
ثم نظرت إلى جين: ابقى معه اليوم انا اعفيك عن العمل.
ونظرت إلى سونا التي دخلت الغرفة لتوها : احضري الطعام لتاي واحرصي على أن يتغذى جيدا.
شكر تاي مهوران التي ابتسمت وخرجت من غرفة تاي قاصدة القصر الكبير
لتجد ابنها كوك في الصالة مستعدا للخروج
مهوران: الن تسأل عن الفتى الذي كنت ستقتله بطيشك.
كوك (باستهتار) : ومنذ متى وانا اسأل عن الخدم.
مهوران: استهتارك هذا سيوقعنا في مشاكل كبيرة يوما ما؛ تاي حالته سيئة كوك وانت كدت أن تقتله.
كوك : لا أهتم.
وخرج فورا من المنزل وقاد سيارته.

انتهى البارت اتمنى ان يكون قد نال اعجابكم

لا تنسو التفاعل 🥰🥰
لا تنسو دعم صفحتنا على الوتباد
دمتم بخير حبيباتي 😘😘😘

تحت ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن